بايدن يسابق الزمن لإيقاف الإبادة في غزة وكمان عاوز يضع حد لحريق السودان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بايدن يسابق الزمن لإيقاف الإبادة في غزة وكمان عاوز يضع حد لحريق السودان ... كأنه يلعب في الوقت بدل الضائع وقد تبقت له ثمانون يوما للاستحقاق الرئاسي ... اباد هذا المخرف أهل غزة خدمة لللمجرم نتنياهو وفطن مؤخرا لمحنة منسية بالسودان يريد أن يطفيء لهيبها
قبيل أنا كنت قائل إن إسرائيل هي محبوبة امريكا في المقام الأول ومن ثم تأتي أوروبا العجوز المخرفة لتنال من كعكة هذا الحب الحرام .
قلنا إن الغرب تكتل ضد غزة وحشد من الجيوش مثلما فعل إبان الحروب الصليبية ... ولكن هذه المرة غاب العرب والمسلمون واكتفوا باشد عبارات الإدانة والتنديد بالعدوان الغاشم والمضحك المبكي أن دول ذات وزن في المنطقة يطالب روساؤها بإيقاف الحرب هكذا شفهيا ومن غير فعل ملموس وجيوشهم تسد عين الشمس ولا تحرك ساكنا فهي تحرك فقط إذا تحركت الشعوب أما منازلة الأعداء فلا !!.. ومع حركة التطبيع التي طالت عددا من دولنا العربية فقد صار الشعار : ( كلنا تل أبيب ) ناكل معها عيش وملح وزبيب وأملنا فيها لن يخيب فهي مع أمريكا صاروا لنا نعم الاصدقاء والأشقاء ومنهم نجد الحماية من الأعداء !!..
تصوروا أن الدول الخمسة الكاملة العضوية في مجلس الأمن كلها مع أمن إسرائيل بما في ذلك روسيا والصين وكلهم في خدمتها ... من كان يظن أن الصين ذلك التنين الغتيت يلعب علي الحبلين وقد تظاهر لسنين عددا أنه من دول عدم الانحياز وأنه مع الشعوب المستضعفة ومع القضايا العادلة ... وقد اكتشفنا الآن أن مايسمي بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والكونغرس والهند ومعظم أفريقيا وآسيا كلهم صهاينة أصبح يشار إليهم بالبنان واصبحوا يرقصون مع ابن غفير ورهطه من المتطرفين حتي دون أن يغطوا لحاهم المتدلية مثل تيوس الجبال.
وارتحل هنية داخل إيران ولم نري ردا منها علي هذا العدوان الذي مرغ بسمعتها الأرض ويبدو أنهم باعوا غزة وباعوا دم الشهيد هنية !!..
سمعنا كلاما تشيب من هوله الولدان مفاده أن إسرائيل هي شرطي الشرق الأوسط معينة بفرمان من الغرب وان هذا الغرب ومعه الصين وروسيا لن يسمحوا بزوال دولة إسرائيل لأن هذا في عرفهم هو خراب بيوتهم وتلاشي مصالحهم وحجتهم أن إسرائيل لو خرب بيتها سيخرب كل الشرق الأوسط ولن تقوم له قائمة ... يعني المسألة كلها مصالح وبترول وغاز ومعادن وماعارف مواقع حيوية وممرات مائية ومشاكل جيوسياسة ... وكلو كوم وإيران تظل اللغز الكبير هل هي سمن علي عسل مع أمريكا تحت التربيزة وفوق التربيزة بينها ومابين امريكا ماصنع الحداد ...
إيران لها أذرع في لبنان ، اليمن ، سوريا والعراق وكلها دول عربية وهذه الاذرع تحارب إسرائيل بالوكالة عن ايران التي تظل أراضيها بمناي عن المعارك والخراب وتتحمل الدول العربية بلاوي إيران في حين أن بلاد فارس في عزلتها المجيد واراضيها سليمة فلا دمار ولا انفجارات وامريكا تصدعنا بمحادثات النووي وإيران تلعب معها اللعبة المتفق عليها ويحدثوننا عن قواعد الاشتباك والاطلالة بدلا من الباب تكون بالشباك وقالوا لينا نتنياهو بايدن زعلان منو ... معقول في رئيس أمريكي يزعل من الفتي المدلل رئيس وزراء إسرائيل الذي صفق له الكونغرس لمدة أربعين دقيقة أثناء خطابه الذي استغرق ساعة واحدة !!..
