المناطق_متابعات

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية، بخاصة منطقة جنوب فلوريدا، حالياً، صيحة جديدة في عالم التعليم ترفع شعار «تعليم تحت الطلب»، تتيح لأولياء الأمور خيارات لا تحصى من البرامج الدراسية التي يمكنهم اختيارها لأطفالهم.

وأصدرت منظمة «خطوة إلى الأمام من أجل الطلاب» غير الهادفة للربح التي تقدم منحاً دراسية للطلاب في ولاية فلوريدا الأمريكية، تقريراً أشار إلى وجود «عدد صغير لكنه يتزايد من موفري خدمة التعليم الإضافي الانتقائي أو مشغلي الفصول الدراسية ذات الموضوع الواحد أو المعلمين ذوي الطبيعة الخاصة»، الذين يقدمون الفرص التعليمية وفقاً لطلب ولي الأمر أو الطالب.

أخبار قد تهمك انهيار معلم شهير في أمريكا عمره 190 مليون سنة 11 أغسطس 2024 - 8:25 صباحًا قادة قطر ومصر وأمريكا: حان الوقت للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة 9 أغسطس 2024 - 7:20 صباحًا

وفي تقرير نشره موقع معهد كاتو الأمريكي للأبحاث تناولت كولين هررونسيش الباحثة في مركز الحرية التعليمية التابع للمعهد تجربة الدكتورة نيمي ميجنوكشي لتوفير خدمة تعليمية انتقائية جديدة من خلال مؤسستها التي تحمل اسم «عين عالم».

فبعد حصول نيمي على درجة الماجستير في علم النفس التجريبي والأحياء والدكتوراه في علم الأعصاب والأحياء التكاملي، قررت ألا تستمر في الحقل الأكاديمي والتوجه إلى العمل الميداني في مجال التعليم. وتقدم نيمي أغلب فصول «عين عالم» في إحدى الحدائق العامة. وتشهد تجربة «عين عالم» نجاحاً كبيراً حيث جذبت في العام الماضي نحو 150 طالباً.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا

إقرأ أيضاً:

أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تُعتبر مراجعة ساعات العمل في قطاع التعليم من بين أهم الملفات التي تضمنها اتفاقا 10 و26 دجنبر 2023، الذي جمع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية. جاءت هذه النقطة استجابة لمطالب الأساتذة والمعلمين الذين يطالبون بتحسين ظروف عملهم، بما في ذلك مراجعة ساعات العمل، لتتناسب مع متطلبات الجودة التعليمية وظروف التدريس الحديثة.

وكانت تقارير صحفية قد تحدثت بداية شهر أبريل الماضي عن شروع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تدارس تعديل ساعات التعلم في المؤسسات التعليمية عبر إجراء دراسة ميدانية استطلاعية في مرحلة أولى، تهم تدبير الزمن المدرسي والإيقاعات المدرسية. تهدف الدراسة إلى رصد مدى ملاءمة وفعالية الزمن المدرسي لاحتياجات وقدرات المتعلمين، وإجراء دراسة مقارنة لنماذج الزمن المدرسي في بعض الأنظمة التربوية المعاصرة، ودراسة سبل مراجعة عدد ساعات الدراسة الأسبوعية للمتعلمين وتقديم مقترحات لملاءمة الزمن المدرسي مع المستجدات التربوية.

وأكدت التقارير، اعتمادًا على وثيقة تقنية اطلعت عليها "أخبارنا"، أن العمل بهذه الدراسة الميدانية سينطلق ابتداءً من منتصف أبريل عبر 4 مراحل تنتهي برفع تقرير الدراسة للوزير الوصي على القطاع قبل متم شهر يونيو الماضي، غير أن الوزارة لم تصدر أي تفاصيل حول الإجراءات المتعلقة بمراجعة ساعات العمل، كما أنها لم تفصح عن نتائج هذه الدراسة.

وشددت وزارة بنموسى في عدة مناسبات على أنها ستعمل بجدية على دراسة هذا الملف بالتشاور مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، بما في ذلك النقابات التعليمية التي تمثل الأساتذة والعاملين في القطاع، مع الحرص على خلق توازن بين تحسين ظروف العمل للأساتذة وتلبية متطلبات الجودة في التعليم، بهدف الوصول إلى نظام ساعات عمل يراعي التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للعاملين، مع الحفاظ على استمرارية التعليم وتحقيق نتائج تعليمية أفضل.

وأوردت التقارير ذاتها أن الوزارة تفكر بشكل جدي في خفض عدد ساعات العمل الرسمية مع التركيز على تنظيمها بشكل أفضل، مما قد يتطلب إعادة هيكلة الفصول الدراسية وتوزيع الحصص بشكل مرن وأكثر فعالية، وهو ما دفع المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (FNE) للتعبير عن رغبته في تنفيذ خطوات أسرع وأكثر وضوحاً، مع التركيز على أن تكون هذه المراجعة جزءاً من إصلاحات أوسع تشمل تعميم التعويض التكميلي بأثر رجعي منذ 1/1/2024 على أساتذة الابتدائي والإعدادي والأطر المختصة، وصرف التعويض الخاص للمساعدين التربويين المنصوص عليهما في اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، والإفراج عن قرار تقليص ساعات العمل في أسلاك التدريس خاصة أساتذة الابتدائي والإعدادي، وإرجاع الاقتطاعات من أجور المضربين.

وتنص المادة 68 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية على أن مدة التدريس الأسبوعية لأطر التدريس تُحدد بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، وذلك بعد استطلاع رأي اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، المحدثة طبقاً لأحكام المادة 28 من القانون-الإطار رقم 51.17، فيما يتعلق بمراجعة البرامج والمناهج الدراسية وأثرها على تخفيف الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية. وإلى حين صدور القرار المشار إليه بالجريدة الرسمية، يستمر العمل بمدد التدريس الأسبوعية بمختلف الأسلاك التعليمية، المعتمدة قبل دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ.

وينتظر العاملون في قطاع التعليم صدور قرارات رسمية حول هذا الملف، وسط توقعات بأن تكون هناك إعلانات مهمة في هذا الخصوص قريباً، مع بروز عدة أسئلة مفتوحة حول مدى التزام الأطراف بمواصلة الحوار والتفاوض من أجل الوصول إلى حلول ترضي الجميع وتحقق الجودة، وتساهم في تحقيق الاستقرار في قطاع التعليم، الذي يعد من أهم ركائز التنمية في البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن إنتاج أمريكا وانخفاض متوقع في المخزونات
  • من خاشقجي إلى التطبيع: الأجندة الخفية التي تحرك السياسة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية.. توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي
  • تعليم جازان يدعو الطلاب والطالبات للتسجيل في مسابقة “موهوب 2024م”
  • أمريكا تؤكد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال جديدة وتكشف حالته الصحية
  • مصرع 74 شخصًا في الفيضانات التي اجتاحت ميانمار
  • أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟
  • فيصل النعيمي مدير عام عالم فيراري أبوظبي: “عالم فيراري إي سبورتز أرينا” يسهم في دفع عجلة نمو صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية
  • مصر تشتري شحنة جديدة من الغاز