الصحة: مذكرة تفاهم مع مركز "جوستاف روسي" الفرنسي لتحسين خدمات علاج الأورام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والسكان، والمركز القومي الفرنسي جوستاف روسي، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لتطوير مركز أورام دار السلام «هرمل»، وذلك في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الأورام في مصر، وتلبية احتياجات القطاع الصحي، وتفعيل التعاون بين القطاعين العام والخاص، تماشيا مع رؤية «مصر 2030».
وأضاف «عبدالغفار» أن المذكرة تنص على تطوير البنية التحتية لمركز أورام دار السلام «هرمل»، ليصبح أول مركز تابع لـ«جوستاف روسي» خارج دولة فرنسا، إلى جانب تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري والأجهزة الطبية بمستويات عالمية، ليكون مركزا جاذبا للسياحة العلاجية، ورفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض المصري.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مجالات تدريب العنصر البشري، المتفق عليها -وفقا للمذكرة- تتضمن التدريب التنفيذي على إدارة الرعاية الصحية، وقيادة الإدارة التنفيذية، والإدارة المُثلى للمرافق الصحية، والتعليم التمريضي.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن اختيار مركز أورام دار السلام، يرجع إلى أهميته في تقديم خدمات علاج وجراحات الأورام للكبار والأطفال، علاوة على أنه يضم وحدة متقدمة في زرع النخاع، كما أنه مركز الإحالة الأساسي، لمرضى الأورام، ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة».
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المركز القومي الفرنسي جوستاف روسي، يعد الأول أوروبيا والثالث عالميا في مجال الأورام السرطانية، كما أنه من افضل المراكز في البحث العلمي، واكتشاف العلاجات الحديثة في مجال الأورام، ويعالج ما يزيد عن 46 ألف حالة سنويا.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور طارق محرم، رئيس مجلس الإدارة شركة «إليفيت لإدارة المستشفيات» والسيد ريمي تيوليه، الممثل القانوني عن المركز القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي» بحضور الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد المرسي المدير التنفيذي لمبادرة صحة المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وطارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
وأكد معهد التخطيط أن التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة، موضحا أن المؤسستين ستعملان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن جهته . أكد الدكتور أشرف العربي - في كلمته خلال حفل التوقيع - أن التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم، أن الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات.
ونوه بأن ذلك التعاون سيسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.