يا أهل السودان ويا أهل غزة ويا أهل اوكرانيا وغيركم من المعذبين في الأرض انتم الضحايا وأولي الأمر تبعكم يلهثون وراء مصالحهم وحتي الرؤساء في الدول المتخلفة رغم أنهم تبع أبناء تبع فقد عرفوا اصول اللعبة وهمهم أصبح القصر حتي النصر ومافيش رئيس وآخر تعيس فكلنا نحن معشر الشعب صرنا بؤساء مع تحياتنا لفكتور هيجو فهو الوحيد المناصر لقضيتنا والمتحدث باسمنا !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان لـ “الشرق “: لن نشارك في أي اجتماعات خارج منبر جدة
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، السبت، إن السودان لن يشارك في أي اجتماعات خارج نطاق منبر جدة، وأنهم ليسوا معنيين بـ"اجتماعات جنيف"، ولا بالمشاركين فيها، مؤكداً على ضرورة العودة إلى نفس المسار.
وأكد وزير الخارجية لـ"الشرق"، على أن السودان مستعد للعودة إلى منبر جدة، إذا تم العمل على تنفيذ مخرجات الاتفاق، مشيراً إلى أنه أبلغ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بهذه الرغبة.
وأشار يوسف إلى أن المبعوث الأممي "يعلم أن اجتماعات جنيف ومن يشارك فيها لا يجدوا اهتماماً من جانبنا"، مشدداً على أن مخرجات جدة هي المسار الذي يجب أن تكون العودة من خلاله.
وأضاف: "نحن وضحنا للمبعوث الأممي استعداد السودان العودة لمنبر جدة، عند تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم سابقاً، ودون ذلك لن يشارك السودان في أي اجتماعات تعقد خارج هذا الإطار"، مشيراً إلى أنه اجتمع مع المبعوث الأممي لبحث سبل تحقيق السلام.
من جانبه قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة لـ "الشرق"، إنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية على أن تكون منهجية العمل وفق الأطر والممارسات الدبلوماسية، مشدداً على أهمية العمل تجاه القضايا التي تشغل السودانيين، مؤكداً على ضرورة أن تكون لدى كافة الأطراف الرغبة في إيجاد الحلول.
وأشار لعمامرة إلى أنه بعد الفراغ من الاجتماع بوزير الخارجية السوداني لديه جدول أعمال، يهدف إلى عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين لمناقشة بعض الآراء التي تصب في صالح الملف.
محادثات جدة
واستضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أميركية العام الماضي، توصل من خلالها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لاتفاق يقضي بحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعلان أكثر من هدنة، إلا أن حدوث خروقات متعددة لوقف النار دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق مفاوضات جدة في ديسمبر الماضي.
وكانت الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف انعقدت في أغسطس الماضي، بحضور شركاء الوساطة الدوليين، الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، فيما غاب الجيش السوداني عن المحادثات.
وجاءت هذه المفاوضات بناءً على دعوة أميركية في يوليو الماضي، لكنها شهدت غياب وفد عن الجيش السوداني المتمسك بتطبيق "إعلان جدة" الذي تم التوصل إليه في مايو من العام الماضي، فيما شارك وفد قوات الدعم السريع، في الاجتماعات.
وأكدت الحكومة السودانية في بيان، على "تمسكها بمخرجات اتفاق جدة"، معربةً في الوقت نفسه على "انفتاح السودان للحوار وفقاً لذلك".
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في يوليو الماضي، عندما وجهت الولايات المتحدة دعوة لحضور مفاوضات جنيف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في البلاد، بأن أي مفاوضات قبل تنفيذ "إعلان جدة" الذي ينص على انسحاب شامل لقوات الدعم السريع ووقف التوسع "لن تكون مقبولة."
وأوضحت الوزارة في بيان أنها أشارت في ردها على مبادرة واشنطن إلى ضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية بشأن شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها، مع التأكيد على أن يكون "منبر جدة" وما تم فيه من "اتفاق هو الأساس."
بورتسودان/ دبي-الشرق