“لن نستسلم”.. إقرار أمريكي ضمني بتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأحد؛ إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكنا، رغم الحديث عن تعثر المفاوضات، نتيجة لشروط جديدة وضعها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأضاف بايدن للصحفيين عقب انتهاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد، أن المحادثات لا تزال جارية، مبينا: “نحن لن نستسلم، كما أن التوصل إلى اتفاق ما زال ممكنا”.
في ذات الوقت، قالت المرشحة الديمقراطية ونائبة بايدن كامالا هاريس؛ إن من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإخراج المحتجزين هناك.
مقالات ذات صلة مظاهرات في عشرات المدن الأمريكية تطالب بفرض حظر على إرسال الأسلحة لإسرائيل- (صور وفيديوهات) 2024/08/19وأضافت، أن “المحادثات بشأن وقف إطلاق النار مستمرة، ولن نستسلم وسنواصل العمل بجد إزاء ذلك”.
حديث بايدن ونائبته تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لحل الأزمة في غزة، تعتقد هي والوسيطان قطر ومصر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين.
وفي وقت سابق، ذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن “الأخير يصر على البقاء بمحور فيلادلفيا لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”، وفق زعم البيان.
وأضاف المكتب في بيان عقب وصول وزير الخارجية الأمريكي بلينكن للأراضي المحتلة، أن “رئيس الوزراء سيواصل الترويج للصفقة، مع تشديد على إطلاق أكبر عدد من المحتجزين”.
ويشير المسؤولون الأمريكيون إلى وجود تفاؤل جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، ولكنهم حذروا أيضا من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وتجرى المفاوضات في ظل مخاوف من تصعيد إقليمي، إذ تهدد إيران بالرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران في 31 تموز/ يوليو.
وحذرت واشنطن إيران مرارا وتكرارا من المضي قدما في أي عمل للثأر ضد “إسرائيل”، وقال مسؤول أمريكي؛ إن مثل هذا العمل قد يؤدي إلى عواقب “كارثية”، وخاصة بالنسبة لإيران.
في المقابل، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، لوكالة فرانس برس؛ إن “الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو وهم”.
وشدد على أن “الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق”، وقال: “لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أمريكية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وفد أمريكي إلى روسيا.. اتصالات ولقاءات لإقناع موسكو بمقترح وقف إطلاق النار
أعلن الكرملين الخميس أن مفاوضين أمريكيين في طريقهم إلى روسيا، حيث تعتزم واشنطن تقديم خطتها لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "المفاوضين سيأتون جوا، ومن المقرر إجراء اتصالات".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا مستعدة لعقد محادثات مع الولايات المتحدة بشأن مبادرة للسلام ناقشتها واشنطن وكييف، وإن اتصالات قد تجري الخميس.
في وقت سابق، أجرى مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية (أس في آر) سيرغي ناريشكين ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) جون راتكليف اتصالا هاتفيا الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالات روسية الأربعاء، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وجاء في بيان لجهاز "أس في آر" أوردته وكالة تاس الرسمية "في 11 آذار/مارس 2025، جرى اتصال هاتفي بين مدير أس في آر سيرغي ناريشكين ومدير السي آي ايه جون راتكليف".
والاتصال هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير لولاية ثانية في الرئاسة الأمربكية. كما أنه تواصل استخباري نادر على هذا المستوى بين البلدين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع العام 2022.
وأكد البيان أن المسؤولَين اتفقا على أن "يتواصل (الجهازان) بشكل منتظم... للمساهمة في ضمان الاستقرار والأمن الدوليين، وخفض (حدة) المواجهة في العلاقات بين موسكو وواشنطن".
وتشهد العلاقات بين موسكو وواشنطن تقاربا منذ عودة ترامب الى الرئاسة، خصوصا في ظل التبدل الجذري في موقف الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا. وأجرى الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصالا في شباط/فبراير.
وأتى الاتصال بين المسؤولين الاستخباريين الأمريكي والروسي، في يوم أجرى وفدان من واشنطن وكييف مباحثات في السعودية، أعلنت أوكرانيا في ختامها موافقتها على هدنة في الحرب لمدة 30 يوما بشرط قبول روسيا بها.
وفي حين أكدت واشنطن أن "الكرة باتت في ملعب روسيا" لاتخاذ قرار بشأن الهدنة، أعلنت أنها سترفع "فورا" تعليق مساعداتها العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا.