بالفيديو – هجوم واسع على ميغان ماركل بسبب رقصها في كولومبيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّضت دوقة ساسكس لانتقادات قاسية بسبب رقصها خلال زيارة إلى كولومبيا، حيث واصلت هي والأمير هاري جولتهما في البلاد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة فيديو رصد ميغان ماركل وهي تستعرض مهارتها في الرقص، مع السكان المحليين خلال زيارتها إلى المركز الوطني للفنون “ديليا زاباتا أوليفيلا”.
ومن أقسى الانتقادات التي واجهت ماركل وصفها بـ”العجوز المصابة بالتهاب مفاصل”.
وهاجمت شريحة واسعة من مستخدمي الـ”سوشيال ميديا” قرار الأمير هاري وماركل بزيارة كولومبيا، التي تعاني ارتفاعاً في معدلات الجريمة، والاضطرابات المدنية، وعمليات الخطف، في حين أنهما رفضا مراراً العودة إلى المملكة المتحدة بسبب “المخاوف الأمنية”.
وكان الأمير هاري قد أكّد أن حياة زوجته في خطر إذا عادت إلى بريطانيا، في إشارة إلى سبب عيشهما في الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال مقابلة في الفيلم الوثائقي Tabloids on Trial الذي تم إصداره حديثاً على قناة ITV، قال دوق ساسكس عن عودة زوجته إلى بلده: “لا يزال الأمر خطيراً، وكل ما يتطلبه الأمر هو ممثل واحد، شخص واحد يقرأ هذه الأشياء ليتصرف بناءً على ما قرأه”، في إشارة إلى التقارير الإعلامية السلبية بحق ماركل.
وأضاف هاري: “سواء كان سكيناً أو حمضاً، أيًا كان، فهذه أشياء تثير قلقاً حقيقياً بالنسبة إليّ. إنها أحد الأسباب التي تمنعني من إعادة زوجتي إلى هذا البلد. لقد وصل الأمر إلى درجة أن تصبح ملعوناً، سواء فعلت ذلك أو لم تفعل. لكنني لا أعتقد أن هناك شخصاً في العالم قادراً أكثر مني على رؤية هذا الأمر حتى النهاية”.
يُذكر أن ميغان ماركل زارت بريطانيا للمرة الأخيرة في عام 2022، لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
Bits of Days 1 & 2 ✨ #MeghanandHarryinColombia Follow along on all updates here: https://t.co/WMugt3kxK2 pic.twitter.com/VuYB891VhE
— Bianca Betancourt (@ByBiancaBee) August 17, 2024 main 2024-08-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.