سودانايل:
2025-03-29@18:07:10 GMT

إلى الجيش : المُكحَّل بالشطه

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

إلى الجيش : المُكحَّل بالشطه
سأبدأ بالقول: "الجرَّاحُ الطبيب في السُودان وحده يَوزن اليوم فيك القادة".
*
و رسالة : بعون الله حربكم ستنتهي و سينتصر الشعب و ستُصلَبُون.
*
كتبنا قديماً عن الجيش و التراتبيَّة التي تحكم التدرج في رتبه و مراتبه. و أشرنا إلى نسب القبول الثانويَّة التي يستوعب الطلبة فيه بها و لمزنا إلى نسب القبول لبعض الكليات العلميَّة و الأدبيَّة في مقارنة معها.


*
التاريخ سجَّل أسماء لرجال أثبتوا فيه أنهم القادة و الذين "فطرة" فيهم مزجتها و عركتها الحياة فكانوا في التخطيط العسكري و في فنون الهجوم و الدفاع بل و حتى الإنسحاب في درجة "القائد العظيم" و عندنا بالأساتذة أو الفن و "المدرسة".
*
دونكم اليوم واقع ما تفعله حركة المقاومة الإسلاميّة حماس في وجه عجرفة و تجبُّر العدو الصهيوني الغاشم الفاجر في العدوان على شعب غزة فلسطين الأبي المسالم مستخدم جيوشه و جيوش غيره.
قادة في حماس صعدوا على درجات القيادة المسلَّحة بالفطرة.
*
و في سوداننا العزيز؛ مهزلة قيادة للجيش
جعلت من قوّات الشعب المسلّحة التي نحبها و نعتز بها "أضحوكة" للشامت و الحاقد قبل العدو نفسه!
فالجيش لابد أن يكون معزول مُترفِّع عن الساسة و السياسة. الجيوش وُجدت لتُدافع عن شعبها و أرضها لا عن حكامها و الاحزاب فيها!
*
في طب الجراحه التخطيط و الدراسة بكل أنواعها و احتمالاتها تجعل الجرَّاح يُحيط بمشرطه مُتمكِّناً قدر المستطاع الداء من كل جانب. هو يعرف تعلَّم و تدرَّب و لديه الحكمة و الاستعداد أن استصعب أمر أو جَدَّ أو تغيَّر الوضع أن يتصرَّف. أمانة في عنقه أشهد ربه على الحفاظ و أقسم عليها.
و الحرب القادة فيها -الواجب- كذلك!
*
فما الذي يدل على أن من يقودون جيش السودان في "عركتهم" مع مليشيات صبيهم و أخيه هم حقاً في العسكريَّة قادة؟
أي استراتيجيَّة في كتب كليَّات أركان الحرب و القادة قد تم استخدامها للتعامل بحزم إن في التخطيط المسبق أو حتى الدفاع أو الهجوم مع تلك العصابات المسلحة و التي في الأساس هم بغباء أو جهل أو "الخيانة" هم من مكنوا لها من الانتشار و التموضع في البلد كلها و حتى عندهم بجوارهم داخل و حول أسوار و جدران القيادة!
*
و لماذا في عمليات انسحابهم يتم التخلِّي عن الشعب بل و لماذا كلما انسحبوا تلاشت القوات إلى العدم!
أين الخطط العسكرية و التجديد فيها حسب الوضع بل التزام الواقع في تحديثها و تعديلها بل و "خلقها" للهزيمة و دحر عصابات قطاع الطرق و النهب و المرتزقة!
لماذا لم نرى الجيش هو من يقوم بالهجوم و الحركة الأولى بل بإستباق الخطر! يضرب و ينتشر يتوسَّع يحيط بالعدو من أمامه و خلفه و عن اليمن و عن شماله! يُطبق على الصعاليك يخسف الأرض بهم و من قبل دخولهم المدن عندما كانت الأرتال منهم و القوافل في سياراتها تتبختر عابرة السودان كله!
لماذا و لماذا و لماذا؟
*
العسكرية تصرَّف. و تلك القيادات ضيَّعت السودان و أهدرت دم و أعراض شعبها لأنها في عسكريتها أثبتت أنها فاشلة.
فإن لم تكونوا خونة فأنتم فشلة و لا تستحقون شرف الإنتماء لشعب السودان الطيب و لا فخر الإنتساب لقواته المسلَّحة.
و الله جراح من أباطرة الطب في السودان لو ملك أمر قيادة الجيش لما كانت تلك المليشيا ولدت و لا بيننا زرعت و لا كانت المأساة هذه و لا الجرائم و لا استبيح الشعب و الأرض و حتماً ما كان ليكون أمثالكم في الجيش قادة.

