في إطار دوره في دعم وتمكين الشباب، شارك البنك الزراعي المصري في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشباب ضمن مبادرة البنك المركزي المصري الخاصة بالشمول المالي للشباب في الفترة من 1 حتى 15 أغسطس الجاري، وذلك انطلاقاً من حرص البنك على دعم جهود الدولة في تحقيق الشمول المالي سعياً لتحقيق التنمية المستدامة، وإيماناً من البنك بأهمية الشمول المالي في تمكين كافة شرائح المجتمع من الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية التي تلبي احتياجاتهم المختلفة.

 

وبهذه المناسبة، قام البنك الزراعي المصري من خلال فروعه المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، بإتاحة فتح حسابات للعملاء الجدد مجاناً بدون أي مصاريف وبدون حد أدنى لفتح الحسابات، وإمكانية الحصول على بطاقة ميزة مجاناً، بالإضافة إلى الاشتراك في محفظة البنك الزراعي المصري الإلكترونية   Agri Wallet   وتفعيلها للاستفادة بالخدمات التي تقدمها المحفظة.

كما قام البنك بتنظيم عدد من الفعاليات في كافة محافظات الجمهورية تضمنت لقاءات جماهيرية توعوية بالتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات والمجلس القومي للمرأة، استهدفت توعية الشباب من الجنسين بأهداف الشمول المالي وتعزيز الوعي المالي لدى تلك الفئات بكافة شرائحهم الاجتماعية كونهم الفئة الأكبر في المجتمع والتعريف بأهمية الخدمات المالية ودورها في تحقيق التمكين الاقتصادي وتحسين مستوى معيشة الأفراد.

كما حرص البنك على توجيه موظفي البنك للتواجد خارج الفروع في أماكن تجمعات الشباب كالنوادي ومراكز الشباب للوصول لأكبر عدد من الشباب، مع التركيز على سكان المراكز والقرى المشمولة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة لتعريفهم بخدمات البنك التمويلية والمصرفية،

 بالإضافة لحثهم على الاستفادة من البرامج التمويلية المتنوعة التي يقدمها البنك للشباب لدعم رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والخدمات المالية وغير المالية الداعمة لإقامة مشروعات ريادة الأعمال ضمن مبادرة "رواد النيل" تحت رعاية البنك المركزي المصري، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين الشباب، لتوفير فرص العمل وتحسين مستوى الدخل للشباب لضمان الحياة الكريمة مما يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري ورفع مستوى معيشة الأفراد.

شهدت اللقاءات الجماهيرية تفاعلاً كبيراً من الشباب والفتيات الذين تجاوبوا مع موضوع المحاضرات واستحوذت مبادرة رواد النيل على النصيب الأكبر من اهتمام الشباب وشغفهم لمعرفة دورها في تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب وفتح آفاق جديده لهم في مجالات ريادة الأعمال لبدء مشروع المستقبل خاصة مع توجه الشباب نحو العمل الحر واطلاق مشروع خاص بهم والذي أصبح حلم كل شاب يبحث عن تحقيق ذاته واطلاق العنان لطموحاته بعيداً عن قيود الوظيفة بما ينعكس على دعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري البنك الزراعي المصري دعم وتمكين الشباب الشمول المالي مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات البنک الزراعی المصری

إقرأ أيضاً:

سعر الجنيه الإسترليني اليوم الإثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري

 

سجل الجنيه الاسترليني استقرارًا ملحوظًا في تعاملات اليوم. إليكم أسعار الجنيه الاسترليني في بعض البنوك المصرية:

سعر الجنيه الاسترليني أمام الجنيه المصري (16 سبتمبر 2024)
 

أسعار الجنيه الاسترليني في البنوك المصرية
البنك الأهلي المصري:
سعر الشراء: 63.05 جنيه
سعر البيع: 63.32 جنيه


بنك مصر:
سعر الشراء: 63.05 جنيه
سعر البيع: 63.31 جنيه


البنك المصري الخليجي:
سعر الشراء: 63.03 جنيه
سعر البيع: 63.33 جنيه


بنك قطر الوطني:
سعر الشراء: 63.04 جنيه
سعر البيع: 63.30 جنيه
 

ملخص
تظهر البيانات استقرار سعر الجنيه الاسترليني أمام الجنيه المصري، مما يعكس حالة السوق الحالية.

 

سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي المصري اليوم كالتالي:شراء: 63.10 جنيه.بيع: 63.31 جنيه.

 

جدير بالذكر أنه قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 5 سبتمبر 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.

كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

 

وعلى الصعيد العالمي

 

 يظل معدل النمو الاقتصادي مستقرا إلى حد كبير، وإن كان أقل من مستواه خلال الفترة السابقة على جائحة كورونا وقد ساهمت سياسات التشديد النقدي في اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، حيث استمر بعض البنوك المركزية في خفض أسعار العائد الأساسية مع اقتراب التضخم من مستوياته المستهدفة.

ويعود التيسير الطفيف في الأوضاع النقدية أيضا إلى المخاطر النزولية المتعلقة بالتشغيل والنمو الاقتصادي.

