عجز في تخصصات النساء والتوليد بوحدات الرعاية الأساسية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشفت الجولات الميدانية في المحافظات لنواب وزير الصحة والسكان خلال الفترة الماضية،عدم الالتزام بمعايير تسجيل وأرشفة سجلات المرضى، وتلف الوسائل التوعوية للمنتفعات داخل الوحدات، فضلا عن عدم جاهزية أماكن الانتظار، الأمر الذي يؤثر سلبا على معدل التردد على عيادة تنظيم الأسرة بوحدات الرعاية الصحية الأساسية.
جاء ذلك بحضور، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة ، ومديري العموم، ومديري تنظيم الأسرة، كما شارك عدد من مديري المديريات عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير ناقشت خلال الاجتماع، ما تم إنجازه في أعمال تطوير منظومة الصحة الإنجابية في وحدات الرعاية الأساسية، وتنمية الأسرة، مؤكدة على التزام الفريق الطبي والعاملين بإدارات تنظيم الأسرة، على تقديم المشورة للمنتفعات باستخدام وسيلة طويلة المفعول ، تبعا لحالتها، وعدم استباق ترشيح الوسائل قصيرة المفعول.
وأضاف "عبدالغفار " أن نائب الوزير أكدت على متابعة السيدات خلال أسبوع من استخدام الوسيلة للرد على أي تساؤلات أو مشكلات واجهتها، وذلك في إطار العمل على خفض معدلات الحمل غير المرغوب.
وأشارت نائب الوزير إلى أهمية التكامل مع أنشطة أفرع المجلس القومي للسكان في المحافظات، التي تنظم جلسات استماع للتعرف على المشكلات التي تواجهها المنتفعات خلال الحصول على الخدمة الصحية بالوحدات، وحصر الشائعات التي تعوق تنفيذ آليات تحسين الصحة الانجابية، وأسباب ارتفاع معدلات الخدمات غير الملباة من المستلزمات الخاصة بالطوارىء، وتنظيم الأسرة، وطول مدة الانتظار للحصول على الخدمة.
وأكدت نائب الوزير على ضرورة تقييم الوضع الراهن بكل وحدة وإظهار وحدة الرعاية الأساسية بمظهر جاذب للمنتفعين واحترام حقوق المنتفعات في خدمة مميزة متكاملة.
وخلال الاجتماع أوصت بمراجعة اختيار الوحدات التي تعمل على مدار 24 ساعة تبعا للكثافة السكانية، ومعدل التردد عليها، وضرورة تواجد أخصائي في الفترة المسائية.
كما تطرقت نائب الوزير إلى أهمية اعتماد التوزيع الجغرافي لوحدات الصحة الانجابية المتنقلة على معدل تردد المنتفعات، وتغيير المواقع، حال ضعف التردد وألا تحدد أماكن قريبة من وحدات الرعاية الأساسية ، وذلك تنسيقا مع مديري مديريات الصحة بالمحافظات لمتابعة عملها، وإعداد بيان الآداء بشكل دوري وعدم الاعتماد على أطباء الوحدات في تشغيلها، والاعتماد على أطباء المستشفيات، والأطباء الزائرين.
في السياق ذاته ، أوصت نائب الوزير بضرورة التزام عيادات فحص المقبلين على الزواج بتسجيل الاستبيان النفسي على النظام الإلكتروني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة الحالات التي تظهر إيجابية إصابتها بالفيروسات والأمراض، والتأكد من توجه هذه الحالات لمكان الإحالة، وكذا حصول المترددين على المشورة الأسرية قبل إجراء الفحص، لتوعية الزوجين بضرورة علاج الأمراض التي تظهر إيجابية الإصابة بها، والتوعية بمشكلات زواج الأقارب على الأطفال.
