ميسي يطالب بتعويض من "الناشطين" بعد تخريب منزله
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة "فووت ميركاتو" الفرنسية تقريرًا حول حادثة تخريب طالت منزل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الأرجنتين.
ميسي يطالب بتعويض من "الناشطين" بعد تخريب منزلهوأفادت الصحيفة أن ميسي طالب بتعويض قدره 50 ألف يورو من مجموعة ناشطين بيئيين، قاموا باقتحام فيلته الخاصة في إيبيزا وإلحاق أضرار بها.
عاجل.. وصول أحمد فتوح إلى محكمة مطروح لنظر أولى جلسات محاكمته نجم الزمالك يطالب بشركة أجنبية لإدارة الدوريوفقًا للتقرير، تقدّم ميسي بشكوى رسمية ضد المجموعة التي اقتحمت المنزل وشوهت جدرانه برفع لافتات تحمل رسائل مثل "ساعدوا الكوكب" و"طعام الأغنياء" و"ألغوا الشرطة"، موجهة الاتهام إلى الأغنياء بالمساهمة في أزمة المناخ العالمية.
ورغم أن الضرر الذي لحق بالجدران كان مجرد طلاء مائي يمكن إزالته بسهولة، إلا أن ميسي أصر على المطالبة بتعويض مالي عن الأضرار التي لحقت بحديقة المنزل، معتبرًا الاقتحام تعديًا غير قانوني على ممتلكاته الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة المناخ الأرجنتيني ليونيل ميسي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الناشطين تعويض مالي
إقرأ أيضاً:
"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.
الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.
في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.
في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.
اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.
قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.
يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.
عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.
قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
1000252174 1000252175