“بيحاولوا ياكلوا آخر دفعة مني”.. خالد الصاوي يوجّه رسالة لأصحاب المصالح
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان خالد الصاوي عبر حسابه الشخصي في “إنستغرام”، مقطعاً مصوّراً ظهر فيه وهو يلاعب كلابه الخاصة، وعلّق على الفيديو برسالة حادة وجّهها لأصحاب المصالح، مُبدياً استياءه الشديد من تصرفات البعض في الوسط الفني، وموضحاً أنه لم يعُد يحتمل مصادقة الذين يخدعونه ويطعنونه في الظهر، على حد قوله.
وكتب الصاوي معلّقاً على الفيديو: “دول أعرفهم من كام سنة بس وبيرحبوا بيا كده ومش عاوزين مصلحة، بينما الناس دكها ودكهم ودولم عشرة عشرين وثلاثين سنة وأتصل لعرض مشروع أو طلب صغير بعشم السنين فميردوش أو يردوا ويقولوا بكرة نخلصها ويدوبوا! وفجأة أصحى بعد شهرين على حد منهم اتصل عشر مرات وكلّم مكتبي وبيتي بل وبيت أمي وياخدني بالصوت ويعتب عليا عشان مش بسأل”.
وأضاف: “كلابي بتاكل معايا ودولا بيحاولوا ياكلوا آخر دفعة مني، كلابي بتعملي هيصة لو سمعت صوتي جي من التليفون أو أخش الكومباوند، بس دولم بيغيروا أرقامهم لما تخلص حاجتي من ستي وما يفكروش يبعتلولي الجديدة، كلابي بتكتئب وتنام جنبي ورديات وتمسح دمعي وأنا نايم لما بكون حزين أو عيّان أو مشقوط بين إنتاج مش بيدفع وضرايب ما بترحمش… أما دوكهم فرغم العشرة والأحضان والتلزيق لكن في ظهري بياخدوا صف خصومي وهم عارفين أن خطيئتي الكبرى بالنسبة لهم ولأسيادهم أن دمي حر لا أقبل إهانة من أي حد مهما كان حجمه”.
واختتم خالد الصاوي رسالته بالقول: “كلابي زيي بتشتبك مع أي كلب يفكر يبلطج وساعات أخش معاهم وأدي المغرور صاحب العدو نصيبه، وأروح البيت مع كلابي/عيالي آخر هيبرة وهيس رغم الكدمات والخدوش واثقين في إخلاصنا لبعض وعزة نفسنا، مستعدين للي بعده، وتمر لحظة شجن يعدي طيف ميكي حبيب قلبي اللي كان الأقل حجماً بس الأشرس، وهو الذكر القائد على أربعة من فصيلته وثلاثة بلدي… الآن أرتاح لصداقة اللي عندهم نخوة من أي من مخلوقات الله، ولم أعد أطيق من ولدوا أحراراً فزحفوا بحريتهم الأخيرة صوب معبد الذهب وعبودية الأنانية والندالة وعبادة الفلاتر والمؤثرات ومكياج الترند”.
View this post on InstagramA post shared by Khaled Elsawy (@khaledelsawyofegypt)
main 2024-08-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الخزنة ذات المفاتيح الثلاثة !؟
بقلم : عمر الناصر ..
لايعلم بمواعيد التحولات والانقلابات السياسية الا الله الذي يهلك ملوكاً ويستخلف اخرين ،والفاعل الدولي الذي يُنصِب الكثير من الرؤساء والملوك والامراء ويخلعهم متى يشاء ويذهب بهم الى حيث يشاء ،فيكتب التاريخ على يد المنتصرون يدونوا ما يحلوا وما طاب لهم من انتصارات وملاحم بطولية الكثير منها وهمية سرعان ما حدثت تحت جنح الليل لتكشف عورتها بعد مرور العاصفة وانقشاع الضباب ، وهذا ما تجسد لنا مع داخل الوضع المبرمج في سوريا ، في محاولة واضحة لاضعاف دور اقطاب” محور الممانعة ” كخطوة تمهيدية لاضعاف ايران كعنصر فاعل في الشرق الاوسط لغرض ضرب مشروع المقاومة المؤمنة بوحدة الساحات والميدان وبالاستراتيجية العابرة للحدود.
لا اعتقد ان الكثير من الناس لديهم القدرة والمعرفة على فهم مصطلح ” الخزنة ذات المفاتيح الثلاثة” ، والتي هي مفهوم سياسي بامتياز يُستخدم أحياناً لتوصيف الآليات المتبعة للسيطرة والتأثير وبسط النفوذ ومقاربة الرؤى الدولية والاقليمية في قضية سياسية أو جغرافية حساسة من خلال توزيع السلطات أو الشراكة بالمسؤوليات بين ثلاث اقطاب وقوى مختلفة، بحيث لا يمكن فتح تلك “الخزنة” او حل اي قضية الا تخصها أو اتخاذ اي قرار محوري إلا بتوافق الأطراف الثلاثة ، مع توافر لبعض المقومات التي تستند عليها الشراكة والتوازن ” والاعتماد الاقليمي المتبادل ” لضمان وحماية المصالح المتضاربة في تلك البقعة ومنع الانفراد بالنفوذ او احتكار القرار لدى جهة واحدة ، وبالعادة تطبق هذه الفكرة في المناخات ذات النزاعات والصراعات المعقدة والمركبة لاجل الحفاظ على الهدوء والاستقرار النسبي وهذا ما حدث في الازمة السورية، وبالتالي فأن هذه النظرية تسعى في نهاية المطاف خلق نوع من التوازن وقد تؤدي أحياناً إلى تعقيد المشهد وتأخير الحلول بسبب تضارب المصالح بين الأطراف.
انتهى ..
خارج النص / لا بد من ان تتغير مفاتيح الخزنة برموز وكودات حديثة.
عمر الناصر