سايتك: بهذه الكيفية يتم حماية مدينة بنغازي من مخاطر العواصف والفيضانات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير علمي نشرته مجلة “سايتك” العلمية الأميركية الضوء على كيفية حماية سد وادي القطارة مدينة بنغازي من أي فيضانات قادمة من الوادي وحوضه.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين علمية صحيفة المرصد أشار لما كشفته ملاحظات فضائية لهذه الحماية متطرقا لما عبر عنه بصورة ملتقطة تبين الجغرافية المذهلة للمدينة المناظر الطبيعية المتناقضة للأراضي الزراعية النابضة بالحياة والصحاري القاحلة.
ووفقا للتقرير بينت الصورة الملتقطة من على متن محطة الفضاء الدولية أثناء الدوران حول البحر الأبيض المتوسط دور السد الواقع على طول وادي القطارة في إدارة الفيضانات ما مثل أمرا بالغ الأهمية في حماية مناطق مثل مدينة بنغازي من العواصف التاريخية في أعقاب دمار العاصفة دانيال.
وبحسب التقرير تم التقاط الصورة التفصيلية بكاميرا محمولة باستخدام عدسة ذات طول بؤري طويل ما جعلها توضح وادي القطارة والقرى الواقعة على ضفافه فضلا عن تأثير البنية التحتية على إدارة الفيضانات من خلال تولي السد الموجود مهام التحكم فيها.
وأشار التقرير لتعرض السد الواقع على طول وادي القطارة للتلف أو التدمير خلال العقود الماضية ما أدى إلى إعادة تأهيله أو بناءه مرة أخرى مبينا أنه يعمل بصفة حام مهم لمدينة بنغازي ضد الفيضانات القادمة من الوادي ومستجمعات المياه الخاصة به.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وادی القطارة
إقرأ أيضاً:
العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة
بغداد اليوم – بغداد
نجح العراق في الحفاظ على استقراره السياسي والأمني والاقتصادي رغم تداعيات حرب غزة ولبنان، وفق ما أكدته لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025).
وأوضح عضو اللجنة، عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، أن "الحكومة العراقية تمكنت من تجنيب البلاد الانخراط في الصراعات الدائرة بالمنطقة، بل عملت على أن تكون جزءا من جهود التهدئة".
وأضاف الفايز، أن "العراق لم يتدخل في الشأن السوري في أي مرحلة، سواء قبل سقوط نظام بشار الأسد أو بعده"، مشددا على أن "القرارات السيادية تبقى بيد رئيس الحكومة، الذي يحدد المسار وفق مصلحة العراق الوطنية، دون أن يكون ملزما برأي مستشاريه".
وعلى مدى السنوات الماضية، انتهج العراق سياسة متوازنة في التعامل مع الأزمات الإقليمية، محاولا تجنب الانخراط في صراعات قد تؤثر على استقراره الداخلي.
وتأتي هذه السياسة في ظل تحديات أمنية واقتصادية مستمرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الحساس بين قوى إقليمية متنافسة.
الدور العراقي في الأزمات الإقليمية
وحرصت الحكومة على تبني نهج الحياد الإيجابي، حيث لعب العراق دور الوسيط في عدة مناسبات، وسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة بدلا من الانحياز لأي طرف. وتجلى ذلك خلال حرب غزة ولبنان الأخيرة، إذ ركزت بغداد على دعم جهود التهدئة وتجنب أي تصعيد قد يؤثر على أمنها القومي.
العراق وسوريا.. موقف ثابت من عدم التدخل
برغم الاضطرابات التي شهدتها سوريا منذ 2011، حافظ العراق على موقفه بعدم التدخل المباشر، معتبرا أن استقرار سوريا ينعكس على أمنه الداخلي. كما حرصت الحكومة العراقية على ضبط الحدود ومنع أي تدفق يؤثر على أمنها الداخلي.