آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، يوم الاثنين، عن تعيين المدرب الإسباني رافائيل بول كمدرب مساعد جديد للمنتخب الوطني، خلفًا للمدرب المساعد السابق بابلو غراندز.وأكد عضو الاتحاد أحمد الموسوي، في حديث صحفي، أن بول الذي اختاره كاسا كان مدرب اللياقة البدنية لنادي برشلونة الإسباني عام 2015، ، كاشفا أن بول يعتبر صديقًا مقربًا لكاساس، حيث عملا معًا في أندية متعددة، منها برشلونة وروما وسيلتا فيغو، وكذلك في باريس سان جيرمان، فضلا عن المنتخب الاسباني مع المدرب انريكي.

وقضى بول ثلاث سنوات كمدرب للياقة في برشلونة، حيث كان الفريق أقل الفرق تعرضًا للإصابات العضلية، وقد وصفته الصحافة الاسبانية حينها بأنه “كلمة سر نجاح” النادي الكتلوني.وأشار الموسوي إلى أن المدرب الجديد سيحل محل المدرب الإسباني السابق بابلو غراندز، الذي قرر الانضمام إلى فريق نادي الميناء في الموسم الكروي المقبل. وأكد الموسوي أن اختيار بول يعكس تقديرًا كبيرًا لخبرته ومؤهلاته، وهو ما سيفيد المنتخب الوطني العراقي، خاصةً في ظل الاستعدادات للتصفيات الآسيوية المهمة.وسيفتتح المنتخب العراقي مشواره في التصفيات الآسيوية بمواجهة نظيره العماني في البصرة في الخامس من ايلول المقبل، تليها مباراة أمام الكويت في الكويت في العاشر من أيلول ضمن نفس التصفيات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟

نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قرر المدرب الإسباني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، البدء في اكتشاف لاعبين جدد من الدوري العراقي لكرة القدم استعدادًا لبطولة خليجي 26 في الكويت الشهر المقبل. هذه الخطوة ليست مجرد إضافة لاعبين جدد، بل هي محاولة جريئة للبحث عن بدائل في ظل غموض مشاركة المحترفين في البطولة.

هل يواجه المنتخب العراقي أزمة حقيقية؟
وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، فإن القرار جاء تحسبًا لاحتمال غياب بعض اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، خاصة وأن البطولة تقع خارج أيام الفيفا. هذا يعكس قلقًا حقيقيًا بشأن التشكيلة الحالية للمنتخب، التي قد تواجه مشكلة في غياب نجومها الأساسيين. ولكن هل يعكس هذا التحرك ضعفًا في خطة المدرب أم هو مؤشر على تحديات حقيقية يواجهها المنتخب؟

إضافة لاعبين محليين: هل هي الحل؟
القرار بضم لاعبين محليين من الدوري العراقي قد يكون خطوة إيجابية في حال كانت التعديلات تعتمد على تقييم عادل لمستوى اللاعبين المحليين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للاعبين المحليين سد الفجوة التي قد يتركها المحترفون؟ وهل سيتناسب مستوى اللاعبين المحليين مع تطلعات المنتخب في منافسات خليجي 26، أم أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق؟

منتخب بلا هوية؟
من المعروف أن المنتخب العراقي يعاني من استقرار في التشكيلة الأساسية بسبب التغييرات المتكررة في العناصر المشاركة. ويأتي قرار كاساس بتعديل قائمته في وقت حساس، ما يثير القلق حول استقرار الفريق ومدى قدرته على التكيف مع التحديات القادمة. في ظل الضغط المتزايد لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، هل سيكون إضافة اللاعبين المحليين خيارًا موفقًا، أم سيؤدي إلى تفتيت هوية الفريق وإرباك اللاعبين؟

التحديات أمام كاساس
إن التحضير لخليجي 26 سيكون امتحانًا حقيقيًا للمدرب كاساس، الذي يسعى لإعداد منتخب متوازن قادر على المنافسة. ولكن هل سيستطيع تجاوز هذه التحديات أم سيزيد الأمر تعقيدًا؟ وهل سيكون القرار بمثابة القشة التي تقسم ظهر المنتخب، أم نقطة تحول نحو فريق أكثر تماسكًا؟

مقالات مشابهة

  • أم صلال يتعاقد مع المدرب الإسباني ماشين
  • استقالة مدير المنتخب السعودي
  • بعثة منتخب مصر للناشئين 2008 تصل القاهرة بعد الفوز ببطولة شمال إفريقيا
  • خلافات جديدة في المنتخب العراقي: صلاحيات كاساس المطلقة تثير الجدل!
  • كاساس يبحث عن لاعبين جدد من الدوري العراقي
  • هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟
  • بالفيديو.. مقتل المدرب السابق لبشكتاش التركي بـ23 رصاصة
  • موقف أرتيتا من تعيين مدربا جديدا لأرسنال
  • تعرّف على مباريات المنتخب الوطني العراقي
  • خطوة جريئة من ترامب.. تعيين وزير الخزانة الجديد