الأسبوع:
2025-04-11@01:54:08 GMT

أصول حربية وصفقة أسلحة لإسرائيل بـ20 مليار دولار

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

أصول حربية وصفقة أسلحة لإسرائيل بـ20 مليار دولار

لا يزال الترقب سيد الموقف، فيما يتعلق بمستقبل الردع الميداني الإيراني لإسرائيل، بينما تعزز الولايات المتحدة الأمريكية حشودها العسكرية، عبر إرسال أصول حربية وأسلحة فائقة إلى منطقة الشرق الأوسط، ودعم إسرائيل بصفقة أسلحة نوعية، تصل قيمتها لحوالى 20 مليار دولار، بعدما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مبيعات الأسلحة المحتملة لتل أبيب، وتشمل طائرات مقاتلة من طراز إف-15 وذخائر وصواريخ، لكن يتعين على الكونجرس الأمريكي الموافقة على مبيعات الأسلحة.

في معظم الأحوال، تقوم الإدارة الأمريكية بإبلاغ الكونجرس، رسميًا، بمبيعات الأسلحة المزمعة بعد مناقشات غير رسمية مع رؤساء لجان الشؤون الخارجية في مجلس النواب والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. وبمجرد إخطار المبيعات، رسميًا، يكون لدى المشرعين 30 يومًا لمنعها. ويمكنهم القيام بذلك من خلال تمرير قرار، غير أن ليس من المرجح أن يتم رفضها من الديمقراطيين، حيث أبدوا غالبيتهم الموافقة على صفقة الأسلحة. وذكرت شبكة، سي إن إن، أن وزارة الخارجية أخطرت المشرعين بأنها ستقدم 3.5 مليار دولار لإسرائيل لاستخدامها في شراء الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية.

وفق تقارير أمريكية فإن «تسليم طائرات إف-15 والأسلحة الأخرى إلى إسرائيل سيستغرق بعض الوقت، فيما ستكون طلقات الدبابات متاحة للتسليم فورا» وتشمل الصفقة حوالى 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 بقيمة تزيد على 18 مليار دولار، ويعتقد أن بيع طائرات إف-15 هو أكبر حزمة أسلحة لإسرائيل، ويعد هذا النوع من الطائرات «إيجل» من أهم الطائرات المقاتلة التى تم تصنيع أكثر من 1100 نموذج منها حتى عام 2008، وتم تصميمها كى تكتسب تفوقا جويا فوق أرض المعركة للقوات الجوية فهى بعيدة المدى.

تشمل الصفقة أيضا 30 صاروخ جو-جو متوسط المدى، ومعدات أخرى بقيمة 774.1 مليون دولار، و50000 خرطوشة هاون شديدة الانفجار ومعدات ذات صلة بقيمة 61.1 مليون دولار، وعدد غير واضح من شاحنات نقل البضائع المعدلة من عائلة المركبات التكتيكية المتوسطة التي يبلغ وزنها 8 أطنان والمعدات ذات الصلة بقيمة 583.1 مليون دولار. وتقول وكالة التعاون الأمني الدفاعي «في بياناتها»: «المعدات ستساعد إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية للعدو، وستعمل كرادع للتهديدات الإقليمية».

قامت الولايات المتحدة أيضا بتحريك أصولها العسكرية باتجاه الشرق الأوسط، حيث أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مجموعة حاملة الطائرات، يو إس إس أبراهام لينكولن، بتسريع انتشارها في الشرق الأوسط، تاركا منطقة المحيطين الهندى والهادئ خالية من حاملات الطائرات. ويبلغ طول حاملة الطائرات لينكولن حوالى 1100 قدم، مصحوبة بسربين من الطائرات المقاتلة التي تطلقها حاملة الطائرات، وطراد صواريخ موجه، ومدمرة صواريخ موجهة. كما أرسلت الولايات المتحدة غواصة صاروخية إضافية إلى المنطقة.

تنضم حاملة الطائرات لينكولن إلى حاملة طائرات أخرى «يو إس إس ثيودور روزفلت» التي تتمركز بالفعل في شرق البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر هذه المرة الثانية خلال ستة أشهر ترسل فيها الولايات المتحدة حاملتين في المنطقة. وقال زميل كبير في معهد ساجامور الأمريكي، جيرى هندريكس «وهو كابتن متقاعد في البحرية الأمريكية»: إن «وجود حاملتين هو بالتأكيد إشارة. يسمح لنا بتغطية جانبى الشرق الأوسط. لديك واحدة قادمة من البحر الأبيض المتوسط، مما يمنحك تغطية مزدوجة لتكون قادرًا على تغطية إسرائيل من جانب والضغط على إيران من الجانب الآخر».

