مستشار حكومي:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي ضياء الناصري، الاثنين، تجميد الحوار مع الولايات المتحدة بشأن إنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد، مؤكداً أن استهداف قاعدة عين الأسد مؤخراً تسبب في التجميد. وتعرضت قاعدة عين الأسد إلى قصف صاروخي، في 5 أغسطس/آب الجاري، من قبل الحشد الشعبي، وأدى إلى إصابة عدد من الجنود الأميركيين ضمن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال الناصري، في تصريح متلفز ، إن “الحكومة العراقية أجرت نقاشات معمقة ودقيقة ومفصلة عن وجود القوات الاجنبية في العراق، وتقييماً للوضع الحالي، ومررنا بعدة مراحل”، إلا أن استهداف قاعدة عين الأسد (الاستهداف الأخير) والتطورات الأمنية التي حصلت في الأسبوع الأول من شهر أغسطس/آب الجاري تسببت بتأجيل الإعلان عن انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق“.وأضاف: “الآن تجمدت المفاوضات أو تأجلت إلى حين إعادة تقييم الوضع الحالي ، وتابع: “بالتأكيد أن الضربة بهذا التاريخ وهذا الموعد لم تكن عبثية… هناك جهات لها مصلحة بتأجيل هذا الإعلان وعدم خروج قوات التحالف ، ولذلك قامت بهذا الاستهداف الدقيق لتأجيل الإعلان عن الموعد المقرر“.وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة الماضي، تأجيل إعلان إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق بسبب التطورات الأخيرة،
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار عسكري سابق: استقرار العراق بحاجة إلى قيادته من قبل ضابط في الجيش
آخر تحديث: 27 مارس 2025 - 2:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار العسكري السابق، اللواء المتقاعد صفاء الأعسم، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، أن العراق سيكون أكثر انضباطًا في حال تولت رئاسته شخصية عسكرية.وقال الأعسم، في حديث صحفي، إن “اختيار شخصية عسكرية ذات خبرة عالية لرئاسة الوزراء سيجعل العراق أكثر انضباطًا”، مشيرًا إلى أن “هذه الشخصية ستكون متخصصة في المجال الأمني، وتعرف كيف تدير الملف، خصوصًا فيما يتعلق بالجماعات الخارجة عن القانون، وكذلك الفصائل، بعيدًا عن أي ضغوط سياسية أو حزبية، ولهذا السبب لا ترغب بعض القوى السياسية في مثل هذا الخيار”.وأضاف أن “الأطراف السياسية تخشى وصول شخصية عسكرية إلى رئاسة الوزراء، بسبب عدم قدرتها على فرض إملاءات سياسية عليه بما يتناسب مع الاتفاقيات والصفقات، ولهذا يتم دائمًا اختيار شخصية مدنية من داخل هذه الكتل والأحزاب لغرض السيطرة عليه، رغم أن فكرة تولي شخصية عسكرية لرئاسة الوزراء ستجعل العراق أكثر انضباطًا من الناحيتين الأمنية والعسكرية، وستسهم في حل معظم الملفات التي لم تتمكن الحكومات السابقة من حلها، وأبرزها ملف السلاح المنفلت”.