توصيف المقررات الدراسية في ورشة عمل بـ«تجارة طنطا»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نظمت وحدة ضمان الجودة بالتعاون مع وحدة التدريب بكلية التجارة جامعة طنطا، اليوم الإثنين، ورشة عمل بعنوان توصيف المقررات الدراسية (حالات تطبيقية) لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية بحضور الدكتور ياسر الجرف عميد الكلية، و الدكتور هانئ محاريق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور خالد ابراهيم مدير وحدة ضمان الجودة، والدكتور مايسا علي مدير وحدة التدريب بالكلية، و عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية بقاعة المؤتمرات بالكلية.
حاضر بالورشة الدكتور محمد شحاته خطاب، أستاذ محاسبة التكاليف بالكلية، وقد تناولت الورشة عرض لمفهوم توصيف المقررات الدراسية بوصفة دستور بين الاستاذ والطالب يجب اطلاع الطالب عليه ف بداية الدراسة.
وتناولت علاقة توصيف المقرر بتوصيف البرنامج وتقرير البرنامج، واستعراض لنواتج التعلم (ILOS) التي يستهدف المقرر تحقيقها، ومكونات نموذج توصيف المقررات الدراسية وفقا لنموذج ١٢ الخاص بتوصيف المقررات الدراسية الصادر عن الهيئة القومية للاعتماد وضمان الجودة.
كما تناولت الورشة أمثلة عملية لكيفية استيفاء نموذج ١٢ لتوصيه مقررين دراسيين بإلاضافة إلى كيفية اعداد المصفوفات الملحقة بتوصيف كل مقرر دراسي.
و انتهت الورشة إلى توصيات هامة منها ضرورة استخدام أفعال معينة عند تحديد نواتج التعلم الخاصة بكل مقرر ومراعاة توصيف البرنامج عند توضيف المقررات الدراسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا كلية التجارة توصيف المقررات الدراسية
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.