سايتك: بهذه الكيفية يتم حماية مدينة بنغازي من مخاطر العواصف والفيضانات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير علمي نشرته مجلة “سايتك” العلمية الأميركية الضوء على كيفية حماية سد وادي القطارة مدينة بنغازي من أي فيضانات قادمة من الوادي وحوضه.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين علمية صحيفة المرصد أشار لما كشفته ملاحظات فضائية لهذه الحماية متطرقا لما عبر عنه بصورة ملتقطة تبين الجغرافية المذهلة للمدينة المناظر الطبيعية المتناقضة للأراضي الزراعية النابضة بالحياة والصحاري القاحلة.
ووفقا للتقرير بينت الصورة الملتقطة من على متن محطة الفضاء الدولية أثناء الدوران حول البحر الأبيض المتوسط دور السد الواقع على طول وادي القطارة في إدارة الفيضانات ما مثل أمرا بالغ الأهمية في حماية مناطق مثل مدينة بنغازي من العواصف التاريخية في أعقاب دمار العاصفة دانيال.
وبحسب التقرير تم التقاط الصورة التفصيلية بكاميرا محمولة باستخدام عدسة ذات طول بؤري طويل ما جعلها توضح وادي القطارة والقرى الواقعة على ضفافه فضلا عن تأثير البنية التحتية على إدارة الفيضانات من خلال تولي السد الموجود مهام التحكم فيها.
وأشار التقرير لتعرض السد الواقع على طول وادي القطارة للتلف أو التدمير خلال العقود الماضية ما أدى إلى إعادة تأهيله أو بناءه مرة أخرى مبينا أنه يعمل بصفة حام مهم لمدينة بنغازي ضد الفيضانات القادمة من الوادي ومستجمعات المياه الخاصة به.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وادی القطارة
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في النمسا يعلق حملاته الانتخابية بسبب الأعاصير والفيضانات
قرر حزب الشعب "الحاكم" في النمسا، اليوم السبت، تعليق حملاته لانتخابات المجلس الوطني النمساوي "البرلمان" والمقررة يوم 29 سبتمبر الجاري بسبب تعرض البلاد لموجة حادة من الاعاصير والفيضانات .
السفير المصري في فيينا يقدم أوراق اعتماده لدى النمسا النمسا: الحزب الحاكم يتعهد بعدم تجاوز الحد الأقصى للإنفاق في الانتخاباتوقال المستشار النمساوي كارل نيهمر، رئيس حزب "الشعب"، إن جولته الانتخابية التي كانت مقررة اليوم في ولاية النمسا العليا تأجلت بسبب حالة الاستنفار في جهود الأمن والاغاثة لمواجهة تداعيات الاعاصير والفيضانات .
وأضاف "لا تسمح حالة الطقس الحالية بإجراء الحدث الانتخابي المخطط له.. وسلامة المواطنين لها الأولوية القصوى".
وأشار إلى أن استمرار هطول الأمطار يمثل وضعا خطيرا لأجزاء كبيرة من النمسا.. مؤكدا أن الحكومة والمتطوعين في حالة تأهب للقيام بأعمال الاغاثة، مناشدا السكان بالتزام الحذر.
من جانبها، أكدت كلوديا تانر، وزيرة الدفاع وجود خطة فاعلة للجيش النمساوي للمشاركة في جهود الإغاثة بسبب الفيضانات.
وتعاني النمسا من انخفاض حاد في درجات الحرارة، كما وصلت سرعة الرياح الى 110 كم ساعة، وارتفع مستوى المياه في نهر الدانوب وفروعه لأكثر من متر واحد، كما بلغت الامطار الغزيرة 400 لتر لكل متر مربع.