بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الأثنين (19 آب 2024)، أن الحرب مع الجيل الرابع للإرهاب قادمة لا محالة.

وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أكدنا خلال العام 2006 بأن القاعدة ماهي إلا الجيل الثاني لمخطط اثارة الفوضى في المنطقة العربية والإسلامية من قبل دوائر عالمية وتنبأنا بظهور الجيل الثالث، وهو داعش وما حصل في 2014".

وأضاف، أنه "يظهر أن ما يحدث هو سيناريوهات متطورة لدول من خلال استخدام التطرف كورقة جيوسياسية في الحفاظ على مصالحها وإضعاف الدول وتمزيق وحدة مكوناتها".

وتابع: "مخيم الهول السوري يمثل حاليا الجيل الرابع للتطرف وأمريكا ودول غربية عدة متورطة بإنشائه لأهداف معروفة، والحرب مع هذا الجيل قادمة لا محالة لأننا أمام بيئة تحتضن حاليا أكثر من 15 ألف فرد، أعمارهم أقل من 30 سنة، وهذا لابد الانتباه له من خلال تعزيز أمن الحدود".

وأشار إلى أن "ما نخشاه ليس مخيم الهول بل المعسكرات والمناطق التي تحتضن فكر التطرف بالباطن والتي هي اشبه بالخلايا النائمة التي تنشط"، لافتا الى أن "الارهاب تقلصت قدرته لكنه لم ينته، في ظل وجود من يغذيه بالمال والسلاح من قبل دول ومنظمات تشترك مصالحها في إبقاء المنطقة غير مستقرة".

"50 ألف شخص"

ويضم مخيم الهول الذي يخضع لحراسة مشددة وتشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية، حوالي 50 ألف شخص بعد أن كانوا 73 ألف شخص، حيث ان غالبية نزلاء المخيم من نساء وأطفال داعش، مما يعزز المخاوف من ولادة جيل إرهابي جديد.

وتتخوف الاوساط السياسية والامنية في العراق، من استخدام الدواعش في مخيم الهول من قبل امريكا كورقة لخلخلة الوضع الامني من جديد.

وكان الآلاف من عناصر داعش نقلوا إلى مخيم الهول، بعد أن هُزم في سوريا في آذار 2019، وإنهاء سيطرته على مساحات كبيرة من الأراضي العراقية والسورية.

ما هي حروب الجيل الرابع؟ 

وحروب الجيل الرابع تسمية أطلقها البروفيسور (ماكس مايوراينغ) في (13 آب 2012) وهو أستاذ وباحث في الاستراتيجيات العسكرية، عمل بالمخابرات العسكرية الأميركية، وتعد حروب هذا الجيل حروباً أمريكية النشأة والصناعة طورت من قبل قيادة الجيش الأمريكي.

ويدار هذا الجيل من الحروب من خلال خطوات محددة تتمثل في:

1- الحرب بالإكراه، أي أن على العدو قبول الحرب رغما عن إرادته (الحرب على الإرهاب، سواء كانت التنظيمات محلية أو متعددة الجنسيات).

2- زعزعة الاستقرار، وزعزعة الاستقرار يمكن أن يأخذ صورا متعددة، (كاستخدام الضغوط السياسية والاقتصادية والحقوقية والعسكرية لتشكيل حالة من الإرباك وعدم الاستقرار).

3- استخدام قوات غير نظامية من الرجال والنساء والأطفال، في إشارة إلى الغزو الثقافي (تفتيت الدولة الواحدة واستخدام تكتيكات التمرد لإفشال الدولة من أجل فرض واقع جديد).

4- استخدام القدرات العقلية، أو ما يعرف بـالقوة الذكية (حرب الإعلام والإشاعات). وتستخدم في كل هذا وسائل الإعلام الجديدة والتقليدية ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة والعمليات الاستخبارية والنفوذ وغيرها من الوسائل.

ويرى متتبعون أن الإعلام الموجه والغزو الفكري المهدّف، نجحا في التلاعب بالقلوب والعقول، في حرب نفسية خطيرة عبر كل وسائل التكنولوجيا التقليدية والحديثة، في تحويل الفرد العربي إلى أداة من أدوات نجاح تلك الحرب ضد نفسه، وهو يظن أنه يدافع عن تراب وطنه، وأنه جندي في الجيش الذي يحمي بلاده، دون أن يدرك أنه قد صار جنديا في جيش عدوه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجیل الرابع مخیم الهول من قبل

إقرأ أيضاً:

“زين”.. الأفضل في استراتيجيات تطوير الأعمال في الجيل الخامس

حصدت زين جائزة “أفضل استراتيجية لتطوير الأعمال في الجيل الخامس” على هامش قمّة 5G Core التي أقيمت في دبي مُؤخّراً، حيث منحتها كل من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المُتنقل (GSMA) وشركة Informa Tech الجائزة تقديراً لجهودها الاستباقية بالدفع بالحلول المُبتكرة القائمة على تكنولوجيا الجيل الخامس.

أقيم الحفل وسط حضور قياديي ومسؤولي كبرى شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قام رئيس فريق الشبكات المُتنقلة في زين الكويت خليفة الملا باستلام الجائزة.