من جانبها استعرضت الدكتور رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، ما يتم تنفيذه من توصيات نائب الوزير، وأشارت إلى أن مساعدي مديري الرعاية الأساسية للأمومة والطفولة في كل إدارة، سيقوموا بمتابعة الحالات الإيجابية والإجرءات التي اتخذت معها، وحث المرضى على ضرورة المتابعة، وسيتم رفع تقارير أسبوعية بهذا الشأن، لتحقيق أقصى استفادة من فحص ما قبل الزواج، وذلك بالتنسيق مع منسق مركزي بالوزارة لمتابعة هذه التقارير في كل محافظة.
وأضافت أنه جاري تحديد الوحدات التي تعاني من عجز أطباء النساء والتوليد في عيادات تنظيم الأسرة، وسد العجز في الوحدات من خلال تكليف أطباء المستشفيات التابعة للوزارة، والجامعة، والقطاع الخاص، لتغطية الوحدات يومين في الأسبوع لخفض معدل الخدمات غير الملباة.
كما تم وضع خطة عاجلة، لحصر موقف العيادات المتنقلة ، وزيادة معدل التردد عليها، للمساهمة في خفض معدل الخدمات غير الملباة، ووضع آلية نشر هذه الوحدات في المناطق ذات الكثافة السكانية، وكذلك استهداف المصانع والمؤسسات والهيئات الحكومية، لضمان تلبية احتياجات الموظفات و العاملات بها، لاسيما أنه تم تسيير وحدات في محافظات الإسكندرية، والمنوفية، والقليوبية، والشرقية وحققت معدلات تردد عالية ، حيث أن ظروف عملهم تحول دون توجههم لوحدات الرعاية الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان رئيس قطاع الرعاية الصحية الرعاية الصحية وحدات الرعاية الأساسية وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار وحدات الرعایة الأساسیة تنظیم الأسرة نائب الوزیر
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: القطاع الدوائي ركيزة أساسية في تعزيز الرعاية الصحية بالإمارات
زار الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، ترافقه الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام للمؤسسة شركة "جلوبال فارما"، للصناعات الدوائية بدبي، بهدف دعم القطاع الدوائي، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، في إطار الدور الاستراتيجي للمؤسسة؛ لدعم الشركات الوطنية من أجل الارتقاء بمنظومة الصناعات الدوائية، نحو آفاق مبتكرة ترسخ مكانة الإمارات مركزاً رائداً للابتكار الدوائي إقليمياً وعالمياً.
وقام بجولة في منشآت "جلوبال فارما"، اطلع خلالها على جهود الشركة في توسيع خطوط منتجاتها، وتعزيز مكانتها في قطاع الأدوية، وأحدث منتجاتها الدوائية لعلاج مجموعة من الأمراض من ضمنها السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي وأمراض العظام.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي حرص المؤسسة على تعزيز القدرة الصناعية الدوائية الوطنية وتنافسيتها، مشيراً إلى أن القطاع الدوائي ركيزة أساسية في تعزيز الرعاية الصحية في الدولة، والأمن الدوائي واستدامة المنتجات الطبية، لتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق الريادة في جميع القطاعات ومنها الصحية والدوائية، بالإضافة إلى تنويع الاقتصاد الوطني، والتأكيد على ريادة الإمارات في جذب الاستثمارات العالمية.
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى دعم النمو المستدام على مستوى القطاع الدوائي، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الشركات الوطنية لتسريع وتيرة الابتكار وتقديم حلول صحية مستدامة، من خلال تبني التقنيات المتقدمة لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، لتوفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، بما يسهم في تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وزيادة النمو الاقتصادي المستدام.
من جهته، أكد محمد سعيد الرقباني، مدير عام شركة دبي للاستثمار الصناعي عضو مجلس إدارة "جلوبال فارما" أهمية زيارة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، والدكتورة فاطمة الكعبي، والتي تؤكد أهمية التعاون المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير قطاع الأدوية في دولة الإمارات، والارتقاء به نحوآفاق ومستويات جديدة.