آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس محافظة كركوك احمد رمزي، الاثنين، انتظار قرار المحكمة الاتحادية لحسم خيار مشاركة التركمان من عدمه.وقال رمزي في حديث صحفي، إن “اعضاء مجلس كركوك من القومية التركمانية ينتظرون قرار المحكمة الاتحادية حول تشكيل الحكومة المحلية التي جرت في فندق الرشيد بعد تقديم طعون وفق الاطار الرسمي والقانوني“.

وأضاف، أن “قرار المحكمة الاتحادية هو من سيحدد هل سيشترك التركمان في حكومة كركوك من عدمه”، مضيفا، أن “المكون التركماني جزء مهم وفعال في نسيج المحافظة ولا يمكن أن تمضي الحكومة من دونهم“.وأشار إلى أن “التركمان ليس لديهم مشكلة بالمناصب بقدر ما ضرورة أن يكون تشكيل الحكومة المحلية وفق اتفاق قومياتها على آليات وممارسات تعطي شراكة وطنية”.وقبل ذلك، وصف رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، ما حصل في كركوك بـ”صفقة لبيع وشراء المناصب”، في إشارة الى جلسة تشكيل الحكومة المحلية التي عقدت في بغداد. وقال الشمري في حديث  صحفي، إن “ما جرى في فندق الرشيد كان عبارة عن صفقة وتم تجاوز الدستور الذي نص على مشاركة جميع المكونات والأحزاب الفائزة بإدارة كركوك“.وأضاف، أن “الأعضاء العرب الذين ذهبوا بالتحالف مع الاتحاد الوطني الكردستاني كانوا يمثلون أنفسهم ولم يمثلوا كتلة معينة، وكان الأجدر بهم الجلوس من منطق القوة“.أما عضو مجلس كركوك سوسن عبد الواحد شاكر، قدمت أربعة أسباب للطعن في جلسة تشكيل الحكومة المحلية في كركوك التي عقدت بفندق الرشيد وسط العاصمة بغداد. وقالت شاكر في حديث، إنه “عندما نقول إن جلسة فندق الرشيد ببغداد وما تضمنته مخرجاتها هي باطلة وغير قانونية نابعة من مصداقية، نظرا لوجود 4 اسباب مهمة، ابرزها، أنها جرت في يوم عطلة رسمية ولم يبلغ بها المكون التركماني حتى أن اعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني وبعض الاعضاء العرب لم يجر تبليغهم”، مضيفة: “كما لا يوجد أي مبرر لجرائها في بغداد وفي غرف مظلمة”، متسائلة: “هل الوضع الامني في كركوك غير مستقر لتعقد الجلسة في بغداد؟“. وأضافت، أن “مخرجات اجتماع فندق الرشيد همش المكون التركماني في كركوك وحمل مخالفات قانونية عدة تم رفعها في دعاوى الى المحاكم المختصة من أجل النظر بها وإصدار القرار الصائب“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قرار المحکمة الاتحادیة تشکیل الحکومة المحلیة فندق الرشید فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة: تراجع خاطف إلى ما قبل البدايات

كتب نبيل بو منصف في" النهار": "نجح" الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله" في توريط البلاد والرئيس المكلف في افتعال العقدة المذهبية الشيعية، بداية عبر تصوير الإبقاء على حقيبة المال للثنائي كأنه عنوان السلم الأهلي! ترافق ذلك مع تحريك معالم الفتنة في ما سمي "مواكب الفتنة" التي جال عبرها أنصار الثنائي ولا سيما منهم أنصار "حزب الله" لليال متعاقبة في أحياء مناطق ذات حساسية طائفية وحزبية عالية ضد الحزب.

ربط "حزب الله" و"أمل" الخارجان من أضخم كارثة أحدثتها الحرب الإسرائيلية على مناطق انتشارهما ونفوذهما وجمهور كل منهما عملية تشكيل الحكومة بمجريات التعثر في تنفيذ اتفاق وقف النار مع إسرائيل، الذي يعد اتفاقاً مباشراً عملياً بين الثنائي والدولة العبرية وما كان توقيع الدولة اللبنانية عليه إلا صورياً وشكلياً. كان ذلك اللغم الأول والأخطر الذي نصبه الثنائي الشيعي للعهد الجديد ورئيس الحكومة المكلف، فيما لم يتنبه كثيرون إلى تزامن اندلاع الموجة الجديدة من التوترات مع إسرائيل في جنوب لبنان مع تصاعد التعقيدات في وجه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في الداخل.

أفاد الثنائي من تعنت إسرائيل في التمديد لمهلة انسحاب قواتها من الجنوب لتوظيف التداعيات في الداخل أكثر بكثير منها في الجنوب، حيث لم يعد "حزب الله" يملك القدرة ولا الحجة على إشعال حرب جديدة مع إسرائيل وسط تداعيات أعتى كارثة استدرجها لجمهوره وللبنان. ولكن المفارقة الأشد غرائبية من هذا التطور، تتمثل في أن الأفرقاء الداعمين نظرياً ومبدئياً لرئيس الحكومة المكلف، سرعان ما راحوا يشكلون الحالة المقابلة المتقاطعة مع اشتراطات وفيتوات الثنائي الشيعي في التعامل مع مخاض تشكيل الحكومة.

ومع أن القوى المناهضة لإعادة تثبيت نفوذ الثنائي، كما كانت في الحكومات السابقة مع كل ما استدرجه ذاك النفوذ من زعزعة للدولة والنظام والمصير العام، تبدو في موقع منطقي كامل لجهة رفض الاستسلام لابتزاز الثنائي، غير أن انهمار الاشتراطات والدفع المبكر بأحكام مسبقة وسريعة على الرئيس المكلف بعدما كان عنوان الإجماع الساحق لدى داعميه، بات يشكل حلقة خطرة من حلقات تسخين سياسي قد يتطور إلى الإطاحة بتجربة نواف سلام كلها.

ما تشهده عملية التأليف الآن يعد تقهقراً وتراجعاً سريعاً وخاطفاً إلى ما قبل البدايات، تماماً كما يحصل في جنوب لبنان من عودة مقلقة لواقع لا يعكس أي وضوح. هل تراها "راحت السكرة"، كما يقال بالعامية؟
 

مقالات مشابهة

  • اسعار صرف الدولار في الاسواق المحلية
  • الجميل التقى أفرام: للعمل على تذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة
  • اسعار الذهب بالاسواق المحلية
  • تشكيل الحكومة: تراجع خاطف إلى ما قبل البدايات
  • مدير عام «الاتحادية للشباب» لـ«الاتحاد»: «يداً بيد».. الشباب الإماراتي نبض التطوير
  • كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • عبداللطيف يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيز التعاون
  • حسم قضائي في كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • وزير التعليم يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية تعزيز التعاون بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة
  • تأكيد لما ذكرته بغداد اليوم.. عراقجي في قطر وسط حديث عن قرب التفاوض مع أمريكا