في يومه العالمي.. «الخارجية»: مصر ستظل مركزا رئيسيا للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية بيانا تشيرا فيه إلى أن مصر والعالم يحتفلان في 19 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، وتؤكد القاهرة بهذه المناسبة إيمانها الراسخ بالإنسانية، والحيادية وعدم الإنحياز، والنزاهة والاستقلالية وعدم التسييس كمبادئ أساسية عامة للعمل الإنساني.
توفير الحماية للعاملين بالعمل الإنسانيوأكدت الوزارة في بيانها الصادر صباح اليوم بحسب صفحة الخارجية، أن الدولة تثمن الجهود التي يبذلها العاملون في المجال الإنساني، والأبطال الذين يعملون في ظروف شديدة الصعوبة ويدفعون ثمنا غاليا ويخاطرون بأرواحهم لإنقاذ حياة الآخرين وتوفير الحماية لهم وتخفيف معاناتهم.
وتابع البيان: «مصر ستظل بحكم موقعها الجغرافي مركزا رئيسيا للعمل الإنساني وسوف تستمر في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الأزمات والكوارث، وتثمن في هذا السياق الدور المهم والنبيل الذي تبذله منظمات المجتمع المدني المصرية في حشد وتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة، كما تشيد بالدور المهم للمنظمات والوكالات الأممية والدولية العاملة في هذا المجال وتؤكد دعمها لها».
أشار إلى أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يتزامن هذا العام مع الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة واستمرار معاناة الأشقاء في فلسطين بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر وما ارتكب خلالها من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني؛ بما فى ذلك استهداف للعاملين في المجال الإنساني والمساعدات الإنسانية ومنع دخولها في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تهدف إلى تجويع المدنيين وفرض حصار عليهم.
تقديم يد العون للأشقاء في فلسطينولفت إلى حرص مصر منذ بداية الحرب على غزة على تقديم يد العون للأشقاء في فلسطين لتخفيف معاناتهم وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم من أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية، كما فتحت أبوابها للجرحى وأسرهم وغيرهم من الفارين من ويلات النزاع المسلح في فلسطين.
وأوضح البيان أن مصر لم تنس أشقاءها في السودان؛ إذ استقبلت ما يزيد على 500 ألف سوداني منذ نشوب الأزمة في أبريل 2023، ووفرت لهم جميع سبل الدعم والرعاية؛ وذلك بالإضافة إلى 5 ملايين سوداني آخرين يقيمون بالفعل في مصر؛ إذ قدم الشعب المصري كعادته نموذجا للتضامن الإنساني الأخوي مع أشقائه في جنوب الوادي، وتواصل مصر دورها الإنساني الرائد في المنطقة، وتستمر في الاستجابة الإنسانية للأزمات المتعددة، وتضامنها مع الأشقاء في مِحَنهم، ودعم النهج الترابطي بين العمل الانساني والتنمية والسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السودان العمل الإنساني بغداد للعمل الإنسانی فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.