الأزهر يدعو لأهل غزة: اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
جدد الأزهر الشريف دعاءه لأهل غزة عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، سائلا المولى عز وجل أن يطعمهم من جوع وأن يبدل خوفهم أمنًا في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهل القطاع وفلسطين بشكل عام، ويأتي هذا الدعاء كجزء من الدور المستمر للأزهر في دعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين.
دعاء لأهل غزةوبثت صفحة الأزهر الشريف على فيس بوك دعاء جديد لأهل غزة جاء فيه «اللهم أطعم أهل غزة من جوع، وآمنهم من خوف، واسقهم من كوثر جنانك، فإنهم لا يدعون أحداً سواك، يا ذا الجود والكرم».
ويأتي هذا الدعاء من الأزهر الشريف ليجدد تأكيد موقفه الثابت في نصرة القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ضد الأعمال التي ترتكبها اسرائيل في حق أهل غزة منذ أكثر من 10 أشهر، مشدداً على ضرورة استمرار الدعاء والدعم من كافة الشعوب العربية والإسلامية.
مجزرة صلاة الفجروفي وقت سابق نشر الأزهر الشريف، دعاء لأهل غزة بعد مجزرة صلاة الفجر والتي استشهد على إثرها العديد من الفلسطينيين، وجاء في هذا الدعاء عبر صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»: «اللهم يا الله، يا رحمن يا رحيم، يا حي يا قيوم، يا ذا القوة والعزة، انصر اللهم إخواننا في غزة، وكن لهم عونًا معينًا في الشدائد والردى، بفضلك وجودك يا أكرم الأكرمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الأزهر فلسطين غزة السلام الأزهر الشریف لأهل غزة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقدم نصيحة ذهبية لترتيب الأولويات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ترتيب المسؤوليات يبدأ بترتيب المهم فالأهم، ومن أهم ما ينبغي البدء به: التعليم والتدريب؛ فثمة فرقٌ كبير بين العِلم والتدريب.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان التدريب يُنشئ لديك ملكات ومهارات، أما التعليم، فيُنشئ لديك معلومات، وذكاؤك إنما يكون على قدر قوة ربط هذه المعلومات، بل إن أحد تعريفات الذكاء هو: قوة ربط المعلومات.
وأشار الى انه إذا جمعت بين الكفاءة، والعلم، والتدريب، والذكاء، فقد امتلكت عناصر النجاح والتقدم.
وفي ترتيب أولوياتك، لا تغفل قضية الوجود الكبرى، لأن حياتك تدور حولها، وغايتك من خلالها، فلا تنسَ ربك، ولا تنسَ كيف تتصل به.
فلا تحرم نفسك من الدعاء لله رب العالمين؛ وقد قال النبي ﷺ: «الدعاء هو العبادة».
ولا تحرم نفسك من الصلاة، ولا من الذكر، ولا من الخلوة مع الله، والتدبر، والتأمل، والانفراد به سبحانه.
كان المسلمون، عبر تاريخهم، يفكرون قبل أن ينشطوا؛ يفكرون بهدوء، وسكينة، وبودٍّ، ومحبة، ثم يسلكون، ثم يتكلمون، ثم يعملون.
وقد نبّه الفيلسوف الفرنسي رينيه جينو (عبد الواحد يحيى) إلى أزمة هذا العصر حين قال: "النشاط قد سبق الفكر".
إنها مصيبة كبيرة: أن نعمل قبل أن نفكر.