“محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” تبحث التعاون مع مؤسسات أكاديمية في بهانج الماليزية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعزيز الروابط العلمية والثقافية مع الجامعات الأكاديمية في ولاية بهانج الماليزية.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة بمقرها في أبوظبي، اليوم، وفد من ولاية بهانج الماليزية ضم كلا من معالي داتو سري محمد صوفي وزير شؤون التعليم، ومعالي داتو سري سيد إبراهيم وزير الشؤون الدينية إلى جانب عدد من المسؤولين في الولاية.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، عددا من الموضوعات التي تفي بأغراض الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي من ضمنها إنشاء لجنة مشتركة للشؤون الدينية ، للإشراف على المبادرات والبرامج الدينية المشتركة، إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة وفتح أبواب البعثات العلمية بالجامعة للجانب الماليزي، إضافة إلى استيعاب الجامعة لعدد من الطلاب الماليزيين بالفصل الدراسي المقبل، واستضافة عدد آخر من الطلاب لحضور دورات تدريبية بالجامعة في مجال فقه الواقع والإفتاء.
ورحب سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، بزيارة الوفد الماليزي، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي مواصلة للقاءات سابقة وتتويجا للمساعي الرامية إلى تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين أبوظبي وولاية بهانج الماليزية.
وأكد أهمية هذه اللقاءات لتعزيز قنوات التواصل والشراكة ودعم البرامج والأفكار المشتركة من أجل تعزيز القيم التي يسعى الجانبان لترسيخها في المجتمع، مشيرا إلى حرص الجامعة على إيصال رسالتها لكافة المجتمعات ونشر قيم السلام والتعايش والأخوة الإنسانية.
من جانبه أشاد معالي داتو سري صوفي، بدور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في تعزيز تعاونها مع ولاية بهانج، ودعم خططها واستراتيجياتها في مجال التعليم، مؤكدا أهمية المحاور التي تمت مناقشتها مع إدارة الجامعة، وأبدى استعداد الولاية للتعاون في تنفيذ المشاريع المستقبلية التي تم التطرق لها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يبحث تعزيز التعاون مع المدعي العام الروسي
أبوظبي: وام
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع إيغور كراسنوف المدعي العام لروسيا الاتحادية والوفد المرافق له.
وبحث سموه خلال اللقاء مع الوفد الروسي عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون والعمل القائم بين البلدين الصديقين في مجالات العمل الشرطي والأمني وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات المتميزة في البلدين الصديقين بما يحقق الأهداف الإستراتيجية المشتركة وتعزيز أمن المجتمعات.
واصطحب سموه الوفد الروسي في جولة شملت غرفة عمليات متابعة أنظمة المتعاملين التابعة للإدارة العامة للسعادة بالوزارة والتي تشرف على متابعة الخدمات الشرطية المقدمة للمجتمع وفق أعلى المعايير والمقاييس العالمية وتعد وسيلة تقييم ومتابعة لتحقيق المؤشرات المستهدفة.
حضر اللقاء اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية والدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي وعدد من ضباط وزارة الداخلية.
كما حضر من الجانب الروسي تيمور زابيروف سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة وبيوتر غورودوف نائب المدعي العام لروسيا الاتحادية وأندري نيكرسوف رئيس الإدارة العامة للشؤون التنظيمية والتحليل للنيابة العامة وفيكتور بالدين رئيس إدارة الرقابة على الامتثال للقوانين في مجال مكافحة الفساد ويوري خوخلوف رئيس إدارة الرقابة على الامتثال للقوانين في مجال الأمن الفيدرالي وعدد من المسؤولين.