بلينكن يحذر: المحادثات بشأن غزة ربما هي آخر فرصة للتوصل إلى هدنة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة تمر الآن "بلحظة حاسمة"، قائلا: "حان الوقت للتأكد من عدم إقدام أي شخص على خطوات تعطل إمكانية التوصل إلى صفقة".
وقال بلينكن قبل اجتماعه مع رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ إن أحدث الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى اتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس لإنهاء الحرب "قد تكون الفرصة الأفضل وربما الأخيرة" لإعادة الرهائن.
وأضاف أن واشنطن تعمل أيضا على ضمان عدم حدوث تصعيد في المنطقة وسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل على "إسرائيل" ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وقال: "نسعى للتأكد من عدم حدوث تصعيد يبعدنا عن إتمام صفقة التبادل أو توسيع الصراع إلى أماكن أخرى وزيادة حدته.. والمحادثات تمر بلحظة حاسمة وعلى حماس وإسرائيل عدم إخراج جهود المفاوضات عن سكتها".
وأكد أن "المحادثات بشأن غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة" وذلك بعد مفاوضات جرت نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة القطرية، ومن المقرر أن تعقد جولة أخرى نهاية الأسبوع الحالي في العاصمة المصرية القاهرة".
والأحد، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكنا، رغم الحديث عن تعثر المفاوضات، نتيجة لشروط جديدة وضعها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأضاف بايدن للصحفيين عقب انتهاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد، أن المحادثات لا تزال جارية، مبينا: "نحن لن نستسلم، كما أن التوصل إلى اتفاق ما زال ممكنا".
في ذات الوقت، قالت المرشحة الديمقراطية ونائبة بايدن كامالا هاريس؛ إن من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإخراج المحتجزين هناك.
وأضافت، أن "المحادثات بشأن وقف إطلاق النار مستمرة، ولن نستسلم وسنواصل العمل بجد إزاء ذلك".
حديث بايدن ونائبته تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لحل الأزمة في غزة، تعتقد هي والوسيطان قطر ومصر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن إسرائيل المفاوضات الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة المفاوضات بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقارب أمريكي أوروبي بشأن هدنة أوكرانيا
تقاربت الولايات المتحدة مع حلفائها في مجموعة السبع، الجمعة، ولو مؤقتاً، لدعم وحدة أراضي أوكرانيا ومطالبة روسيا بأن تحذو حذو كييف في قبول وقف إطلاق النار وإلا ستواجه عقوبات أخرى محتملة.
جاء البيان المشترك لوزراء الخارجية بعد أسابيع من التوتر بين حلفاء الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب بسبب قرارته التي يترتب عليها تغييرات في السياسات الغربية المتعلقة بالتجارة والأمن وأوكرانيا.وكان مسؤولو مجموعة السبع يخشون من ألّا يتمكنوا من الاتفاق على وثيقة شاملة تتناول القضايا الجيوسياسية بمختلف أنحاء العالم، في انقسامات قالوا إنها قد تخدم مصالح روسيا والصين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في حديثه للصحافيين بعد الاجتماع إن الولايات المتحدة شعرت بالارتياح إزاء البيان المشترك.
وأكد البيان "دعمهم الثابت لأوكرانيا في الدفاع عن سلامة أراضيها وحقها في الوجود وحريتها وسيادتها واستقلالها".
وقالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لرويترز "وحدة الأراضي عنصر مهم في البيان والإشارة إلى الأمم المتحدة"، في إشارة إلى دعوة إلى "سلام شامل وعادل ودائم بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة".
وجرى تغيير نص سابق يشير إلى الحاجة إلى "ضمانات" أمنية للهدنة بكتابة كلمة "تطمينات"، لكنهم حذروا موسكو مطالبين إياها بأن تحذو حذو كييف في الموافقة على وقف إطلاق النار وإلا ستواجه مزيداً من العقوبات، بما في ذلك وضع سقف لأسعار النفط.
وورد في البيان المشترك "دعا أعضاء مجموعة السبع روسيا إلى الرد بالمثل من خلال الموافقة على وقف إطلاق النار على قدم المساواة وتنفيذه بالكامل".
وذكر البيان في إشارة إلى وحدة أراضي أوكرانيا "أكدوا ضرورة احترام أي وقف لإطلاق النار، وأكدوا الحاجة إلى ترتيبات أمنية قوية وموثوقة لضمان قدرة أوكرانيا على ردع أي أعمال عدوان متجددة والدفاع ضدها".
وكانت واشنطن تسعى إلى فرض خطوط حمراء على الصياغة المتعلقة بأوكرانيا حتى لا تضر بمحادثاتها مع روسيا، وعارضت إعلاناً منفصلاً بشأن الحد مما يسمى بأسطول الظل الروسي، وهي شبكة شحن غامضة تتفادى العقوبات، في حين طالبت بلغة أكثر حدة بشأن الصين.
وفي النهاية، وافقت مجموعة السبع أيضاً على بيان منفصل بشأن الأمن البحري، بما في ذلك تشكيل فرقة عمل للتعامل مع أسطول الظل، وهو ما كانت كندا تدفع من أجل تنفيذه.
واتخذ وزراء خارجية مجموعة السبع موقفاً صارماً تجاه الصين، إذ صعدوا من لهجتهم بشأن تايوان وألغوا بعض الإشارات التصالحية والتطمينات من بيانات سابقة، بما في ذلك سياسات "صين واحدة"، وهو أمر من المؤكد أنه سيشكل مصدر قلق كبير لبكين.
وكان هناك جدل حول الصياغة المتعلقة بقطاع غزة والشرق الأوسط، ولا سيما فكرة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو ما كانت الولايات المتحدة تمانعه.
ولم تتضمن النسخة النهائية أي ذكر لحل الدولتين، إذ حُذفت الصياغة التي أكدت على أهميته في المسودات السابقة للنص.
وجاء في البيان "أكدوا على ضرورة إيجاد أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة للشعبين، ويعزز السلام والاستقرار والازدهار الشامل في الشرق الأوسط".