تعد أمراض القلب والأوعية الدموية مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني الملايين من الأمراض المرتبطة بالقلب. 

في حين أن الكثيرين يدركون عوامل الخطر التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، إلا أن العلاقة بين صحة الفم وأمراض القلب لا تتم مناقشتها بشكل شائع. 

ومع ذلك، فإن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب مما يدركه الكثيرون.

فهم العلاقة بين الفم والقلب والأوعية الدموية

للوهلة الأولى قد يبدو أن الفم والقلب لا علاقة لهما إلا أن الرابط بينهما يكمن في البكتيريا التي تسكن أفواهنا. يمكن أن يؤدي سوء نظافة الفم إلى أمراض اللثة، المعروفة أيضًا باسم التهاب اللثة، والتي تسبب التهابًا وعدوى في اللثة. 

وإذا تركت هذه البكتيريا دون علاج، فيمكن أن تدخل مجرى الدم عبر اللثة وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك القلب.

الالتهاب كعامل رئيسي

يعد الالتهاب أمرًا أساسيًا لكل من أمراض اللثة وأمراض القلب والأوعية الدموية عندما تصل البكتيريا الفموية إلى مجرى الدم، فإنها يمكن أن تساهم في التهاب الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين - وهي حالة تصبح فيها الشرايين متصلبة ومضيقة. 

وهذا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الالتهاب في الفم إلى تفاقم أمراض القلب الموجودة، مما يجعل من الصعب على المرضى إدارة صحة القلب والأوعية الدموية.

خطر التهاب الشغاف المعدية

مصدر قلق كبير آخر هو التهاب الشغاف المعدي، وهو حالة خطيرة حيث تصيب البكتيريا من الفم أو أجزاء أخرى من الجسم البطانة الداخلية لغرف القلب أو الصمامات. 

الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الحالية أو صمامات القلب الاصطناعية معرضون للخطر بشكل خاص.

إن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة يمكن أن يقلل من فرصة دخول البكتيريا إلى مجرى الدم والتسبب في مثل هذه المضاعفات التي تهدد الحياة.

تعد أمراض القلب والأوعية الدموية مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني الملايين من الأمراض المرتبطة بالقلب. 

في حين أن الكثيرين يدركون عوامل الخطر التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، إلا أن العلاقة بين صحة الفم وأمراض القلب لا تتم مناقشتها بشكل شائع. 

ومع ذلك، فإن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب مما يدركه الكثيرون.

فهم العلاقة بين الفم والقلب والأوعية الدموية

للوهلة الأولى قد يبدو أن الفم والقلب لا علاقة لهما إلا أن الرابط بينهما يكمن في البكتيريا التي تسكن أفواهنا. 

يمكن أن يؤدي سوء نظافة الفم إلى أمراض اللثة، المعروفة أيضًا باسم التهاب اللثة، والتي تسبب التهابًا وعدوى في اللثة. 

إذا تركت هذه البكتيريا دون علاج، فيمكن أن تدخل مجرى الدم عبر اللثة وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك القلب.

الالتهاب كعامل رئيسي

يعد الالتهاب أمرًا أساسيًا لكل من أمراض اللثة وأمراض القلب والأوعية الدموية عندما تصل البكتيريا الفموية إلى مجرى الدم، فإنها يمكن أن تساهم في التهاب الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين - وهي حالة تصبح فيها الشرايين متصلبة ومضيقة. 

وهذا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الالتهاب في الفم إلى تفاقم أمراض القلب الموجودة، مما يجعل من الصعب على المرضى إدارة صحة القلب والأوعية الدموية.

خطر التهاب الشغاف المعدية

مصدر قلق كبير آخر هو التهاب الشغاف المعدي، وهو حالة خطيرة حيث تصيب البكتيريا من الفم أو أجزاء أخرى من الجسم البطانة الداخلية لغرف القلب أو الصمامات. 

الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الحالية أو صمامات القلب الاصطناعية معرضون للخطر بشكل خاص. 

إن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة يمكن أن يقلل من فرصة دخول البكتيريا إلى مجرى الدم والتسبب في مثل هذه المضاعفات التي تهدد الحياة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعیة الدمویة إلى مجرى الدم وأمراض القلب یمکن أن یؤدی أمراض اللثة العلاقة بین صحة القلب القلب لا الفم إلى قلق کبیر التهاب ا من أمراض إلا أن

إقرأ أيضاً:

استشاري مناعة: المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط

قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، إنه يجب إيقاف  المضاد الحيوي حال معرفة أنه خطأ ولا يناسب الحالة المرضية؛ إذ أنه يكون غير مفيد ويقتل البكتيريا النافعة في الجسم.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن المضاد الحيوي مفيد لمرضى البكتيريا وليس الفيروسات، مشيرة إلى أنه في حالة استمرار دور البرد أو الكحة أو السخونية، فلا بد من زيارة الطبيب، وعدم تناول أي دواء دون استشاراته. 

كل مرض يختلف في علاجه باختلاف حالة الأشخاص

وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن كل مرض يختلف في العلاج عن الآخر، باختلاف حالة الأشخاص، فضلا عن أن المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط، لافتة إلى أن هناك بعض الفيروسات موجودة لدى الإنسان، ويجب تناول المضاد الحيوي عند دخول البكتيريا إلى جسم الإنسان. 

ونوهت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، إلى أنه عند أخذ المضاد الحيوي دون استشارة طبيب، فإنه يقتل البكتيريا النافعة للجسم والضارة، فتحدث التهابات فطرية. 

مقالات مشابهة

  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • البكتيريا النافعة قد تنقذ الأطفال من الإسهال
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
  • تعز تحت وطأة وباء جديد: حميات وأمراض تجتاح المدينة
  • انتبهوا.. أمراض صحية خطيرة تنتج عن التغيرات المناخية
  • مضغ العلكة على معدة فارغة.. تعرف على أسباب الإصابة بالتهاب المعدة
  • علماء يطورون تقنية جديدة لإنتاج دعامات القلب التاجية
  • بذور الشيا تقلل من خطر الإصابة بـ أمراض القلب وانخفاض المهارات العقلية| تفاصيل
  • تطوير تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للدعامات المستخدمة في علاج أمراض القلب التاجية
  • استشاري مناعة: المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط