قيادي حوثي: أي اتفاق في غزة لن يمنعنا من الرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أفاد قيادي بارز في جماعة الحوثي أن أي اتفاق قد تفضي إليه المفاوضات بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لن يمنع جماعته من الرد العسكري على إسرائيل.
وقال حزام الأسد عضو المكتب السياسي للجماعة -في تدوينة باللغة العبرية على منصة إكس- إن أي اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي مرحب به، لكنه لن يمنع الرد من اليمن ولبنان والعراق وإيران ضد إسرائيل.
وقال الأسد إن "الرد على إسرائيل، قادم… قادم… قادم وسيكون حاسما"، حسب زعمه.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل غزة الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: نزع سلاح الحركة "خط أحمر"
قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، الثلاثاء، إن "سلاح المقاومة خط أحمر"، في وقت تطالب إسرائيل بـ"نزع كامل للسلاح من قطاع غزة" للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.
وذكر أبو زهري في تصريح لوكالة فرانس برس أن "كل حديث حول سلاح المقاومة هراء"، مؤكدا أن "سلاح المقاومة خط أحمر لدى حماس وكل فصائل المقاومة، ولا يخضع للمساومة وغير مطروح للنقاش أو التفاوض".
وأضاف: "كما أن أي حديث عن ترحيل المقاومين أو أبناء شعبنا من أرضه فهو مرفوض".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال، الثلاثاء، إن بلاده تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" من قطاع غزة وبتنحي حركة حماس كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف ساعر في مؤتمر صحفي عقد في القدس: "ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".وتابع: "إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا". وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت.
وأوضح ساعر أن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، مبررا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.