الجزيرة:
2024-09-17@09:56:37 GMT

أيهما أكثر خطورة ضربة الشمس أم الإجهاد الحراري؟

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

أيهما أكثر خطورة ضربة الشمس أم الإجهاد الحراري؟

حذرت مؤسسة الدماغ الألمانية من التعرض للشمس خلال الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة، أو شرب كميات قليلة من السوائل، وكذلك بذل الكثير من الجهد في مثل هذه الأوقات، وذلك تفاديا للإصابة بما يعرف بضربة الشمس، والتي قد تؤدي في أسوأ الحالات إلى الوفاة.

وأوضح الأطباء الألمان أن الإجهاد الحراري يختلف عن ضربة الشمس في أن الأخيرة تنشأ من تعرض منطقة الرأس مباشر لأشعة الشمس، وهو ما ينشأ عنه زيادة حرارة الدماغ.

وتظهر الرأس في هذه الحالة ببشرة حمراء ودرجة حرارة مرتفعة، رغم برودة باقي الجسم، وتظهر بعض الأعراض المصاحبة مثل الصداع والقيء والدوار وآلام الرقبة والتعب وعدم التركيز، وقد يتطور الأمر لتفاعلات التهابية وتوسعة شرايين الدم، وقد يصل الأمر للإصابة بما يعرف بالوذمة الدماغية.

وفي حالة الإصابة بالإجهاد الحراري فإن درجة حرارة الجسم تتجاوز 40 درجة ويشمل ذلك الجسم كله، لاسيما مع كبار السن والأطفال، والذي يشكل خطورة خاصة عليهم، ومن الأعراض الشائعة التشنجات واضطراب الوعي، وهي حالة طوارئ تستلزم التدخل الطبي على أسرع وجه.

وفي حالة الاشتباه في الإصابة بضربة شمس أو إجهاد حراري يتم على الفور نقل المصاب لأقرب مكان مظلل، ويوصي الأطباء بطلب الطوارئ الطبية على الفور، وحتى وصول الخدمة الطبية يتعين وضع المصاب في منطقة مظللة، ومحاولة تبريد الجسم لكن بدون وضع الثلج عليه مباشرة.

الأطباء يوصون بعدم الخروج في الأوقات الحارة مع شرب كميات كافية من السوائل (شترستوك)

ويفضل أن تتم عملية التبريد بمساعدة قطعة قماش مبللة، وبعد ذلك ينبغي إعطاء المصاب شيئا ليشربه إن لم يكن فاقدا للوعي، ومن المشروبات المناسبة الماء وشاي الفواكه، وبوصول الفرقة الطبية يتم التعامل مع المصاب بحسب الحالة، على سبيل المثال قد يتطلب الأمر أدوية مضادة للتخثر في المستشفى.

عدم الخروج في الأوقات الحارة

بوجه عام يوصي الأطباء بعدم الخروج في الأوقات الحارة قدر المستطاع، أو عدم التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس المباشرة، مع الحرص على تغطية الرأس، وشرب كميات كافية من السوائل، مع الانتباه أكثر وأكثر في حالة الأطفال وكبار السن.

وتكمن المشكلة الأساسية لضربة الشمس في أن الجسم لم يعد يقدر على نقل وإخراج درجة حرارة الجسم، حيث تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة وأعلى، في حين أن التحمل الطبيعي يكون عند 37 درجة.

ومن المهم معرفة أن الحرارة تتسبب في توسع الأوعية الدموية بحيث يتم نقل أكبر قدر ممكن من الدم الساخن إلى الجلد، حيث يمكن إطلاق الحرارة عن طريق التعرق، ولهذا يتعين شرب الكثير بالأيام الحارة، لأن العرق على بشرتنا يتبخر، وبذلك يتم تبريد الجلد وكذلك الدم الذي يمكن أن يتحرك بعد ذلك لمناطق أخرى من أجسامنا لتنظيم درجة الحرارة.

ومع ذلك، تتسبب ضربة الشمس في فشل هذا النظام، ثم يتجلط الدم، وتسد الكتل الصغيرة الأوعية الصغيرة، وهو ما يهدد بفشل العديد من الأعضاء مثل الكبد والقلب والكلى، فضلا عن أعضاء أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للجسم عند تناول الزبادي يوميًا؟.. «هيظبط الضغط والسكر»

بعض الأشخاص مصابون بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر، وللحفاظ على توازن الجسم وتحسين الصحة، يتطلب عليهم الاهتمام بالوجبات الغذائية اليومية، ويعتبر الزبادي من أهم الأطعمة التي تساعد في ضبط مستوى السكر وضغط الدم في الجسم، للمرضى والأصحاء على حد سواء، فهو ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل يحتوي على العديد من الفوائد التي تساعد في الحفاظ على الصحة العامة.

أهمية الزبادي لمرضى السكر

تناول الزبادي يوميًا ضروري لمرضى السكري، إذ يُعد مصدرًا غنيًا بالبروتين، الذي يلعب دورًا مهمًا في إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكريات، ما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، بحسب الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، في حديثه لـ«الوطن».

يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تسهم في تحسين صحة الأمعاء، قد تحسن هذه البكتيريا حساسية الجسم للأنسولين، مما يجعل التحكم في مستويات السكر في الدم أكثر سهولة، يقول «الحوفي»: «لزبادي مهم لمرضى السكر، ولكن مهم اختيار الزبادي بعناية، ويفضل أن يكون طبيعي، غير محلى، وقليل الدسم».

يدعم صحة القلب وينظم ضغط الدم

الزبادي غني بعنصرين مهمين  الكالسيوم والبوتاسيوم، اللذان يلعبان دورًا أساسيًا في تنظيم ضغط الدم، ويساعد البوتاسيوم في التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم عبر الكلى، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبادي على دهون صحية، وخاصةً الزبادي قليل الدسم، الذي يساهم في تعزيز صحة القلب.

تعزيز التحكم في الوزن

تناول الزبادي بانتظام يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول وجبات غير صحية بين الوجبات الرئيسية، والحفاظ على وزن صحي يُعد أمرًا ضروريًا للتحكم في مستويات السكر وضغط الدم، كما أن إضافة الفواكه أو المكسرات إلى الزبادي يزيد من محتواه من الألياف والبروتين، مما يدعم الشعور بالشبع ويقلل من الإفراط في الأكل، بحسب الدكتور محمد الحوفي.

مقالات مشابهة

  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • تسمم الدم.. علامات الإصابة والفئات الأكثر عرضة
  • 43 مئوية.. “الدمام ووادي الدواسر والأحساء” تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة والسودة 15
  • توقعات ارتفاع درجات الحرارة في مصر: تفاصيل الموجة الحارة وأثرها على الطقس
  • موجة شديدة الحرارة.. كتل هوائية صحراوية تؤثر على طقس الأسبوع المقبل
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الزبادي يوميًا؟.. «هيظبط الضغط والسكر»
  • 43 ْمئوية.. أكثر من مدينة تسجّل أعلى درجة حرارة بالمملكة والسودة 14
  • حرارة جسم الإنسان كافية لتشغيل المصابيح
  • الأشخاص الذي يعانون من التوتر أكثر عرضه للإصابة بالسرطان