وبالنسبة لأسعار السلع الأساسية، فعلى الرغم من تفاقم التوترات الجيوسياسية في المنطقة شهدت أسعار الطاقة انخفاضا طفيفا، وإن كانت التوقعات لا تزال متأثرة بحالة عدم اليقين تجاه أسعار السلع الأساسية بشكل عام.

 

وعلى الجانب المحلي

 تباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 2.2% في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بنحو 2.3% في الربع الرابع من عام 2023.

 

ويرجع هذا التباطؤ إلى انخفاض مساهمة القطاع العام في النشاط الاقتصادي بسبب تأثير أزمة الملاحة في البحر الأحمر على قطاع الخدمات، كما أن الارتفاع الأخير في النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص لم يكن كافيا لتعويض ذلك التراجع.

 

وتفيد آخر المؤشرات الأولية للربع الثاني من عام 2024 بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بدأ في الارتفاع، ومن المتوقع أن يتعافى تدريجيا اعتبارا من السنة المالية 2024/2025، بعد تباطؤ ملحوظ خلال السنة المالية 2023/2024.

 

ومع ذلك، يظل النشاط الاقتصادي الحقيقي أقل من طاقته الإنتاجية، مما يدعم المسار النزولي للتضخم خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يظل كذلك حتى يقترب من طاقته القصوى على المدى المتوسط. وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد تراجع إلى 6.5% في الربع الثاني من عام 2024 مقارنة بنحو 6.7% في الربع الأول من عام 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أعداد المشتغلين في قطاع الزراعة.

 

وواصلت الضغوط التضخمية تراجعها مع الانحسار التدريجي لأثر الصدمات السابقة، حيث انخفض التضخم السنوي العام إلى 25.7% والأساسي إلى 24.4% في يوليو 2024 وذلك للشهر الخامس على التوالي. وعلى الرغم من استمرار التضخم المرتفع في السلع غير الغذائية، فإن الانخفاض الكبير في التضخم السنوي للسلع الغذائية لا يزال يدفع التضخم العام نحو الانخفاض.

 

وجدير بالذكر أن المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية سجل 29.7% في يوليو 2024، وهو أدنى معدل له منذ ما يقرب من عامين، مما يعكس الأثر الإيجابي لفترة الأساس بعد معدلات التضخم المرتفعة خلال عام 2023. وعليه، يشير التراجع التدريجي في تضخم السلع الغذائية بجانب تحسن توقعات التضخم إلى أن التضخم يسير حاليا في مسار نزولي.

 

ويشير تباطؤ التضخم إلى عودة معدلات التضخم الشهرية إلى نمطها المعتاد بفعل سياسات التشديد النقدي الأخيرة، مع تراجع تأثير صدمات سعر الصرف والعرض السابقة وتفيد التوقعات أن التضخم سوف يسجل معدلات مقاربة لمستوياته الحالية حتى الربع الرابع من عام 2024 أخذا في الاعتبار إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة المتخذة والمتوقعة.

 

ومن المتوقع أن ينخفض التضخم بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من عام 2025 بسبب التأثير التراكمي لسياسات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس غير أن المسار النزولي للتضخم لا يزال عُرضة لمخاطر صعودية، بما في ذلك تراجع إمدادات النفط العالمية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية الإقليمية، وحالة عدم اليقين بشأن انتهاج سياسات تجارية حمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات.

 

وفي ضوء ما سبق وارتكازا على قرارات لجنة السياسة النقدية في اجتماعاتها السابقة، ترى اللجنة أن إبقاء أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا في الفترة الحالية إلى أن ينخفض معدل التضخم على نحو ملحوظ ومستدام.

 

وستواصل لجنة السياسة النقدية تقييم تأثير قرارتها على الاقتصاد في ظل التقييد الحالي للأوضاع النقدية وفي ضوء ما يرد من بيانات خلال الفترة القادمة. وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل متابعة التطورات الاقتصادية عن كثب وتقييم المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم، مؤكدة على أن المسار المتوقع لأسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة وليس معدلات التضخم السائدة.

 

ولن تتردد اللجنة في استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة لأجل تعزيز المسار النزولي للتضخم وتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

مقالات مشابهة

  • قنا| 2300 لاعب يشاركون بإختبارات كابيتانو مصر
  • الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل حول التأمين الإلكتروني
  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم الإثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • بنك مسقط ينظم النسخة الثانية من "ماراثون الأفكار" لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لدى الأطفال
  • المالية النيابية تدرس تعديل قانون البنك المركزي وانشاء صندوق سيادي
  • «الفجيرة للفنون القتالية» بطل كأس الجودو للشباب والناشئين
  • مصرف الناسك ينظم ورشة عمل بشأن الشمول المالي والدفع الالكتروني وغسيل الأموال
  • مصرفيون لـ(السوداني): تبعية البنك المركزي للسيادي تنهي سيطرة المالية عليه
  • «الشعبة البرلمانية» تشارك في المؤتمر العالمي للشباب البرلمانيين
  • أهمية إنشاء مشروعات مدرسية مربحة.. طلاب وأولياء أمور لـعمان: الندوات والبرامج المالية تعزز مفاهيم الادخار والاستثمار والتخطيط المالي لدى الناشئة