علامات تؤكد على تعرضك للإرهاق العقلي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يعد التعرف على العلامات التي تؤكد تعرضك للإرهاق العقلي، ولا بد من الحفاظ على الصحة العقلية، ومنها ما يلي:-
1. التعب المستمر: إذا كنت تشعر بالتعب المستمر على الرغم من النوم الكافي، فقد يكون ذلك علامة على الإرهاق أو الإرهاق العقلي.
2. زيادة التهيج: إن العثور على نفسك محبطًا بسهولة أو سريع الغضب قد يشير إلى أن التوتر يؤثر سلبًا على صحتك العاطفية.
3. صعوبة التركيز: قد تكون الصعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات علامة على أن صحتك العقلية بحاجة إلى الاهتمام.
4. الشعور بالإرهاق: عندما تشعر بأن المهام اليومية لا يمكن التغلب عليها، فقد يكون الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة.
5. فقدان الاهتمام: إذا فقدت الاهتمام بالأنشطة التي استمتعت بها من قبل، فقد يكون ذلك علامة على الإرهاق العاطفي أو الاكتئاب.
6. الأعراض الجسدية: يمكن أحيانًا ربط الصداع أو آلام المعدة أو غيرها من الأعراض الجسدية غير المبررة بالتوتر أو القلق.
7. الانسحاب الاجتماعي: إذا وجدت نفسك تتجنب التفاعلات الاجتماعية أو تنعزل عن الآخرين، فقد يكون ذلك علامة على أنك بحاجة إلى إعادة الشحن.
8. زيادة القلق: ارتفاع مشاعر القلق أو الذعر قد يشير إلى معاناة صحتك النفسية.
9. أنماط النوم السيئة: يمكن أن تكون صعوبة النوم أو الاستمرار فيه، أو الاستيقاظ وأنت تشعر بعدم الراحة، علامة على أن التوتر يتداخل مع صحتك العقلية.
10. أنماط التفكير السلبية: قد تشير الأفكار السلبية المستمرة أو الشعور باليأس إلى الحاجة إلى إعادة ضبط يوم الصحة العقلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علامة على فقد یکون
إقرأ أيضاً:
علامات قبول العبادات وكيفية الاستمرار على الطاعة بعد رمضان
من علامات قبول العبادات أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].
كما أن كره المعصية علامة من علامات القبول عند الله أيضًا، قال تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات:7].
كما أن من علامات قبول العبادة والطاعة ظهور آثارها في السلوك والعمل، وحسن معاملة الخلق في كل شيء، فمن وجَد ثمرةَ عمله في خُلُقِه فقد حقَّق غايةً من أهم غايات الطاعة والعبادة.
كيفية الاستمرار في الطاعةوتحدث الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية الاستمرار في الطاعة بعد انتهاء شهر رمضان، موضحًا أن الخطوة الأولى للثبات على الطاعة هي إدراك ما يريده الله من عباده، فقد فرض عليهم الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
وأكد أن الطاعة جزء أساسي من منهج العبد الرباني، حيث ينبغي عليه أن يدرك حقوق الله ويلتزم بها، ويبتعد عن المحرمات.
وأشار إلى أن إدراك العبد لهذه الحقيقة يدفعه للتمسك بالطاعة والابتعاد عن المعاصي، مما يجعله في محبة الله ورضاه.
واستشهد بحديث النبي الذي رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة، حيث قال الله تعالى: "منْ عادى لي وَلِيًّا فقدْ آذنتهُ بالْحرْب، وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه..."، مؤكدًا أن أفضل الأعمال عند الله تتمثل في ترك المحرمات والإقبال على الطاعات.
علامات قبول الطاعةأما عن علامات قبول الطاعة بعد رمضان، فقد أشار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن القطيعة والمخاصمة قد تمنع قبول الأعمال أو التوبة، مستشهدًا بحديث النبي الذي رواه مسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وأكد ضرورة التحلي بأخلاق العفو والتسامح حتى مع من يسيء إلينا، مشيرًا إلى القيم الأصيلة التي كانت منتشرة في المجتمع قديمًا، مثل قول "الله يسامحك" عند التعرض للأذى، و"صلى على النبي" و"وحدوا الله" عند الغضب. كما شدد على أن الاقتصاص لا يكون بيد الأفراد، بل عبر القضاء الذي وضعه الشرع لتحقيق العدل.