المصراتي: اعتراف الرئاسي بقرار الشكري يوجب عليه الاعتراف بقرارات تكليف حماد وحفتر والميزانية وعزل الغرياني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ليبيا – أكد الصحفي محمود المصراتي أن اعتراف المجلس الرئاسي بقرار تعيين البرلمان لمحمد الشكري محافظًا للمركزي يوجب عليه الاعتراف بكل القرارات البرلمانية مثل قرار تكليف أسامة حماد رئيسًا للحكومة و قرار تعيين المشير حفتر قائدًا عامًا للجيش وقرار الميزانية العامة لسنة 2024 .
المصراتي قال في منشورات عبر صفحته على فيسبوك ” بما أن المجلس الرئاسي يعترف بقرارات البرلمان حتى لو كانت ملغية أو صادرة خارج آليات الاتفاق السياسي كما هو الحال مع قرار تعيين الشكري وقرار تعيين حماد وقرار تكليف المشير حفتر بقيادة الجيش وقانون إقرار الميزانية العامة ، فهو إذا يعترف بكل ماصدر عن البرلمان من قرارات ” .
وأضاف:” القانون لا يخضع لمنطق طابق حلال وطابق جيفة كما يقال في اللهجة العامية ، وهو ما يعني تلقائيًا اعتراف الرئاسي بكل قرارات البرلمان لو كان الرئاسي يحترم القانون وتنفيذه “.
وشدد المصراتي على أن اعتراف الرئاسي أمس بقرار صادر من البرلمان سنة 2018 بشكل أُحادي خارج آليات الاتفاق السياسي الذي أوجد الرئاسي نفسه ، يمثل سابقة يمكن الاستناد عليها أمام القضاء لاثبات شرعية كل القرارات الأخرى الصادرة من البرلمان مثل قرار عزل خالد شكشك والمفتي المعزول الصادق الغرياني.
وفي ذات السياق قلل المصراتي من أهمية قرار الرئاسي بشأن تفعيل قرار تعيين الشكري قائلاً ” أتصور بأن الأمر ليس أكثر من مجرد مناكفة بين الرئاسي والبرلمان بعد سحب النواب صفة القائد الأعلى من الرئاسي ، فرد الرئاسي بالتدخل في صلاحيات البرلمان في تعيين وعزل المحافظ ، يعني تضربني نضربك ، تدخل فيا نتدخل فيك ” .
وكان المجلس الرئاسي قد أعلن أمس تفعيل قرار مجلس النواب رقم 3 لسنة 2018 بشان تعيين الشكري وهو القرار الذي يقول البرلمان بأنه ملغي مرتين ، مرة بموجب القرار 26 لسنة 2023 القاضي باعادة تكليف الكبير محافظًا للمركزي و مرة بالقرار 12 لسنة 2024 بشأن إلغاء قرار الشكري .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قرار تعیین
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: قرارات المنفي ارتجالية وتعكس هشاشة المجلس الرئاسي.. ومراسيمه لن يكتب لها النجاح
ليبيا | عبد الكبير: مراسيم الرئاسي جاءت دون توافق داخلي ولن تغيّر شيئًا في المشهد
المحلل السياسي: قرارات المنفي ارتجالية وتعكس هشاشة المجلس الرئاسي
???? خلاف داخلي حول توقيت الإعلانات الرئاسية ????️
قال المحلل السياسي الليبي، وسام عبد الكبير، إن حزمة المراسيم والقرارات التي أعلنها المجلس الرئاسي مؤخرًا، كانت مجهزة منذ أشهر، لكنها تأخرت نتيجة غياب التوافق داخل المجلس، خصوصًا مع معارضة عضو المجلس عبدالله اللافي، مرجعًا ذلك جزئيًا إلى ما وصفه بـ”الوضع الصحي” لرئيس المجلس محمد المنفي.
???? قرارات بلا تأثير سياسي حقيقي ????
عبد الكبير، وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″، رأى أن هذه المراسيم لن تُحدث أي تأثير فعلي على خارطة المشهد السياسي، معتبرًا المجلس الرئاسي كيانًا هشًا بلا أدوات قوة حقيقية ولا دعم من الأجسام الفاعلة.
???? صراع خافت بين الرئاسي والنواب ⚖️
وأشار عبد الكبير إلى أن هذه الخطوات تمثل امتدادًا للصدام السياسي بين المنفي ورئيس مجلس النواب، لكنها تفتقر إلى العمق المؤسسي، إذ لم تحصل على دعم من رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة أو من مجلس الدولة، ما يجعلها “قرارات معلّقة بلا حاضنة تنفيذية”.
???? المصالح الدولية غير منسجمة مع المراسيم ????????
وأضاف المحلل السياسي أن هذه التحركات لا تنسجم أيضًا مع أجندات ومصالح الأطراف الإقليمية والدولية المنخرطة في الملف الليبي، مما يقلل من فرص نجاحها أو فرضها كأمر واقع.