بقلم عادل سيد أحمد
يُحكى أن أحد مطربي الغفلة والزمن الخراب قد أجاب على سؤال المذيع عمّا إذا كان أسمه الفني حقيقي أم لقب، أجابه:
- لغم ساي!
وأثبت الفنّان، النابت بروس، إن زمنه وهو شخصياً، الغاماً تُهدد حياتنا الفنية وتراثنا الإبداعي ووجداننا الذواق.
والألقاب خشم بيوت، منها المُعلن والخفي... ومنها ما يمدح ومنها ما يقدح، بالذات وسط النساء في الحي، وعند التلاميذ في المدارس، بالذات تلك الألقاب التي يخصُّون بها الأساتذة.
يوسف محمد أحمد... ناظِر مدرسة الصحافة غرب المتوسطة.
وكثيراً ما تعاملتُ، في فترة صباي وشبابي الباكر، مع الألقاب، وبكثافة، إذ كنت أقطُن حي الدُّيُوم الشرقيّة العريق، الذي يأبى إنسانه التعامل بالأسماء الرسميّة تحبُباً ورفعِ كلفة، وأذكر من ألقاب تلك الشريحة من الصبا: خيلاني: (بكَّدا) وعديسة، وأبناء جيرتي وأندادي: كاروشة، ومصّة، وفندُك، ودقداق وآخرين...
وقد أسمَّاني الديّامة، في تلك الفترة من بداية الثمانينات، (عادل أب صلعة) ... وكنتُ قبلها ملقباً (بأب راسين) في حينا بالصحافة مربع 22...
أمّا في الكلاكلات، فقد لقبني الصديق أكرم بُكاب (بعادل الثعلب)، للشبه بيني وبين الثعالب كما رأت عيناه...وتبعهُ الآخرون: فسار اللقب هُناك.
أمّا لقبي في الطفولة، في البيت، فهو: كلكل... ولا زال بعض من أعز وأعتز بهم، يذكرونهُ وينادوني به من حينٍ لآخر.
amsidahmed@outlook.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إعلامى: ولاية ترامب الأولى مقياس لما سيفعله
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر تساؤل يتردد في الوقت الحالي حول ما هي سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط؟، لكن لكي نصل إلى إجابة مناسبة علينا أن ننظر على ولايته الأولى، ومن المهم أن نتذكر كيف كانت سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يوم غادر ترامب منصبه في يناير 2021.
وأضاف “حمودة”، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في الوقت نفسه وضعت إدارة ترامب خطة سلام فلسطينية إسرائيلية، وضعها جاريد كوشنر صهر ترامب، كيان يفتقد جوانب مهمة على رأسها السيادة، يخضع للظروف السياسية والأمنية الإسرائيلية، وتشرف إسرائيل عليه عسكريا، ولم تحظ الخطة بقول طرفيها.
عادل حمودة: العالم يعيش على أعصابه عند وصول ترامب للبيت الأبيض بولايته الثانيةحمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية ويركز على الحصار التكنولوجيبولسونارو يتهم المحكمة العليا باضطهاده لمنعه من حفل تنصيب ترامبترامب: حذرت نتنياهو من انتهاك وقف إطلاق النار خطة كوشنر للسلامولفت الإعلامي عادل حمودة، إلى أن خطة كوشنر للسلام كانت مؤامرة مستترة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أكد ذلك إجراءات أخرى اتخذتها إدارة ترامب، في عام 2017 اعترف ترامب رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعد عامين أعلن ترامب سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ حرب يونيو 67.
وتابع: «وأغلق ترامب القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وكانت هذه القنصلية حلقة وصل شبه رسمية بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، في الوقت نفسه أنشئت السفارة الأمريكية في القدس الغربية على قطعة من الأرض الحرام التي لا تمتلكها إسرائيل».
وأشار “حمودة”، إلى أن هذه الأرض كانت خاضعة لترسيم الحدود في التسوية السلمية الشاملة، وطبعت أمريكا ختمها الرسمي على كل هذه الإجراءات، دعمت سياسة الاحتلال والاستيطان، هكذا كانت سياسة ترامب في ولايته الأولي.