وزارة النفط:ارتفاع معدل تجهيز الطاقة الكهربائية في كركوك جراء ارتفاع الإنتاج الغازي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط الاتحادية، اليوم الاثنين، ارتفاع معدل تجهيز الطاقة من محطات كهرباء الدبس وكركوك والموصل الغازية الى 170 ميجاوات، وذلك بإضافة 50 مقمق من غاز الشمال.جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة، اعلنت خلاله عن ارتفاع كميات الغاز المجهزة من شركة غاز الشمال إلى محطات الطاقة الكهربائية بمعدل 50 مقمق.
ونقل البيان عن وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر، إن ملاكات شركة غاز الشمال وبالتعاون والإسناد من شركتي نفط الشمال وخطوط الأنابيب النفطية تمكنت من رفع طاقة التجهيز بمعدل (50 مقمق) مليون قدم مكعب قياسي في اليوم من الغاز الجاف، ما يسهم في زيادة معدلات إنتاج الطاقة الكهربائية في محطة كهرباء الدبس الغازية في محافظة كركوك بمعدل (60-80) ميكاواط، ومحطة كهرباء كركوك الغازية الى (60) ميكاواط، ومحطة كهرباء الموصل الغازية الى (40) ميكاواط .وقال صابر إن الجهد الوطني في شركة غاز الشمال تمكن من زيادة معدلات تجهيز الغاز الجاف إلى المحطات المذكورة بمقدار (50 مقمق)، مشيداً بجهود العاملين في شركة غاز الشمال في تحقيق هذا الإنجاز خلال مدة استثنائية بما يسهم في تعزيز الطاقة الوطنية.من جانبه قال مدير عام شركة غاز الشمال أحمد عبد المجيد إن زيادة معدلات استثمار الغاز من حقول شركة نفط الشمال أسهمت في زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية إلى (170) ميكاواط من المحطات المذكورة ، مؤكداً حرص الشركة على استثمار جميع الكميات المتاحة من الغاز المصاحب للعمليات النفطية ، ضمن مساحة مسؤولية الشركة .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة شرکة غاز الشمال
إقرأ أيضاً:
غرفة الطاقة الإفريقية: الغاز الروسي قد يصبح مطلوبا في سوق القارة
إفريقيا – إن جيه أيوك رئيس غرفة الطاقة الإفريقية التنفيذي، إن الغاز الروسي قد يصبح مطلوبا في السوق الإفريقية، ولكن لكي يحدث هذا، يجب أن تقوم بلدان القارة بتطوير البنية التحتية اللازمة.
وأضاف أيوك في حديث لوكالة نوفوستي: “إفريقيا بحاجة ماسة للغاز. ويمكن أن يصبح الغاز الروسي موردا هاما لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، ومصانع البتروكيماويات، والتنمية الصناعية”.
وأشار الخبير إلى وجود مشكلتين في إفريقيا، تعيقان التعاون مع روسيا في قطاع الغاز: عدم قدرة دول القارة على دفع ثمن الإمدادات، وعدم وجود البنية التحتية اللازمة للغاز.
وقال: “لهذا السبب، نحتاج إلى تطوير البنية التحتية للطاقة – لاستقبال الغاز ونقله واستخدامه، بما في ذلك استخدام البارجات لنقل الغاز المسال. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكن الغاز الروسي سيجد بالتأكيد سوقه في إفريقيا”.
وفي وقت سابق، صرح المدير العام لشركة “غازبروم إكسبورت”، دميتري خاندوغا، بأن الشركة تنظر إلى إفريقيا كسوق محتملة للغاز الروسي.
المصدر: نوفوستي