العلاقة بين صحة الفم وأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني الملايين من الأمراض المرتبطة بالقلب.
في حين أن الكثيرين يدركون عوامل الخطر التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، إلا أن العلاقة بين صحة الفم وأمراض القلب لا تتم مناقشتها بشكل شائع.
ومع ذلك، فإن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب مما يدركه الكثيرون.
للوهلة الأولى قد يبدو أن الفم والقلب لا علاقة لهما إلا أن الرابط بينهما يكمن في البكتيريا التي تسكن أفواهنا. يمكن أن يؤدي سوء نظافة الفم إلى أمراض اللثة، المعروفة أيضًا باسم التهاب اللثة، والتي تسبب التهابًا وعدوى في اللثة.
وإذا تركت هذه البكتيريا دون علاج، فيمكن أن تدخل مجرى الدم عبر اللثة وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك القلب.
الالتهاب كعامل رئيسييعد الالتهاب أمرًا أساسيًا لكل من أمراض اللثة وأمراض القلب والأوعية الدموية عندما تصل البكتيريا الفموية إلى مجرى الدم، فإنها يمكن أن تساهم في التهاب الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين - وهي حالة تصبح فيها الشرايين متصلبة ومضيقة.
وهذا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الالتهاب في الفم إلى تفاقم أمراض القلب الموجودة، مما يجعل من الصعب على المرضى إدارة صحة القلب والأوعية الدموية.
خطر التهاب الشغاف المعديةمصدر قلق كبير آخر هو التهاب الشغاف المعدي، وهو حالة خطيرة حيث تصيب البكتيريا من الفم أو أجزاء أخرى من الجسم البطانة الداخلية لغرف القلب أو الصمامات.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الحالية أو صمامات القلب الاصطناعية معرضون للخطر بشكل خاص.
إن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة يمكن أن يقلل من فرصة دخول البكتيريا إلى مجرى الدم والتسبب في مثل هذه المضاعفات التي تهدد الحياة.
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني الملايين من الأمراض المرتبطة بالقلب.
في حين أن الكثيرين يدركون عوامل الخطر التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، إلا أن العلاقة بين صحة الفم وأمراض القلب لا تتم مناقشتها بشكل شائع.
ومع ذلك، فإن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب مما يدركه الكثيرون.
فهم العلاقة بين الفم والقلب والأوعية الدمويةللوهلة الأولى قد يبدو أن الفم والقلب لا علاقة لهما إلا أن الرابط بينهما يكمن في البكتيريا التي تسكن أفواهنا.
يمكن أن يؤدي سوء نظافة الفم إلى أمراض اللثة، المعروفة أيضًا باسم التهاب اللثة، والتي تسبب التهابًا وعدوى في اللثة.
إذا تركت هذه البكتيريا دون علاج، فيمكن أن تدخل مجرى الدم عبر اللثة وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك القلب.
الالتهاب كعامل رئيسييعد الالتهاب أمرًا أساسيًا لكل من أمراض اللثة وأمراض القلب والأوعية الدموية عندما تصل البكتيريا الفموية إلى مجرى الدم، فإنها يمكن أن تساهم في التهاب الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين - وهي حالة تصبح فيها الشرايين متصلبة ومضيقة.
وهذا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الالتهاب في الفم إلى تفاقم أمراض القلب الموجودة، مما يجعل من الصعب على المرضى إدارة صحة القلب والأوعية الدموية.
خطر التهاب الشغاف المعديةمصدر قلق كبير آخر هو التهاب الشغاف المعدي، وهو حالة خطيرة حيث تصيب البكتيريا من الفم أو أجزاء أخرى من الجسم البطانة الداخلية لغرف القلب أو الصمامات.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الحالية أو صمامات القلب الاصطناعية معرضون للخطر بشكل خاص.
إن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة يمكن أن يقلل من فرصة دخول البكتيريا إلى مجرى الدم والتسبب في مثل هذه المضاعفات التي تهدد الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعیة الدمویة إلى مجرى الدم وأمراض القلب یمکن أن یؤدی أمراض اللثة العلاقة بین صحة القلب القلب لا الفم إلى قلق کبیر التهاب ا من أمراض إلا أن
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة: المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط
قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، إنه يجب إيقاف المضاد الحيوي حال معرفة أنه خطأ ولا يناسب الحالة المرضية؛ إذ أنه يكون غير مفيد ويقتل البكتيريا النافعة في الجسم.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن المضاد الحيوي مفيد لمرضى البكتيريا وليس الفيروسات، مشيرة إلى أنه في حالة استمرار دور البرد أو الكحة أو السخونية، فلا بد من زيارة الطبيب، وعدم تناول أي دواء دون استشاراته.
كل مرض يختلف في علاجه باختلاف حالة الأشخاصوأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن كل مرض يختلف في العلاج عن الآخر، باختلاف حالة الأشخاص، فضلا عن أن المضاد الحيوي يؤخذ في حالة وجود البكتيريا فقط، لافتة إلى أن هناك بعض الفيروسات موجودة لدى الإنسان، ويجب تناول المضاد الحيوي عند دخول البكتيريا إلى جسم الإنسان.
ونوهت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، إلى أنه عند أخذ المضاد الحيوي دون استشارة طبيب، فإنه يقتل البكتيريا النافعة للجسم والضارة، فتحدث التهابات فطرية.