قال المهندس أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات في اتحاد الغرف التجارية، إن مصر تهتم بملف تصنيع السيارات الكهربائية منذ عام 2018 وتقدم حوافز كبيرة لتوطين صناعتها؛ نظرا لمدى التعقيدات الخاصة بتصنيع نظيرتها التي تعمل بالوقود، إذ أن الموتور الخاص بها يتكون من 3000 قطعة على عكس السيارة الكهربائية التي تتكون من 3 قطع أساسية؛ هي: بطارية، محرك، انفرتر.

أفريقيا سوق خصب للسيارات الكهربائية

وأضاف «زين» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهبة حسين، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «هناك فرصة كبيرة لتكون مصر مركزا إقليميا لصناعة وتصدير السيارات الكهربائية للمنطقة، وهذا النوع من السيارات ينمو سريعا على مستوى العالم بالوقت الحالي»، مشيرا إلى أن أفريقيا والوطن العربي سوق خصب للغاية لتلك السيارات.

العالم يتجه للسيارات الكهربائية

وتابع: «السيارات الكهربائية أصبحت توجها عالميا، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يجري لقاءات مع الشركات العالمية التي لها وكلاء داخل مصر لدراسة كيفية توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر مع تقديم كل الدعم اللازم لذلك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية الغرف التجارية أفريقيا مصر رئيس الوزراء السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

طنجة تتحول إلى وجهة عالمية لصناعة السيارات الكهربائية.. استثمارات ضخمة ومشاريع عملاقة

أخبارنا المغربية - هدى جميعي

أصبح القطب الصناعي في طنجة وجهة مفضلة للاستثمارات متعددة الجنسيات في صناعة السيارات، خصوصاً في قطاع البطاريات للسيارات الكهربائية. خلال الاثني عشر شهراً الماضية، أعلنت عشر شركات عن تطوير مشاريع ضخمة في هذه المنطقة الصناعية التي تمتد على مساحة 2167 هكتاراً.

أول هذه المشاريع أُعلن عنه في يناير 2023 من قبل الشركة الصينية "سينشري تاير"، حيث تعتزم بناء مصنع لإنتاج إطارات عالية الأداء للسيارات والمركبات التجارية الخفيفة، على مساحة 20 هكتاراً، باستثمار قدره 490 مليون دولار (حوالي 4.74 مليار درهم). المصنع سيبدأ العمل في شتنبر القادم ومن المتوقع أن يصل إلى طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 12 مليون إطار، معظمها موجه للتصدير إلى الولايات المتحدة، مستفيداً من مزايا اتفاقية التجارة الحرة بين الرباط وواشنطن.

كما اختارت مجموعة "BTR New Material Group" الصينية، الرائدة عالمياً في تصنيع مكونات بطاريات السيارات الكهربائية، الاستقرار في طنجة تيك. وقّعت المجموعة في مارس اتفاقية استثمار بقيمة 3 مليارات درهم لبناء مصنع لإنتاج الكاثودات، والذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل في شتنبر 2026 بطاقة إنتاجية أولية تبلغ 25,000 طن سنوياً، لتصل إلى 50,000 طن في المرحلة الثانية.

وفي 13 غشت، كشفت الشركة الصينية العملاقة، التي تزود شركات كبرى مثل "BYD" و"فولكسفاغن" و"تسلا"، عن استثمار جديد بقيمة 363 مليون دولار (حوالي 3.5 مليار درهم) في طنجة تيك لبناء مصنع ثانٍ مخصص لإنتاج المواد الأنودية لبطاريات الليثيوم أيون، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60,000 طن، والتي ستدخل حيز التشغيل خلال عامين.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت شركتا "Hailang" و"Shinzoom" الصينيتان عن استثماراتهما في مدينة طنجة تيك محمد السادس، بقيمة إجمالية تبلغ 910 ملايين دولار (حوالي 8.79 مليار درهم)، حيث ستقوم "Hailang" ببناء مصنع لقطع النحاس للسيارات على مساحة 30 هكتاراً، بينما ستقوم "Shinzoom" ببناء مصنع لإنتاج الأنودات على مساحة 20 هكتاراً، مع خلق ما يقارب 3800 فرصة عمل جديدة.

مقالات مشابهة

  • معرض السيارات الكهربائية 2024 ينطلق بنسخته الثالثة
  • هل ينجح رهان المغرب على السيارات الكهربائية؟
  • ألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي والصين للاتفاق بشأن السيارات الكهربائية
  • «الغرف التجارية»: تنفيذ برامج لدعم رواد الأعمال يجعل العالم الإسلامي قوة اقتصادية
  • اعرف أهم الاماكن والخريطة الكاملة لـ محطات شحن السيارات الكهربائية في مصر بعدة مواقع استراتيجية
  • طنجة تتحول إلى وجهة عالمية لصناعة السيارات الكهربائية.. استثمارات ضخمة ومشاريع عملاقة
  • الاتحاد الأوروبي يعلن انتهاء مهلة لشركات السيارات الكهربائية الصينية
  • تجار السيارات يطالبون بإعادة النظر بقرار رفع الضريبة على المركبات الكهربائية
  • رئيس الوزراء يجتمع باتحاد الغرف التجارية السعودية
  • الحرب التجارية تعود بين أمريكا والصين.. كيف ستتأثر السيارات الكهربائية؟