آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي ضياء الناصري، الاثنين، تجميد الحوار مع الولايات المتحدة بشأن إنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد، مؤكداً أن استهداف قاعدة عين الأسد مؤخراً تسبب في التجميد. وتعرضت قاعدة عين الأسد إلى قصف صاروخي، في 5 أغسطس/آب الجاري، من قبل الحشد الشعبي، وأدى إلى إصابة عدد من الجنود الأميركيين ضمن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وقال الناصري، في تصريح متلفز ، إن “الحكومة العراقية أجرت نقاشات معمقة ودقيقة ومفصلة عن وجود القوات الاجنبية في العراق، وتقييماً للوضع الحالي، ومررنا بعدة مراحل”، إلا أن استهداف قاعدة عين الأسد (الاستهداف الأخير) والتطورات الأمنية التي حصلت في الأسبوع الأول من شهر أغسطس/آب الجاري تسببت بتأجيل الإعلان عن انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق“.وأضاف: “الآن تجمدت المفاوضات أو تأجلت إلى حين إعادة تقييم الوضع الحالي ، وتابع: “بالتأكيد أن الضربة بهذا التاريخ وهذا الموعد لم تكن عبثية… هناك جهات لها مصلحة بتأجيل هذا الإعلان وعدم خروج قوات التحالف ، ولذلك قامت بهذا الاستهداف الدقيق لتأجيل الإعلان عن الموعد المقرر“.وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة الماضي، تأجيل إعلان إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق بسبب التطورات الأخيرة،

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تحولات كبرى في المشهد الإقليمي.. السعودية وقطر.تسددان ديون سوريا للبنك الدولي

 

في خطوة تعكس تحولات كبرى في المشهد الإقليمي، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، يوم الأحد، عن تسديد الديون المتأخرة على سوريا لصالح مجموعة البنك الدولي، والبالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق أمام دمشق لاستئناف علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية بعد أكثر من أربعة عشر عامًا من العزلة.

  

وجاء في بيان مشترك أصدرته وزارتا المالية في البلدين ونشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذا السداد يندرج ضمن جهود الرياض والدوحة لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى أن "الخطوة ستسمح لسوريا بالحصول قريبًا على مخصصات مالية جديدة من البنك الدولي لدعم القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى تلقي دعم فني يساهم في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصياغة السياسات التنموية".

 

وكان البنك الدولي قد علق عملياته في سوريا عام 2011 إثر اندلاع النزاع الدموي في البلاد، مكتفيًا بتقديم المشورة الفنية خلال السنوات الماضية، قبل أن تفتح هذه المبادرة الخليجية باب استئناف التعاون مجددًا.

 

عودة سوريا إلى المشهد الإقليمي

وتأتي هذه الخطوة بينما تواصل السعودية وسوريا تعزيز علاقاتهما منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي. فقد اختار الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الرياض كوجهة لأول زيارة خارجية له، مؤكدًا على وجود "رغبة حقيقية" لبناء مستقبل مشترك مع المملكة. تبع ذلك زيارات متبادلة على المستوى الوزاري، مع زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى الرياض، ولقاء نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق.

 

في الوقت ذاته، تسارعت وتيرة التطبيع بين الدوحة ودمشق. فقد كانت قطر أحد أبرز داعمي المعارضة ضد نظام الأسد، لكنها عادت لتفتح سفارتها في العاصمة السورية، وأعلنت عن تقديم دعم فني لإعادة تشغيل البنى التحتية الحيوية

مقالات مشابهة

  • مستشار حكومي: نعتزم رفع التبادل التجاري مع إيران إلى 25 مليار دولار
  • سوريا.. بدء انسحاب قوات التحالف الدولي من دير الزور مع بقائها في مناطق قسد
  • تحولات كبرى في المشهد الإقليمي.. السعودية وقطر.تسددان ديون سوريا للبنك الدولي
  • صفحة رامي مخلوف تثير جدلا.. الإعلان عن تشكيل قوات تضم 150 ألف مقاتل
  • استهدف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • القوات المسلحة اليمنية تجدد استهداف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • عضو مجلس محافظة بغداد رفاه الزوبعي تنسحب من حزب الحلبوسي
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • عاجل. رغم الضربات الأمريكية... الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخي باليستي على قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب إسرائيل