بقلم عادل سيد أحمد
يُحكى أن أحد مطربي الغفلة والزمن الخراب قد أجاب على سؤال المذيع عمّا إذا كان أسمه الفني حقيقي أم لقب، أجابه:
- لغم ساي!
وأثبت الفنّان، النابت بروس، إن زمنه وهو شخصياً، الغاماً تُهدد حياتنا الفنية وتراثنا الإبداعي ووجداننا الذواق.
والألقاب خشم بيوت، منها المُعلن والخفي... ومنها ما يمدح ومنها ما يقدح، بالذات وسط النساء في الحي، وعند التلاميذ في المدارس، بالذات تلك الألقاب التي يخصُّون بها الأساتذة.
يوسف محمد أحمد... ناظِر مدرسة الصحافة غرب المتوسطة.
وكثيراً ما تعاملتُ، في فترة صباي وشبابي الباكر، مع الألقاب، وبكثافة، إذ كنت أقطُن حي الدُّيُوم الشرقيّة العريق، الذي يأبى إنسانه التعامل بالأسماء الرسميّة تحبُباً ورفعِ كلفة، وأذكر من ألقاب تلك الشريحة من الصبا: خيلاني: (بكَّدا) وعديسة، وأبناء جيرتي وأندادي: كاروشة، ومصّة، وفندُك، ودقداق وآخرين...
وقد أسمَّاني الديّامة، في تلك الفترة من بداية الثمانينات، (عادل أب صلعة) ... وكنتُ قبلها ملقباً (بأب راسين) في حينا بالصحافة مربع 22...
أمّا في الكلاكلات، فقد لقبني الصديق أكرم بُكاب (بعادل الثعلب)، للشبه بيني وبين الثعالب كما رأت عيناه...وتبعهُ الآخرون: فسار اللقب هُناك.
أمّا لقبي في الطفولة، في البيت، فهو: كلكل... ولا زال بعض من أعز وأعتز بهم، يذكرونهُ وينادوني به من حينٍ لآخر.
amsidahmed@outlook.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عادل طعيمة: خسارة زيزو للأفضل في إفريقيا ليس لها علاقة بالأرقام والبطولات
قال عادل طعيمة نجم النادي الأهلي السابق، إن خسارة أحمد زيزو نجم الزمالك لجائزة الأفضل في إفريقيا ليس لها علاقة بالأرقام والبطولات.
وتابع عادل طعيمة خلال تواجده ضيفًا على برنامج ستاد المحور: "تتويج الجنوب إفريقي ويليامز على جائزتين من كاف يثير علامات الاستفهام".
وعن نادي الزمالك قال طعيمة: "اختيار جروس لتدريب الزمالك قرار موفق من مجلس الإدارة بقيادة حسين لبيب، جروس بحاجة لتدعيمات في أكثر من مركز يناير المقبل".
واستطرد:" جروس على دراية كاملة باللاعبين والأجواء في الدوري المصري وأفريقيا".
واختتم:" المصري فشل في مجاراة الزمالك وأحمد مجدي أدار المباراة بشكل رائع ونجح في الحصول على ثلاث نقاط هامة للفريق في مشوار الكونفدرالية".