مع بروز أزمة الكهرباء خلال اليومين الماضيين وإيجاد حلول مؤقتة عبر منشآت الزهراني التي سلّمت معمل الطاقة هناك كمية من الديزل لتوليد الكهرباء مرحلياً، تركّزت الأنظار على مسألة عدم ربط مطار رفيق الحريري الدولي بشبكة الكهرباء المُنتجة عبر المعامل الكهرومائية.    مصدرٌ معني بملف الكهرباء تحدث عبر "لبنان24" معلّلاً الأمر المذكور عبر التالي:    - كانت هناك صعوبة لدى مؤسسة "كهرباء لبنان" في إجراء مناورة تقنية لإعطاء المطار الكهرباء عبر الشبكة التي تتلقى الطاقة المُنتجة من المعامل الكهرومائية.

  - ما حصل هو أنه لم يجر فصل كل الخطوط المشتركة مع المطار، وكان هناك إمكانية لمنحه الكهرباء عبر محطتي الجمهور والبسطة، لكن هذه العمليات الفنية لم تحصل خشية من حصول عتمة شاملة (بلاك أوت) خصوصاً أن الذبذبة قد تكون عالية.   - كانت هناك محاذير لدى الفنيين مما قد يجري، كما كانت هناك مخاوف من أن تكون الكهرباء التي تصل إلى المطار "غير منتجة"، أي أنها قد لا تساعد على تشغيل المكيفات والأجهزة هناك بالشكل المطلوب.    يُشار إلى أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تلقى اتصالاً، أمس الأحد، من نظيره الجزائري السيد نذيرالعرباوي تم في خلاله بحث العلاقات بين البلدين.   وخلال الاتصال، عبّر رئيس وزراء الجزائر عن دعم بلاده للبنان ووقوفها الى جانبه، كما أبلغ الرئيس ميقاتي، أنه، بتوجيه من الرئيس الجزائري عبد المجيد تَبُّون، سيتم تزويد لبنان فوراً بكميات من النفط لمساعدته على تجاوز الأزمة الحالية في قطاع الكهرباء.   وقد شكر الرئيس ميقاتي الرئيس الجزائري على هذه المبادرة، كما شكر نظيره الجزائري على وقوف الجزائر المستمر الى جانب لبنان في المجالات كافة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي عن استهداف العدوّ للجيش: برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حقّ لبنان

صدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتي:  إن استهداف العدو الاسرائيلي اليوم بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض  كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف اطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701. وهذا العدوان المباشر يضاف الى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان.
إن رسائل العدو الاسرائيلي الرافض لاي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الاميركي- الفرنسي لوقف اطلاق النار في ايلول الفائت، ها هو مجددا يكتب بالدم اللبناني رفضا وقحا للحل الذي يجري التداول بشأنه.
إن الحكومة التي عبّرت عن التزامها بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب ، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية الى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد.      

مقالات مشابهة

  • فرنسا: هناك فرصة للهدنة في لبنان ويجب اغتنامها
  • ميقاتي استقبل بوريل: لضرورة الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والتوصل الى وقف اطلاق النار
  • ميقاتي عن استهداف العدوّ للجيش: برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حقّ لبنان
  • لا تسوية راهناً.. بايدن وماكرون يتابعان جهود وقف النار وبوريل في بيروت ويلتقي ميقاتي
  • مازن السماك: 190 ألف غادر لبنان عن طريق مطار بيروت.. أحيي الطيار اللبناني
  • ميقاتي استقبل جنبلاط وتلقى برقيات تهنئة بالإستقلال من البابا فرنسيس وملكيّ الأردن وبريطانيا
  • عبدالله: حسناً فعل الرئيس ميقاتي
  • ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
  • الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار
  • لبنان .. ميقاتي: الجيش يستعد لتعزيز حضوره جنوبي لبنان