روسيا ترفع شكوى لألمانيا بشأن التحقيق في تفجيرات خط الغاز نورد ستريم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت وكالة الإعلام الروسية، الاثنين، إن روسيا رفعت شكوى لألمانيا بشأن التحقيق الذي تجريه في تفجيرات وقعت في 2022 واستهدفت خطوط أنابيب نورد ستريم، وذلك بعد أن فر مشتبه به رئيسي قبل اعتقاله في بولندا.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية الأسبوع الماضي أن ممثلي الادعاء الألمان خلصوا إلى أن مدرب غوص أوكرانيا هو مشتبه به رئيسي في التفجيرات وأصدروا مذكرة اعتقال بحقه في بولندا.
وقال ممثلون للادعاء في بولندا لـ"رويترز" إن بلادهم تلقت مذكرة الاعتقال الألمانية لكن المشتبه به تمكن من مغادرة البلاد لأن ألمانيا لم تدرج اسمه في قاعدة بيانات المطلوبين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أوليج تيابكين رئيس الإدارة الأوروبية في وزارة الخارجية الروسية قوله إن موسكو تعتقد أن التحقيق الألماني سيغلق دون إعلان المسؤولين عن التفجيرات.
وكان تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" ذكر أن تفجير "نورد ستريم" في أيلول/ سبتمبر 2022 تمّت بموافقة مسؤولين كبار في أوكرانيا، وأن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أيّدها بداية، قبل أن يأمر بوقفها، بناء على طلب أمريكي.
وأوردت الصحيفة أن قائد الجيش الأوكراني في ذلك الوقت، فاليري زالوجني، أشرف على خطة تفجير خطي الأنابيب اللذين كانت تستخدمهما روسيا لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر ألمانيا.
وطرحت الفكرة خلال اجتماع لكبار الضباط ورجال الأعمال الأوكرانيين في أيار/ مايو 2022، وفق التقرير الذي أشار إلى أن ستة أشخاص شاركوا بشكل مباشر في تنفيذ العملية. وبلغت كلفتها نحو 300 ألف دولار، وتولّت جهات خاصة تغطيتها.
وأبحر هؤلاء على متن يخت مستأجر إلى منطقة الأنابيب، وغاصوا لوضع المتفجرات عليها في أعماق بحر البلطيق.
في المقابل رفضت أوكرانيا التلميح لضلوعها في تخريب "نورد ستريم" واصفة ذلك بأنه "محض هراء".
وقال المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك إن "ضلوع أوكرانيا في تفجيرات نورد ستريم هو محض هراء، لم يكن ثمة أي مغزى عملي لأوكرانيا في خطوات كهذه".
وكانت خطوط أنابيب "نورد ستريم" 1 و2 التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات وتنقل الغاز تحت بحر البلطيق تعرضت للتصدع نتيجة سلسلة من الانفجارات في سبتمبر أيلول 2022 بعد أشهر من بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا نورد ستريم المانيا روسيا اوكرانيا نورد ستريم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.