رحمة الله على الشهيد "القائد" عبدالمنعم الطاهر

محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

محمد عثمان عوض الله يكتب: أخبار سارة من السودان

شهد السودان خلال عامي 2024 و2025 تطورات ملحوظة في عدة مجالات، من الاقتصاد إلى الرياضة، والسياسة، والعسكر، وحتى في مجالات العلم والمجتمع. هذه الأخبار السارة تعكس قوة الشعب السوداني وإرادته في تجاوز التحديات الكبيرة و المحن، وتأكيد عزيمته ومقدرته في تحقيق الازدهار رغم ظروف الحرب القاهرة.

تمكن السودانيون من تحقيق هذه الإنجازات رغم الظروف الصعبة التي عاشوها، بما في ذلك الحرب والجرائم الكبيرة التي تعرضوا لها، والغزو الخارجي المدعوم من قوى عالمية. ومع ذلك، استطاع الشعب السوداني بكل فئاته التغلب على هذه التحديات، ليحقق نجاحات باهرة. إليكم أبرز الأخبار السارة من السودان في هذا العام:

*القطاع الاقتصادي:*
إنتاج الذهب:
في مجال الاقتصاد، حقق السودان تقدمًا كبيرًا في قطاع التعدين. فقد ارتفع إنتاج الذهب إلى 64 طنا، مما ساهم في زيادة إيرادات العملة الصعبة. العائدات من الذهب بلغت أكثر من 3.5 مليار دولار، ما يعزز قدرة البلاد على دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف الضغوط المالية.

إنتاج الذرة:
بلغ إنتاج السودان من الذرة 6.5 مليون طن، مما يمثل فائضًا يزيد عن 62% من احتياجات الاستهلاك المحلي التي تقدر بنحو 2.5 مليون طن. هذا الفائض يعكس قدرة السودان على تلبية جزء كبير من احتياجاته الغذائية، ويُسهم في تأمين الأمن الغذائي للبلاد. حتى منظمات الامم المتحدة التي كانت تصدر البيانات الكاذبة باحتمالية حدوث مجاعة في السودان، الان جاءت وطلبت من السودان أن يبيع اليها الفائض من انتاجه في الذرة.

إنتاج القمح:
رغم النجاحات الكبيرة في إنتاج الحبوب الأخرى، فإن السودان لا يزال يعاني من عجز بنسبة 60% في إنتاج القمح، الذي بلغ الانتاج فيه نصف مليون طن فقط. هذا العجز يعتمد السودان فيه على الاستيراد لتلبية احتياجاته السنوية من القمح.

*القطاع الرياضي:*
على الصعيد الرياضي، شهد المنتخب السوداني لكرة القدم موسمًا استثنائيًا في عامي 2024 و2025، حيث لعب 9 مباريات دولية. تمكّن الفريق من تحقيق 7 انتصارات وتعادل في 2، بينما خسر مباراة واحدة. وقد نجح المنتخب في الصعود في كل التصفيات التي خاضها، وترأس المجموعات التي لعب فيها، مما يعكس تطور المستوى الفني للمنتخب السوداني في الساحة الدولية.

