ismailadamzain@gmail.com
قرأت ما كتب ا. حسن حول السؤال القديم "ماذا تريد اميركا من السودان"،الذي ورد علي لسان د.مصطفي عثمان اسماعيل ،عندما كان وزيرا للخارجية ،قبل أكثر من عقدين من الزمان! ولعله ما زال جاهلا لما تريده اميركا من السودان! و لنحدد بالضبط ماذا تريد ولايات اميركا المتحدات من السودان ؟ أو ما الذي تريد اميركا ان يقلع عنه السودان؟
بعض اشياء رغبت اميركا عن اقلاع سلطة الانقاذ عنها،اضافة لحقوق الانسان ومجيئها بانقلاب،مما يتعلرض مع القانون الاميركي.
1- سلطة الترابي قامت بفعل اشياء كانت تجهل خطورتها،من ذلك:
ا. انشاء تجمع للعرب والمسلمين ضم شتاتا خطيرا...بما في ذلك..بن لادن،جورج خبش...ايران....الخ.وقد اتضحت خطورة بعضها في تفجيرات عديدة...
2- قام الجيش بالاستيلاء علي معسكر اميركي في الجنوب ،به طائرات..وجنود..وتم ترحيلها الي وادي سيدنا...وقدمت للصينيين ،لكشف أسرارها....
بعدها جاءت مادلين اولبرايت..وقابلت البشير...ولعلها هددتهم...وذكرت في مطار الخرطوم عند مغادرتها"السودان ملئ بالافاعي والعقارب والثعابين"...للاسف ليس لدينا اعلام وداو صحفيين ليسالوها،عما تقصد...
3- اخطر من كل ذلك..انشاء مطبعة العملة! وهو نموذج لا يوجد الت في اميركا وقليل من الدول...طباعة الجنيه وشراء الدولارات ،بدلا من تزويرها...ومن ثم استيراد وانعاش الاقتصاد...ولو ان النظام لزم الصمت ولم يتبجح..لنهض السودان ..خاصة مع انتاج النفط والذهب...
4- انشاء الدفاع الشعبي ،وهو عمل اضر بالبلاد كثيرا..كان في وسع الانقاذ ان تنشئ قوات الاحتياطي القومي..مثل بقية الدول..أو قوات رسمية نظامية مثل الحرس الوطني الاميركي.. وان تتعرض حينها لنقد...ولكنها...للاسف لجات الي طريقة أدت بنا في النهاية الي الحرب الماثلة..وما زالت تفعل...ما زالت تجند وتضيف لقوات مني اركو....والبراء واخرين...وتستنفر في الناس بشكل بليد وغبي...
5- اخلص الي ان السلطة الحاكمة..لا تفهم وعلي راسها اغبي الناس..لقد دمروا البلاد وشردوا كوادرها...وان يرجع منهم إلا عدد قليل...لانهم فقدوا كل شئ...ويحتاجون لزمن لتعويض خسائرهم...اعرف اسر ،بها عدد من الاطباء...وكانوا راضين ويعملون بالبلاد وهم علي درجة من العلم والاستقامة... الآن يتحصل بعضهم علي مبلغ 40000 درهم في الشهر...هل سيرجع...؟
تقديري
اسماعيل ادم محمد زين
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: من السودان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: العلاقات مع مصر الأهم لنا خارجيا.. والتنسيق مستمر بين القاهرة والخرطوم لحل الأزمة
أكد وزير خارجية السودان علي يوسف الشريف، أن علاقات السودان مع مصر، هي الأهم لبلاده مع الخارج، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مستمرا بين القاهرة والخرطوم لحل الأزمة السودانية.
وقال الوزير علي يوسف الشريف، في تصريحات صحفية عقب لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأربعاء، إنه سيلتقي اليوم مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والذي عقد على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي.
وذكر أن ما يجري في السودان من حرب سينتهي بانتصار القوات المسلحة السودانية خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلة، مشيرا الى أن القوات المسلحة السودانية تلقى الدعم الشعبي الداخلي ومن الدول الصديقة.
وأضاف أن الجامعة العربية تقوم بدورها المسؤول في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الاستقرار والأمن في السودان ودعم الشرعية الممثلة في القوات المسلحة السودانية.
وتابع أنه ناقش مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عددا من القضايا الهامة الحيوية والحياتية بالنسبة للسودان، خاصة المرتبطة بمسار معركة الكرامة في السودان ودعم الجامعة العربية للدولة السودانية في شتى المجالات.
واستطرد قائلا: نحن مقبلون على قمه عربية إسلامية في المملكة العربية السعودية واجتماعات مكثفة أخرى.. ووجهنا الدعوة للأمين العام لزيارة السودان خلال الأسابيع القليلة القادمة، قبل نهاية هذا العام، وستكون هذه الزيارة هامة جدا، وسيكون لها مردود إيجابي كبير في العلاقات بين السودان وجامعة الدول العربية.
واستنكر الشريف الادعاءات التي يروجها المتمردون ومن يساندهم بوجود مجاعة في السودان.. وقال إن السودان يعيش في أزمة غذائية وليس في مجاعة، مشيرا الى أن هذه الازمة سببها قوات الميليشيا التي تهاجم المزارعين وتقتل الناس وتقضي على الأخضر واليابس، مشددا على انه تم الاتفاق على عدم السماح باستخدام ملف الإغاثة كذريعة للتدخل الأجنبي في السودان.
وحث الوزير السوداني الدول العربية والصديقة على تقديم المساعدات لمساعدة الشعب السوداني في مواجهة الأزمة الغذائية الحقيقية والتي لا ترقى إلى حد المجاعة.
وأشار الى أن الجامعة العربية تلعب دورا كبيرا لحل الأزمة السودانية، وهي تقوم بهذا الدور بدون طلب من أحد استنادا إلى مسؤولياتها التي ينص عليها الميثاق.
ولفت الى ان الجامعة العربية أبدت استعدادها للتجاوب مع كل المطالب التي تقدمها الحكومة السودانية ومساعدة السودان للخروج من هذه الأزمة.
وهنأ الوزير السوداني الرئيس دونالد ترامب الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. وقال: نؤكد احترامنا لخيار الشعب الامريكي لاختيار رئيسه.. ونتمنى أن تكون العلاقات مع الولايات المتحدة جيدة ومتكافئة.. وأن تقف أمريكا مع الحق وسيادة الدول ومواجهة الحركات الميليشياوية المسلحة.
اقرأ أيضاًوزير خارجية السودان الأسبق: دور مصر في حل الأزمة السودانية أساسي
وزير خارجية السودان يلتقي السكرتير التنفيذي للمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى
وزير الخارجية يؤكد على ثبات موقف مصر بشأن احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه