نيكي الياباني يتراجع لينهي سلسلة مكاسب دامت 5 جلسات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تراجع المؤشر نيكي الياباني في ظل ارتفاع الين مقابل الدولار، في حين قفز سهم شركة مبيعات التجزئة سيفن اند آي هولدينجز 23 بالمئة بعد تلقيها عرض استحواذ.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 1.77 بالمئة عند 37388.62 نقطة، لينهي سلسلة مكاسب دامت خمسة أيام وقادت المؤشر للصعود بنسبة 8.7 بالمئة الأسبوع الماضي.
وقال فوميو ماتسوموتو كبير المحللين لدى أوكاسان سيكيورتيز "كان من المتوقع أن ينخفض المؤشر نيكي هذا الأسبوع بعد ارتفاعه الحاد، لكن مكاسب الين مقابل الدولار خلال الجلسة عجلت بهذا التحرك".
وأوضح "تشير تحركات اليوم إلى أن السوق ستظل متقلبة لبعض الوقت".
وتراجع الدولار بشكل عام وهبط بقوة مقابل الين على وجه الخصوص في ظل توقعات المتعاملين بأن يظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لشهر يوليو نبرة تميل للتيسير النقدي فضلا عن ترقب خطاب رئيس المجلس جيروم باول المقرر في جاكسون هول.
وفقد سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق 3.11 بالمئة ليدفع المؤشر نيكي إلى التراجع. وخسر سهم فانوك لصناعة الروبوتات 3.23 بالمئة.
وخالف سهم سيفن اند آي هولدينجز الاتجاه ليقفز 23 بالمئة إلى أعلى مستوى يومي له، بعد أن أعلنت الشركة، التي تدير سلسلة متاجر سيفن-إليفن في البلاد، تلقيها عرض استحواذ مبدئيا من شركة أليمنتاسيون كوس-تار الكندية.
وقالت سيفن اند آي إنها شكلت لجنة خاصة لمراجعة العرض، لكن اللجنة ومجلس الإدارة لم يتخذا أي قرار.
ومن بين 225 سهما مدرجا على المؤشر نيكي، انخفض 191 سهما وارتفع 22 سهما، واستقر سهم واحد.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.4 بالمئة إلى 2641.14 نقطة، في ظل انخفاض سهم تويوتا موتور 3.06 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي الدولار الين الفيدرالي جيروم باول المؤشر توبكس مؤشر نيكي الياباني المؤشر نيكي الياباني أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي الدولار الين الفيدرالي جيروم باول المؤشر توبكس اليابان المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: أسعار الفضة تتراجع 13.3% وتمحو مكاسب 3 أشهر
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية العام عند 29.1930 دولار للأونصة وتغلق تداولات الأسبوع عند 29.5885 دولار للأونصة.
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية العام عند 29.1930 دولار للأونصة وتغلق تداولات الأسبوع عند 29.5885 دولار للأونصة.
وتقلصت مكاسب الفضة منذ بداية العام لتصبح بنسبة 2.4% فقط لتبتعد عن أعلى مستوى تم تسجيله منذ بداية العام عند 34.5880 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وهيمنت المخاوف بشأن تراجع الطلب الصناعي على الفضة على معنويات الأسواق بسبب المخاوف من الركود الذي قد ينتج عن سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي من شأنها أن تضعف الطلب الصناعي على الفضة، حيث من المتوقع أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا.
عادة ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب لكن الاستخدامات الصناعية مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي على الفضة والذي يقدر بنحو 700.2 مليون أونصة بحلول عام 2024 وفقًا لمعهد الفضة وهو جمعية صناعية.
تتأثر الفضة أيضا بتراجع صفقات انتقال الفضة المادية التي أثارتها تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، حيث تدفقت كميات كبيرة من الفضة إلى خزائن نيويورك كما سعت البنوك والجهات الفاعلة في السوق إلى تأمين أنفسهم من الرسوم الجمركية المحتملة. ومع ذلك فإن الفضة من السلع المعفية من رسوم ترامب الجمركية.
وقال تحليل جولد بيليون إن الزيادة بنسبة 51% منذ بداية العام في تدفقات الفضة إلى الخزائن التي تراقبها بورصة كومكس تواجه الآن خطر انعكاس جزئي، مما قد يزيد العرض في السوق الذي أضعفته بالفعل مخاوف الركود قصير الأجل.
بالرغم من هذا نجد أن توصيات المؤسسات العالمية تشير إلى استغلال فرصة هبوط أسعار الفضة للشراء، لأن المستويات المتراجعة للفضة حالياً تمثل فرصة للاستثمار التكتيكي، خاصة أنه مع استقرار الطلب الصناعي وتراجع مخاوف الرسوم الجمركية ستعود الفضة سريعاً للارتفاع خاصة مع استمرار عجز المعروض طويل الأجل.
استمرار مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة من الفضة من شأنه أن يساعد الفضة على مواكبة الذهب على المدى القريب، ما لم تتدهور التوقعات الاقتصادية العالمية بسرعة.