سودانايل:
2025-03-18@04:10:01 GMT

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [80]

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [80]
بقلم / عمر الحويج

فصيل المنشية الجنجوكوزية :
تخرجوا من جلباب حداثوية المراوغة الثعلبية الترابية
تشربوا منها حيل التمسكن للتمكن من النِعَّمِ السلطوية
وتشربوا كيفية المخادعة حتى فقدان سمعتهم العالمية
رغم إنتهاكات الجنجوكوز المعلقة علي الكتوف المحنية .
فصيل القصر الإسلاموكوزية :
وقد خرجوا من جلباب المشير بعنوانها الكرتية إنصرافية
وتعلمت كيف تُنَّفِر الناس منها وبكسب العداوات العالمية
بمحو تواريخنا الناصعة في سماوات البطولات العسكرية .


رغم شارات رتب العسكركوز المعلقة على الكتوف المحنية .

[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***

كبسولة : رقم [2]

ذكرى فائتة .. بتاريخ 19 / 8 / 2023م

الإنصرافي :
تجسيد الذات الكوزنازيوإسلاموية في تجليات الوهم بتعاليها .
الإنصرافي :
مزاحمة الذات الإلاهية سبحانها المتعالية في المس بتعاليها .
الإنصرافي :
مزاحمة الذات السوبرمانية بقدرة خوارقها الفولاذية وتعاليها .
الإنصرافي :
مزاحمة الذات " الجحا-جحوية" في تصديق أكاذيبه وتعاليها .

[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير

أمــين زرعان

وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.

فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.

وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.

إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.

إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.

مقالات مشابهة

  • حديث الذات
  • البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة
  • روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار
  • باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • فيلم اللّذة القاتلة.. إجازة عائلية تكشف عن أزمة الذات والتصدع الاجتماعي
  • المجلس المسيحي العالمي للسلام: سوريا ستكون خالية من المسيحيين في 2045
  • موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي
  • دبلوماسيون: الخطة العربية لغزة تمثل حلاً عملياً وفرصة للسلام