في المقابل، يشكك خبراء في قدرة حاملات الطائرات على الصمود في مواجهة الصواريخ الصينية في منطقة المحيطين الهندى والهادئ، التي صُممت خصيصًا لتدمير المطارات العائمة الضخمة، فإن هذه الانتشارات الأخيرة تُظهر أن حاملات الطائرات لا تزال تشكل العمود الفقرى للبحرية الأمريكية عندما يتعلق الأمر بإظهار وجودها في جميع أنحاء العالم. وأضاف هندريكس أنه إذا اتخذ البيت الأبيض والبنتاجون قرارًا بوضع حاملتيْ الطائرات على جانب واحد من الشرق الأوسط - إما في الفناء الخلفي لإسرائيل على البحر الأبيض المتوسط وإما في الخليج العربى- فسيمكّن ذلك البحرية الأمريكية من الحصول على ما يقرب من 20 ساعة يوميًا من عمليات الطيران المستمرة من حاملات الطائرات. ولدى إيران قدرة محدودة على تدمير سفينة بهذا الحجم، حيث يتطلب الأمر متفجرات كبيرة جدًا لتدمير حاملة طائرات.

يقول زميل معهد هدسون، برايان كلارك: «يمكن لإيران إطلاق مجموعة من الأسلحة على حاملة الطائرات. لكن السفينة ومرافقيها ربما يتمكنون من إسقاطها. والسبب وراء حصول حاملات الطائرات، التي تستهلك جزءًا كبيرًا من الميزانية البحرية بسبب حجمها وتعقيدها، على الكثير من العمل خلال أزمة الشرق الأوسط الحالية هو أنها قابلة للنشر بسهولة». وتقول زميلة برنامج الدفاع في مركز الأمن الأمريكى الجديد بواشنطن، بيكا واسر: «غالبا ما تكون حاملات الطائرات الخيار السهل. هناك اتجاه مستمر لرؤية حاملات الطائرات تُنشر في الشرق الأوسط لهذه المهام الرادعة والطمأنينة».

أضافت «واسر»: «حاملات الطائرات لها أهمية متجددة، خاصة بالنسبة لمهمة البنتاجون التي مضى عليها سبعة أشهر للدفاع عن الشحن في البحر الأحمر ضد ضربات المتمردين الحوثيين في اليمن، الذين كانوا يهاجمون سفن الشحن بالبحر الأحمر ويجبرون السفن التجارية على الدوران حول طريق رأس الرجاء الصالح. على الرغم من أن إيران امتنعت حتى الآن عن توجيه ضربة انتقامية ضد إسرائيل ردًا على الاغتيالات الأخيرة، فليس من الواضح أن مجرد وجود المزيد من الأصول الأمريكية سيردع طهران. من الصعب قياس ما إذا كانت كل هذه الانتشارات لها التأثير الرادع المطلوب. لكن حتى لو لم يكن لها تأثير رادع على الإيرانيين، فقد كانت حاملة الطائرات جزءًا رئيسًا من جهود الدفاع الجوى في المنطقة في الأشهر العديدة الماضية».

اقرأ أيضاًالطيران الروسي يستهدف آليات عسكرية أوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك

سلاح الطيران الروسي يحدد أهدافه للعام الجديد

الطيران الروسي يدمر بصواريخ عالية الدقة 38 منشأة عسكرية أوكرانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الإدارة الأمريكية الكونجرس فلسطين وإسرائيل صفقة أسلحة لإسرائيل صفقة أسلحة صاروخ جو جو الولایات المتحدة حاملات الطائرات حاملة الطائرات الشرق الأوسط ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

“أمن المطارات في الشرق الأوسط” ينطلق مايو المقبل في دبي

 

