رؤية القمر الأزرق العملاق اليوم: ظاهرة فلكية نادرة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
محبو الفلك والظواهر النادرة سيستقبلون اليوم، الاثنين 19 أغسطس 2024، ظاهرة "القمر الأزرق العملاق".
يحدث اكتمال بدر "شهر صفر" في تمام الساعة التاسعة و29 دقيقة مساءً، حيث يبلغ لمعانه نسبة 100%.
تُعرف هذه الظاهرة بـ "القمر الأزرق" لكونها ثالث قمر مكتمل من أصل أربعة في موسم الصيف بنصف الكرة الشمالي.
القمر الأزرق العملاقالتوقيت: اكتمال القمر في الساعة 9:29 مساءً.اللمعان: 100%، مما يجعل القمر يظهر في أبهى صوره.التسمية: يُطلق على هذا القمر اسم "القمر الأزرق" نظرًا لأنه ثالث قمر مكتمل من أصل أربعة خلال فصل الصيف، لكن القمر لن يظهر باللون الأزرق فعليًا.تفاصيل الظاهرةظهور القمر: القمر سيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل في السماء طوال الليل، ليغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.التفاصيل الفلكية: رغم أن القمر لن يظهر بلون أزرق، فإن تسميته تأتي من كونه ثالث قمر مكتمل في فصل الصيف. في المتوسط، تحدث ظاهرة "القمر الأزرق" مرة كل سنتين ونصف تقريبا.الرؤية: يمكن مشاهدة تفاصيل القمر والتضاريس والفوهات البركانية على سطحه باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
وفقًا للدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، القمر سيظهر بدرًا كامل الاستدارة، لكن العين المجردة قد لا تميز الاكتمال الحقيقي.
يُعرف هذا القمر عند القبائل الأمريكية باسم "قمر الحفش"، حيث يسهل صيد سمك الحفش الكبير في البحيرات خلال هذه الفترة من العام. يُعرف أيضًا باسم "قمر القمح" و"قمر الذرة الخضراء".
الظاهرة الفلكية اليوم توفر فرصة رائعة لمراقبة القمر واكتشاف تفاصيل سطحه باستخدام أدوات الرصد.
لا تفوت فرصة التمتع بهذا الحدث الفلكي النادر واستكشاف جمال القمر في أبهى تجلياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر الأزرق القمر الأزرق العملاق رؤية القمر الأزرق العملاق القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
كشفت الباحثة في برنامج علوم الفلك والفضاء الإثرائي، غدير الشمراني، لـ ”اليوم“، عن الدور المحوري الذي تلعبه الميكروبات في دعم استدامة الحياة في الفضاء، مؤكدةً أن هذه الكائنات الدقيقة قد تكون المفتاح لاستيطان الإنسان للكواكب الأخرى.
وأوضحت أن الأبحاث الحديثة كشفت عن وجود أربع سلالات بكتيرية على متن محطة الفضاء الدولية، ثلاث منها لم تكن معروفة من قبل.وظائف حيويةوأشارت إلى أن هذه البكتيريا، التي عُثر عليها في مواقع مختلفة داخل المحطة، تشترك في وظائف بيئية حيوية مثل تثبيت النيتروجين وتعزيز نمو النباتات، ما يجعلها عنصرًا رئيسيًا في دعم الزراعة الفضائية.
أخبار متعلقة برنامج الدعم السكني يعزز جهود المملكة لتوفير سكن كريم للمواطنينمركز التدريب العدلي يوفر 4800 برنامج ويتيح 220 ألف مقعد لدعم الكفاءاتإطلاق مبادرة "احتواء اليوم تمكين الغد" لدعم أطفال التوحد في رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأبحاث الحديثة كشفت عن وجود أربع سلالات بكتيرية على متن محطة الفضاء الدولية
وتطرقت الشمراني إلى فرضية ”التبذر الشامل“ «Panspermia»، التي تفترض أن بذور الحياة منتشرة في الكون، وأن الحياة على الأرض ربما نشأت نتيجة انتقال الميكروبات عبر الفضاء.
وأشارت إلى تجربة ”تانبوبو“ اليابانية، التي أثبتت قدرة بعض الكائنات الدقيقة، مثل بكتيريا ”المكوريات الغريبة“، على تحمل ظروف الفضاء القاسية.
أضافت الشمراني أن فريق مهمة ”تانبوبو“ أجرى تجربة على بكتيريا ”المكوريات الغريبة“ لدراسة مدى قدرتها على البقاء في بيئة الفضاء.
وأظهرت النتائج أن التجمعات البكتيرية السميكة توفر حماية كافية للبقاء على قيد الحياة لعدة أعوام، حيث تعمل الطبقات السطحية الميتة كدرع واقٍ للبكتيريا الداخلية.غدير الشمرانيغدير الشمراني
وقدرت الدراسات أن مستعمرات بكتيرية بسماكة نصف مليمتر يمكن أن تعيش بين 15 إلى 45 عامًا في محطة الفضاء الدولية، بينما يمكن لمستعمرة بسماكة مليمتر واحد أن تبقى لأكثر من ثمانية أعوام في الفضاء الخارجي.دعم الحياة الفضائيةوأشارت الشمراني إلى إعلان وكالة ”ناسا“ عن العثور على جزيئات عضوية في صخور مريخية تعود إلى ثلاثة مليارات عام، إلى جانب تغيرات موسمية في مستويات غاز الميثان في الغلاف الجوي للكوكب.
وأوضحت أن هذه الاكتشافات تدعم فرضية أن الميكروبات قد تعيش في الفضاء، وقد تساهم في دعم نظرية ”التبذر الشامل“ وتطوير مفهوم ”ماسابانسبيرميا“ «Massapanspermia»، الذي يفترض أن الميكروبات قد تنتقل عبر الفضاء داخل تجمعات بكتيرية محمية بالصخور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
أكدت الشمراني أن الميكروبات تلعب دورًا محوريًا في أنظمة إعادة التدوير الحيوي داخل البيئات الفضائية، حيث تُستخدم في معالجة النفايات وإنتاج موارد مثل المياه النقية.
وأضافت أن بعض الأنواع، مثل الطحالب الدقيقة، تسهم في إنتاج الأكسجين عبر التمثيل الضوئي. كما أشارت إلى أبحاث أُجريت على متن محطة الفضاء الدولية أظهرت قدرة بعض أنواع البكتيريا على استخراج المعادن من الصخور في ظروف الجاذبية الصغرى.
واختتمت الشمراني حديثها بالتأكيد على أن الميكروبات تمثل مفتاحًا لفهم الحياة خارج كوكب الأرض، ليس فقط من حيث وجودها، ولكن أيضًا من خلال دورها الحيوي في دعم المهمات الفضائية المستقبلية.
وأكدت أن هذه الكائنات الدقيقة قد تمهد الطريق نحو استيطان الإنسان للفضاء، مما يجعل الأبحاث حولها ذات أهمية قصوى في العصر الحالي.