*القطاع العسكري والسياسي:*
الإنجاز الأكبر للسودان خلال هذه الفترة كان على الصعيدين العسكري والسياسي. ففي ظل الأزمات والتحديات التي مرت بها البلاد، نجح الجيش السوداني، المدعوم بالآلاف من المستنفرين، في تحقيق انتصارات استراتيجية هامة. تمكن الجيش السوداني من توحيد الشعب حول رؤية وطنية واحدة، والتصدي بشكل قوي للغزو الأجنبي الذي كان مدعومًا من أكبر الاقتصادات العالمية واللوبيات الدولية.

وقد نجح الجيش السوداني في:
تحرير ثلاث ولايات بالكامل، بالإضافة إلى تحرير بعض ولايات كردفان ودارفور بشكل جزئي.
حصار دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية.
تنفيذ اتفاق جدة مع المليشيا بالقوة الجبرية، وطرد قواتها من مناطق المدنيين.
تمزيق كرت النزوح الذي كان يُستخدم كأداة ضغط على السودان حكومة وشعبًا، وأدى إلى طرد العملاء من القوى السياسية الموالية مثل قحت/تقدم/صمود.

*على الصعيد الاجتماعي:*
حققت البلاد تقدمًا كبيرًا في تعزيز الوعي الوطني. تمكّن الشعب السوداني من تحقيق وعي غير مسبوق تجاه السيادة الوطنية وشرعية مؤسسات الدولة. كما أظهر الشعب السوداني ترابطًا اجتماعيًا قويًا، حيث استطاع أن يعيش ظروف النزوح دون الحاجة إلى معسكرات، بل عبر التكافل الاجتماعي بين أبناء السودانيين في الداخل والخارج. هذا وقد شكلت البيانات التي تصدرها الإدارات الأهلية والكيانات المجتمعية ركيزة مهمة في تماسك وجدان هذه الامة و حفظ هويتها و اخلاقها.

*القطاع العلمي:*
شهد السودان أيضًا إنجازات هامة على الصعيد العلمي. فقد فاز عدد من السودانيين بجوائز مرموقة في مسابقات علمية عالمية في مجالات متعددة مثل البحث العلمي، العمل الصحافي، الإعلام التلفزيوني، حقوق الإنسان وغيرها. كما تقلد بعضهم مناصب رفيعة في المؤسسات الدولية والإقليمية، مما يعكس التطور الذي يشهده القطاع العلمي في السودان وقدرة السودانيين على التفوق في مختلف المجالات على الساحة العالمية.

*الخاتمة:*
تُعد هذه الأخبار السارة بمثابة دليل على قدرة المجتمع السوداني على التغلب على التحديات الكبيرة التي واجهها، ومنها الحرب والغزو الخارجي، من خلال الوحدة الوطنية والإصرار على تحقيق النجاح. يواصل الشعب السوداني بكل مكوناته، من مواطنين، حكومات، ومؤسسات، البناء نحو مستقبل أفضل، حيث يتطلع الجميع إلى المزيد من النجاح والازدهار في الأعوام القادمة التي تشهد اكتمال عودة النازحين، اكتمال عودة دورة الحياة و دورة الخدمات و دورة الاقتصاد الى عملها، كما تشهد اعادة الأعمار وفق خطط و افق و أفكار جديدة.

محمد عثمان عوض الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد عثمان عوض الله يكتب: أخبار سارة من السودان
  • عبد الرحيم دقلو ومعه جنرالات من الجيش التشادي سيسعون للإطاحة بالرئيس كاكا
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: كيف أفشل الجيش المخطط الخبيث!!
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني ينجح في الوصول إلى المدافع التي يتم بها قصف المواطنين بمدينة أم درمان بعد أن تركتها مليشيا الدعم السريع داخل المنازل وهربت
  • لماذا لم يتحرّك الشعب المصري لإيقاف المذبحة في غزّة إلى الآن؟!
  • احتفالات السودانيين بانتصارات الجيش تصل إلى السماء
  • حين تُكذّب الحربُ مقولةَ التفاوض
  • مفتي مصر الأسبق يجيب: لماذا اختار الله الشعب الفلسطيني ليمر بهذه الأحداث؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان