نحو 650 شخصا قتلوا في اضطرابات بنغلادش وفقا للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن نحو 650 شخصا قتلوا في الاشتباكات الأخيرة بين المتظاهرين والشرطة في بنغلادش، والتي أدت إلى استقالة رئيسة الوزراء شيخة حسينة.
وأفاد مكتب المفوضية في تقرير حول تعامل الشرطة مع الاحتجاجات التي نظمها الطلاب وغيرهم ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية، بأن من بين القتلى الذين بلغ عددهم نحو 650 شخصا في الفترة ما بين 16 يوليوز و11 غشت الجاري، طلابا محتجين ومدنيين.
وأكد التقرير، أن الشرطة أطلقت النار وتم استخدام القوة بشكل غير ضروري ولا متناسب، مشيرا إلى أن الطلاب والأشخاص المرتبطين بأحزاب المعارضة اعتقلوا دون إجراءات قانونية.
ودعا التقرير، الحكومة المؤقتة في بنغلادش إلى إجراء تحقيق نزيه وشفاف بشأن الانتهاكات وتقديم التعويضات والعلاج للضحايا.
وكانت الحكومة المؤقتة قد شرعت في مهامها في 8 غشت الجاري، بعد ثلاثة أيام من استقالة شيخة حسينة.
كلمات دلالية احتجاجات احداث اشتباكات رئيسة وزراء بنغلاديش قتلى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات احداث اشتباكات رئيسة وزراء بنغلاديش قتلى
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
الجديد برس|
قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنّ مروحيةً تابعة لها، كانت تحاول إجلاء جنود عن جنوب السودان، تعرّضت لإطلاق نار في بلدة ناصر، في شمالي البلاد، اليوم الجمعة، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وعدّة جنود، بينهم جنرال.
وكان طاقم الأمم المتحدة يحاول نقل جنود جواً عقب اشتباكات عنيفة في مدينة الناصر بين القوات الوطنية وميليشيا الجيش الأبيض، وهي مجموعة ربطتها حكومة الرئيس سلفا كير بقوات موالية لمنافسه ونائب الرئيس الأول، ريك مشار.
بدوره، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، إنّ “الهجوم شنيع، وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
مضيفاً : أسف لـ”مقتل الذين كنا نحاول إخراجهم، وخصوصاً بعد تلقينا ضمانات بالمرور الآمن”..
وقال إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “تحثّ على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن ذلك ومحاسبتهم”.
يُذكر أنّ المتحدث باسم مشار قال، في وقتٍ سابق، إنّ قوات الأمن اعتقلت وزير النفط ووزير بناء السلام ونائب قائد الجيش ومسؤولين عسكريين كباراً آخرين، متحالفين مع مشار، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن عملية السلام الهشة في البلاد.