انقلابيو النيجر يتهمون فرنسا باختراق المجال الجوي وقطع الاتصالات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اتهم المجلس العسكري في النيجر، اليوم الأربعاء، فرنسا "باختراق" المجال الجوي متسببة في قطع الاتصالات لساعات، كما اتهم أيضا باريس بإطلاق سراح "إرهابيين" لتنفيذ عمليات ضد المجلس. وقال المتحدث باسم الانقلابيين في النيجر أمادو عبد الرحمن، إن "فرنسا متورطة في هجمات لزعزعة الاستقرار بالنيجر، مؤكدا إطلاقها لسراح لنحو 16 إرهابيا بشكل منفرد لتهديد الأمن".
وأضاف أن "طائرة فرنسية أقلعت من تشاد قامت بقطع الاتصالات لساعات"، مشيرا إلى أن "قوات الجيش في حالة تأهب قصوى "ونطالب الشعب بالالتفاف حول الجيش".
يشار إلى أن "فرنسا كانت دانت بشدة هذا الانقلاب العسكري، مؤكدة تأييدها للقرارات والمواقف التي تتخذها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي من المزمع أن تعقد اجتماعا غدا الخميس من أجل الاتفاق على طريقة التعامل مع هذا الانقلاب، والإجراءات التي يمكن اتخاذها".
ويثير الوضع في الساحل الإفريقي باريس التي عملت لسنوات مع بعض الحكومات في تلك البلدان من أجل صد التنظيمات الإرهابية منها القاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها، إلا أنها منيت قبل أشهر بضربة قاسية بعد أن قطعت مالي كل تعاون مع القوات الفرنسية التي انسحبت من البلاد.
يذكر إلى أن العسكريين كانوا أعلنوا في 26 يوليو الماضي سيطرتهم على السلطة في البلاد وعزل الرئيس الموالي للغرب.
فيما ندد معظم الدول الغربية على رأسها فرنسا والولايات المتحدة بهذا الانقلاب، فضلا عن المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا التي لوحت بكافة الاحتمالات والخيارات، من ضمنها الخيار العسكري، قبل أن تتراجع لاحقا وتلين لهجتها أكثر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر يكشف أسرارًا هامة بعد مغادرته الرياض
شمسان بوست / خاص:
أعلن البرلماني والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، مغادرته العاصمة السعودية الرياض، بعد زيارة شهدت لقاءات مكثفة مع قيادات يمنية. وفي تصريح له عبر منصة “إكس”، سلط الأحمر الضوء على أهمية التحركات الأخيرة لإنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة الدولة.
تفاصيل الزيارة واللقاءات
أوضح الأحمر أنه قضى عدة أيام في الرياض، حيث التقى بعدد من القيادات اليمنية المتواجدة هناك أو التي قدمت إلى العاصمة السعودية استجابة للضغوط والمطالب الشعبية المتزايدة. وأكد أن هذه اللقاءات ركزت على استثمار المستجدات الدولية والإقليمية لتحقيق هدف إنهاء الانقلاب الحوثي.
مرتكزات المطالب الشعبية
في تصريحاته، أشار الأحمر إلى أن المطالب الشعبية بإنهاء الانقلاب ترتكز على عدة عوامل:
1. رفض الحوثيين للسلام: أثبت الحوثيون، بحسب الأحمر، عدم جديتهم في السعي نحو السلام، وضيعوا فرصًا ثمينة قدمتها المملكة العربية السعودية بصدق.
2. التصعيد العسكري والتصريحات الاستفزازية: وصف الأحمر تصرفات الحوثيين بأنها تعكس عدم وعيهم بالواقع، مشددًا على أن هذه التحركات لن تغير القرار الحتمي بإنهاء الانقلاب، بل ستزيد من كلفته عليهم.
3. تحول الموقف الدولي: أكد الأحمر أن المجتمع الدولي بات يدرك خطورة الوضع ولن يكرر أخطاء الماضي، مثل تعطيل تحرير ميناء الحديدة أو وقف تقدم الجيش الوطني نحو صنعاء.
4. تصاعد الغضب الشعبي: كشف الأحمر عن حالة الغليان الشعبي غير المسبوقة في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرًا إلى أن سياسات الردع والعنف تزيد من حدة الاحتقان.
الثقة بزوال الانقلاب
أكد الأحمر يقينه بزوال انقلاب الحوثيين، معربًا عن تفاؤله بأن المستقبل يحمل تغييرًا حتميًا. وأضاف: “التحدي الآن هو تجنب الكلفة المجتمعية المحتملة للتطورات القادمة، بما يضمن الحفاظ على تماسك الشعب اليمني”.
واختتم الأحمر تصريحه بالدعاء قائلًا: “حفظ الله اليمن وأهله من كل سوء ومكروه”.