تسلط النسخة الثامنة من مؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، الضوء على التحديات الحالية والسيناريوهات التهديدية الناشئة ومتطلبات أمن المطارات المستقبلية، وذلك بالتزامن مع النسخة الرابعة والعشرين من معرض المطارات، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025.
ويقام المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـطيران الإمارات والمجموعة.
وستساهم هذه المنصة بربط قادة صناعة المطارات وصناع القرار الرئيسيين في المنطقة، للعمل معًا على إيجاد سبل تُمكنهم من الحفاظ على تقدم مطاراتهم من خلال اعتماد منتجات مستقبلية ومبتكرة.
وتوفر المنصة فرصًا متميزة للتواصل ونمو الأعمال لمتعاملي صناعة المطارات من مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وسيشهد معرض المطارات مشاركة أكثر من 120 عارضًا من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك أجنحة وطنية – ألمانيا وإيطاليا، وأكثر من 150 مشتريًا من أكثر من 30 دولة.
ويتوقع مجلس المطارات الدولي أن تصل الاستثمارات في المطارات على مستوى العالم إلى 2.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2040.
وبلغت قيمة مشاريع المطارات عالميًا في الربع الثالث من عام 2024 حوالي 589.1 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة المشاريع قيد التنفيذ في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نحو 75.5 مليار دولار، وتصل إلى 34 مليار دولار في جنوب آسيا.
وتساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إضافة حقبة جديدة من حلول الأمن الاستباقية والذكية للمطارات، حيث تتبنى المطارات بشكل متزايد أنظمة التحكم في الوصول الرقمية والمعتمدة على السحابة.
وتعمل حلول الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في مجال الأمن المادي، من خلال مراقبة بث الفيديو المباشر وتحليل البيانات وتقليل الإنذارات الكاذبة والاستجابة السريعة.
كما تساعد أنظمة الأمان الذكية المجهزة بخوارزميات الرؤية الحاسوبية على رصد الحركة، بينما تقوم منصات التحليل السلوكي والاستخبارات التهديدية بمراقبة بث الكاميرات والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة.
وقال العقيد المهندس الخبير مروان محمد سنجل، مدير مركز أمن الطيران المدني في شرطة دبي، إن التكنولوجيا أصبحت عاملاً أساسيًا في المطارات لضمان الأمن وسلامة المنشآت وسهولة السفر وسلاسة الرحلات، إلى جانب الاستثمار في أحدث تقنيات الأمن، مع تدريب الموظفين بشكل مستمر لضمان تفوق مطاراتنا في تسهيل حركة المسافرين بسلاسة على مدار الساعة.
وتعد دبي واحدة من 50 مدينة حول العالم تضم مطارين دوليين داخل تجمعها الحضري، وقد تعامل مطار دبي الدولي مع 92.3 مليون مسافر في العام الماضي، وحافظ على مكانته كأكثر المطارات ازدحامًا في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين منذ العام 2014 وحتى الآن.
من جانبها قالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة “آر اكس” المنظمة لمعرض المطارات، إنه نظرًا لأن أنظمة أمن المطارات يجب أن تتكيف وتتطور باستمرار لمواجهة التحديات الجديدة والتهديدات المتغيرة، فإن معرض المطارات يقدم مجموعة شاملة من المنتجات الأمنية الحديثة.
من ناحيته قال كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي لـ”إياتا” في أفريقيا والشرق الأوسط، إن حركة الركاب ستنمو بمعدل 3.9% سنويًا في المتوسط على مدى السنوات العشرين المقبلة حتى عام 2043.وام


مقالات مشابهة

  • وصول حاملة طائرات أميركية إلى الشرق الأوسط
  • ذا ناشيونال إنترست: المسيّرات تغيّر قواعد الاشتباك وتهدد مستقبل حاملات الطائرات الأمريكية
  • عاجل- القيادة الوسطى الأمريكية تعلن وصول حاملة الطائرات «كارل فينسون» للشرق الأوسط
  • “أمن المطارات في الشرق الأوسط” ينطلق مايو المقبل في دبي
  • أمريكا تعلن وصول حاملة الطائرات كارل فينسون للشرق الأوسط
  • محمد اليمني: مخطط الشرق الأوسط الجديد بدأ بالفعل.. ولولا الدعم الأمريكي لإسرائيل لسقطت
  • أمن المطارات في الشرق الأوسط ينطلق مايو المقبل في دبي
  • قوات صنعاء تقصف “تل أبيب” وتواصل استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” (فيديو)
  • احتياطي النقد الأجنبي لإسرائيل يفقد 1.4 مليار دولار في مارس لدعم الشيكل
  • صحيفة ذا ناشينوال انترست : الطائرات المُسيّرة تشكّل تحديًا خطيرًا لحاملات الطائرات الأمريكية