صدمة لعشاق القهوة.. ارتفاع أسعار البن لأعلى مستوى
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أسعار القهوة .. ارتفعت العقود الآجلة للقهوة العربية إلى ما يزيد عن 2.4 دولار للرطل (450 جراما)، وهو أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع، بدعم من ضعف الدولار ووسط مخاوف متجددة بشأن العرض في أكبر منتج للقهوة في البرازيل.
وقال التجار إن الصقيع الخفيف في بعض أجزاء البرازيل خلال الأيام القليلة الماضية زاد من المخاوف بشأن محصول العام المقبل، في حين أن الطقس الأكثر جفافًا من المعتاد قد أضر أيضًا بالتوقعات، بحسب مزود البيانات الاقتصادية «Trading Economics».
أسعار القهوة عالميا
وعلى الرغم من أن الصقيع الحالي لا يضر بالمحاصيل بشكل مباشر، فأنه زاد من حذر السوق بسبب تأثيره المحتمل على إنتاج القهوة في البرازيل وصناعة القهوة الأوسع.
تراجع 10 جنيهات.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 19 أغسطس 2024
وفي الوقت نفسه، وصل حصاد القهوة في البرازيل 2024/25 إلى ما يقدر بنحو 96% من المحصول اعتبارًا من 13 أغسطس، وفقًا لشركة الاستشارات Safras & Mercado.
توقعات أسعار القهوة
ارتفع سعر القهوة بمقدار 57.16 دولار أمريكي للرطل أو بنسبة 30.36% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقد الفروقات (CFD) الذي يتتبع السوق المرجعية لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يتم تداول القهوة عند 236.61 دولار أمريكي للرطل بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم تداولها عند 257.87 دولار في غضون 12 شهرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسعار القهوة سعر البن البن أسعار القهوة عالميا ارتفاع اسعار البن أسباب إرتفاع أسعار البن قهوة
إقرأ أيضاً:
تذبذب الذهب عالميا للجلسة الرابعة رغم تراجع الدولار لأدنى مستوى في 4 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد مكاسب متواضعة الأسبوع الماضي حيث ظل الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر وسط حالة من عدم اليقين بشأن سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم حول سعر افتتاح جلسة اليوم عند 2912 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى عند 2918 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2896 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
استمر التذبذب في سعر الذهب العالمي للجلسة الرابعة التوالي لتظل التداولات تحت مستوى المقاومة 2930 دولار للأونصة، وذلك في ظل انتظار الأسواق لحدث يساعد الذهب على تجاوز هذه المنطقة وإعادة اختبار القمة التاريخية الأخيرة للذهب عند 2956 دولار للأونصة.
يستمر الذهب في إيجاد الدعم من بقاء الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية، وذلك بسبب العلاقة العكسية بين الذهب والدولار وبسبب كون الدولار المنخفض يجعل سعر الذهب الذي يتم تسعيره بالدولار أكثر جاذبية للمستثمرين.
كما حلل المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي الحكومي الأسبوع الماضي وتعليقات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس توقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي. فقد عكست البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الجمعة صورة مختلطة حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي 151 ألف وظيفة في فبراير وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4.1%.
البيانات الأضعف من المتوقع زادت من التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، ومع ذلك أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك الفيدرالي سيحافظ على موقف الانتظار بشأن أسعار الفائدة، معترفًا بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مكان جيد على الرغم من حالة عدم اليقين المرتفعة.
وأشار باول أيضاً إلي إن البنك الاحتياطي الفيدرالي يقيم بحذر التغييرات الأخيرة في السياسة الاقتصادية لترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية وتسريح العمال الفيدراليين.
فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية. ثم أعفى لاحقًا العديد من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من التعريفات الجمركية لمدة شهر، مما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو.
كانت التعريفات الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
تسببت الرسوم الجمركية وخاصة تلك المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم من كندا والمكسيك، في زعزعة استقرار المستثمرين مما أدى إلى زيادة تقلبات السوق. ونتيجة لهذه الشكوك يتجه المستثمرون بشكل متزايد إلى أصول الملاذ الآمن مثل الذهب ليرتفع المعدن النفيس مؤخرًا إلى مستويات قياسية.
هذا وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الخميس وهي بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، ويعتبر الذهب بمثابة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية الأصول غير المدرة للعائد.