"أونروا" تعلن استئناف عملياتها في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بيروت - صفا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأربعاء، استئناف عملياتها في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان بعد أسبوع من تعليق الخدمات بسبب الاشتباكات المسلحة.
وقالت "أونروا" في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا": أعيد افتتاح المركز الصحي الثاني (العيادة الثانية) اليوم واستؤنف تقديم الرعاية الطبية للمرضى من لاجئي فلسطين".
وأكد البيان أن العديد من الأطفال بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة أحضروا من أهاليهم إلى العيادة للعلاج والتطعيم.
وأضاف "كما بدأ عمال النظافة تنظيف الشوارع من النفايات المتراكمة ورش المبيدات في المناطق الأقل تضررًا من الاشتباكات.
وأشار البيان إلى أن الوكالة تُحضّر بالشراكة مع المعنيين لإجراء تقييم وإزالة مخلفات الاشتباكات من المناطق المتضررة بمجرد أن يصبح الدخول إليها متاحًا.
وقالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان، التي زارت مخيم عين الحلوة اليوم للإشراف على العودة الجزئية لعمليات الوكالة في المخيم: "نأمل أن تستمر حالة الهدوء في المخيم، سمعت اليوم عن عائلات لم تتمكن من مغادرة منازلها لعدة أيام بسبب الاشتباكات وأشخاص تعرضوا للإصابة عند الهرب، وأطفال بكوا من الخوف ونساء تحولت خصلات من شعرهن إلى اللون الأبيض".
وأضافت "ستدعم الأونروا تباعا إزالة الركام وإعادة تأهيل شبكات المياه وخطوط الكهرباء المتضررة".
وتابعت كلاوس "نتعاون مع شركائنا للتحضير لتنظيف أحياء المخيم المتضررة من مخلفات الاشتباكات لضمان سلامة الأهالي وموظفي الأونروا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأونروا مخيم عين الحلوة عين الحلوة اللاجئين الفلسطينيين لبنان
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن حاجتها إلى المهاجرين بسبب الوضع الديموغرافي المتوتر
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، أن روسيا "تحتاج" إلى مهاجرين لزيادة عدد سكانها لمواجهة وضع ديموغرافي "متوتر".
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي، أن "المشكلة تكمن في أن الوضع الديموغرافي لدينا متوتر للغاية. إننا نعيش في أكبر دولة في العالم، لكن عددنا قليل".
وأضاف، "المهاجرون، إنهم حاجة".
في 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، أقرّ النواب الروس قانوناً يحظر الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء، على خلفية الأزمة الديموغرافية في روسيا التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع بيسكوف، "حتى نتمكن من التطور بشكل فعال وتحقيق جميع مشاريع التنمية، نحتاج إلى قوة عاملة"، مؤكداً أن السلطات الروسية لا يسعها إلا "الترحيب" بوصول مهاجرين إلى البلاد.
وفي يوليو (تموز)، أقر الكرملين بالوضع الديموغرافي "الكارثي على مستقبل الأمة".
وبلغ معدل الخصوبة عام 2023 في روسيا 1,41 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب، وهي نسبة غير كافية للتجدد السكاني المنشود، بحسب تقديرات وكالة الإحصاء الروسية (روستات) أوردها موقع "ار بي سي. ار يو" الروسي، وهو موقع إعلامي متخصص في الاقتصاد.
ولا تتحدث روسيا عن خسائرها العسكرية في أوكرانيا والتي قد تؤثر أيضاً على معدل المواليد خلال السنوات المقبلة.
وولد، بحسب روستات، 920200 طفل في روسيا بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) 2024، أي بانخفاض قدره 3,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن هذا العدد هو الأسوأ منذ نهاية التسعينات.