بعد مخاوف انتشاره بمصر.. ما الفرق بين جدري القرود وكورونا؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
جدري القرود وكورونا.. أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية، بسبب تفشي مرض جدري القرود في أفريقيا، وفي ظل المخاوف من انتشاره بمصر، يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة الفرق بين مرض جدري القرود وفيروس كورونا؟.
كورونا وجدري القرودوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص كورونا وجدري القرود وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- جدري القرود عكس فيروس كورونا، حيث إنه معروف وسلالته معروفة حتى الجديد منها، ومتوفر له لقاحات وعلاج مضاد للفيروسات، ولكن كورونا ليس له علاج مضاد للفيروسات.
- فيروس كورونا ينتقل عن طريق الهواء، أما جدرى القرود «الإمبوكس» لا ينتقل عن طريق الهواء ولكن عن طريق التلامس المباشر ومخالطة المريض.
-كورونا وجدري القرود الفرق واضح وكبير من حيث الانتشار واللقاحات والعلم المسبق للفيروس وكيفية علاجه.
جدري القرود ما هو جدري القردة؟أوضحت منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة، ويُعرف اختصاراً باسم إمبوكس (Mpox)، هو مرضٌ يسببه فيروس جدري القردة. وهو عدوى فيروسية يمكن أن تنتشر بين الناس وأحياناً من البيئة إلى الناس عبر الأشياء والأسطح التي يلمسها شخص مصاب بجدري القردة. وفي الأماكن التي يوجد فيها فيروس جدري القردة بين بعض الحيوانات البرية، يمكن أيضاً أن ينتقل من الحيوانات المصابة إلى الأشخاص المخالطين لها.
وبعد سلسلة من المشاورات مع خبراء عالميين، بدأت منظمة الصحة العالمية في استخدام مصطلح مفضل جديد هو mpox (إمبوكس) كمرادف لجدري القردة
جدري القرود أعراض جدري القردة- الحمى.
- الصداع.
- الغثيان.
- التعرق.
- ألم الظهر.
- القشعريرة.
- انسداد الأنف.
- آلام العضلات.
- التعب والإرهاق.
- السعال وألم الحلق.
- تورم العقد اللمفاوية.
جدري القرود جدري القردة في مصريذكر أن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أوضح أن جدرى القرود «mpox» هو أحد الأمراض المتوطنة في بعض دول أفريقيا، وفي عام 2024 زادت حالات الإصابة بشكل كبير جدا.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن لا توجد حالة إصابة واحدة بجدري القرود في مصر، وعندما كانت هناك 3 حالات في عام 2023، تم الإعلان عنها بشكل شفافية ومصداقية.
اقرأ أيضاًمرض جدري القرود في مصر.. وزارة الصحة تكشف طرق انتشاره
تفشي مرض جدري القرود.. الولايات المتحدة تعلن حالة طوارئ صحية عامة
الآثار النفسية للإصابة بمرض جدري القرود.. تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا مرض جدري القرود جدرى القرود أعراض جدري القردة جدري القردة في مصر ما هو جدري القردة الإمبوكس مرض جدری القرود جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على تقرير الاستخبارات الأميركية بشأن مصدر فيروس كورونا
ردت الصين اليوم الاثنين على تقرير للاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" ربط انتشار فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 بتسرب من مختبر أبحاث صيني.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية توصل إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".
وأضافت ماو -في مؤتمر صحفي اليوم- أنه "تم الاعتراف بذلك على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي والمجتمع العلمي".
ودعت المتحدثة الصينية الولايات المتحدة إلى "التوقف عن تسييس واستغلال مسألة البحث عن أصول الجائحة، وكذلك التوقف عن تشويه وإلقاء اللوم على دول أخرى".
وكان متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية أكد أول أمس السبت أن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة، ولكنه أكد أن الوكالة لديها "ثقة منخفضة" بذلك الترجيح، وأن " كلا السيناريوهين المتعلقين بالأصل البحثي والطبيعي لجائحة كوفيد-19 لا يزال محتملا".
بايدن وكوروناوكانت الوكالة قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج إذا ما كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة. لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق وليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة الاستخبارات خلال الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء.
إعلانوفي مقابلة مع منصة بريتبارت الإخبارية بعد تأكيد مجلس الشيوخ الأميركي تعيينه الجمعة، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف إن من أولى أولوياته إجراء الوكالة تقييما عاما لأصل الجائحة.
وأضاف أن "هذا شيء يجب أن يحدث في اليوم الأول بالنسبة لي. سبق أن قلت إنني أعتقد أن استخباراتنا وعلمنا وحسنا السليم جميعها تقول إن أصول كوفيد-19 كانت من تسرب في معهد ووهان لعلم الفيروسات".
معهد ووهان لعلم الفيروسات (الفرنسية)يشار إلى أن التقارير السابقة حول أصول كوفيد-19 انقسمت بشأن إذا ما كان الفيروس قد نشأ من مختبر صيني، ربما عن طريق الخطأ، أو إذا ما كان قد ظهر بشكل طبيعي. ومن غير المرجح أن يحسم التقييم الجديد لوكالة "سي آي إيه" هذا الجدل. ويقول المسؤولون الاستخباريون إنه ربما لا يتم التوصل إلى حل نهائي أبدا، نظرا لعدم تعاون السلطات الصينية.
وبينما لا يزال أصل الفيروس غير معروف، يعتقد العلماء أن الفرضية الأكثر ترجيحا هي أنه انتشر بين الخفافيش، مثل عديد من فيروسات كورونا، قبل أن ينتقل إلى نوع آخر من الحيوانات، ربما الكلاب الراكونية أو قطط الزباد أو الفئران. ومن هناك، انتقلت العدوى إلى البشر الذين تعاملوا مع تلك الحيوانات أو قاموا بذبحها في سوق بمدينة ووهان، حيث ظهرت أولى الحالات البشرية المصابة بالفيروس أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ومع ذلك، أثارت بعض التحقيقات الرسمية تساؤلات حول إذا ما كان الفيروس قد تسرب من مختبر ووهان. وقبل عامين، خلص تقرير صادر عن وزارة الطاقة إلى أن تسربا مختبريا كان هو الأصل الأكثر احتمالا، على الرغم من أن التقرير أشار أيضا إلى ثقة منخفضة بهذا الاستنتاج.