أتى التكريم تقديراً لجهود زين الاستباقية بالدفع بالحلول المُبتكرة والمتطورة القائمة على تكنولوجيا 5G، وتحديداً لتسليط الضوء على جهوزية البُنية التحتية لشبكتها لإطلاق خدمة “الاتصال الجديد” 5G New Calling، والتي تُقدّم إمكانات اتصالية جديدة كُلياً تُمهّد لحقبة جديدة من تقنيات الاتصال عبر الجيل الخامس، وتُخطط زين لإطلاقها تجارياً في الكويت مع نهاية العام الجاري. 

وانتهزت زين فرصة وجودها في هذا الحدث العالمي لتوقيع مُذكّرة تفاهم مع شريكها الاستراتيجي هواوي لبحث المزيد من فرص التعاون المُستقبلي لتطوير هذه الخدمة، والتي استعرضتها الشركة العام الماضي خلال مُشاركتها في قمّة الاتصال الجديد التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس، وكانت زين شركة الاتصالات الأولى والوحيدة من المنطقة التي استضافتها جمعية GSMA لاستعراض هذه الخدمة الجديدة أمام مجتمع الاتصال الدولي.

وتم اختيار زين لهذه الجائزة بعد استيفائها لعدد من المُتطلبات الرئيسية، مثل متانة استراتيجيتها لإطلاق الخدمات الجديدة المبنية على تقنيات 5G، وكفاءة البنية التحتية الخاصة بشبكتها للجيل الخامس، واستعدادية فرق التشغيل والصيانة، وإدخال التحسينات الرئيسية لاستراتيجية صيانة الشبكة، وتميّز عملية استكشاف الأخطاء وإصلاحها، ومستوى الابتكار في الشبكة، ودمج الحلول الذكية.

جانب من توقيع مُذكّرة التفاهم مع هواوي

وتعترف الجائزة بمُشغّلي الاتصالات الذين ابتكروا استراتيجية تحويلية تُمكّن من تحسين وتطوير تجربة المستخدم، وأبدوا فهماً للاستثمارات المطلوبة عبر البنية التحتية للجيل الخامس بأكملها، وقاموا بتنفيذ تغييراتٍ جذرية في الخدمة تشمل سرعة فائقة، وزمن استجابة منخفضٍ بشكلٍ كبير، والقدرة على تحمّل أعداد هائلة من الاتصالات على الشبكة في وقتٍ واحد، وهي العوامل التي نجحت زين بتطبيقها في بنيتها التحتية التكنولوجية بكفاءة.

وتُقدّم تقنية “الاتصال الجديد عبر 5G” إمكانات اتصالية جديدة كُلياً تُمهّد لحقبة جديدة من تقنيات الاتصال عبر الجيل الخامس، حيث تنطبق على المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو عبر الشبكة مُباشرةً من دون استخدام خدمة البيانات.

وتقوم الخدمة بتحسين المكالمات التقليدية عبر إضافة عامل الذكاء، ودقة الصوت فائق الوضوح، وإمكانية التفاعل مع الاختيارات المتاحة عبر شاشة المكالمة نفسها من غير الحاجة لاستخدام أي تطبيقات خارجية. 

ويمكن للمستخدم إجراء المكالمات الصوتية أو المرئية عبر هذه التقنية والاستفادة من خدمات الذكاء غير المتوفرة في المكالمات العادية، مثل إمكانية التعرف على الصوت والفيديو، والترجمة الحية من لغة إلى أخرى مباشرةً عبر المكالمة، وإضافة الرموز التعبيرية والشخصيات الافتراضية إلى مكالمات الفيديو، وغيرها الكثير من التطبيقات. 

وتعكس هذه الخطوة الجهود المستمرة التي تبذلها زين في تقديم شبكة 5G الأكبر والأقوى في الكويت، حيث تفرّدت في العام 2019 بكونها أول شركة أطلقت تكنولوجيا الجيل الخامس تجارياً، مما شكّل نقلة نوعية في تطوير قطاع الاتصالات في الدولة والمنطقة، ومنذ ذلك الحين، تلتها العديد من الإنجازات في تطويع تقنيات الجيل الخامس لتطوير تجربة العملاء الرقمية.

وما زالت الشركة تستثمر في البنية التحتية الخاصة بشبكتها للجيل الخامس وفق أعلى المعايير العالمية، لتحقق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والسرعات، واكتشاف بيئات الأعمال التي توفرها هذه التقنية المتطور، لخدمة كافة احتياجات عملائها الأفراد، والهيئات والشركات، والمؤسسات الحكومية وغيرها.

المصدر بيان صحفي الوسومالجيل الخامس زين

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق بعد انفجار مسيرة قادمة من لبنان في منطقة مفتوحة بالجليل الأعلى
  • “زين”.. الأفضل في استراتيجيات تطوير الأعمال في الجيل الخامس
  • 6 توصيات في ختام مؤتمر أبوظبي الرابع لطب الأعصاب
  • استخدام النيتروجين في نظام مكافحة الحريق بالخط الرابع للمترو لأول مرة
  • وزيرة إيرانية:المسؤولين العراقيين إيرانيين أكثر من المواطن الإيراني في حماية بلاده
  • “نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي غير مستعد لحروب الجيل الجديد
  • ملفات بيبي.. تفاصيل فيلم يرعب نتنياهو (فيديو)
  • الحرب ستقف عندما يسترد المواطن السوداني بيته وكرامته
  • التفاصيل الكاملة لـ خطوات وشروط استكمال ملف التصالح في مخالفات البناء
  • حلمي عبد الباقي: الجيل الحالي من المطربين محظوظ