تعليق مهم لـ وزير الخارجية الأمريكي على مفاوضات الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن وزير الخارجية الأمريكي، أن المفاوضات الجارية بشأن هدنة في قطاع غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ظهور التباين والخلاف بين المستويين الأمني والسياسي الإسرائيلي ليس جديدا، فهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، وإعلان المستوى الأمني بقيادة رئيس الأركان بأن العمليات العسكرية في قطاع غزة قد انتهت بمعنى أنه لم يعد هناك قتال يقوم به جيش الاحتلال.
وأضاف "مجدلاني"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا ملاحظ منذ أكثر من شهرين أن العمليات العسكرية الجارية في القطاع هي لقتل المدنيين وليس هناك حربا ولا مقاومة، فجيش الاحتلال لديه حرية الحركة الكاملة وهناك مقاومة معزولة وفردية من قبل بعض المقاومين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذا الإعلان كان له وظيفة سياسية قبل البدء المفاوضات في الدوحة، وهو رسالة سياسية موجهة لنتنياهو بأنه قدم له سلم النزول عن تصريحاته السابقة، وأنه من الممكن إذا انسحب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا عودته بناء على أي معلومات استخباراتية لقطاع غزة دون إشكاليات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وزير الخارجية الأمريكي القاهرة الإخبارية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
“إمعانا بالإبادة”.. الإحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عملياته العسكرية في غزة
يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز عملياته العسكرية في قطاع غزة، إمعانا بالإبادة التي يرتكبها بدعم أمريكي منذ أكثر من 14 شهرا.
ونقل موقع “واللا” العبري الخاص عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أصدر مؤخرا تعليمات بالاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، عبر تعزيز حجم القوات هناك على حساب مناطق أخرى لم يذكرها.
وذكرت المصادر أن وحدات مثل المدرعات والهندسة تلقت تعليمات بالاستعداد للانتقال إلى القطاع مع تعزيز عمليات سلاح الجو، بهدف زيادة الضغط العسكري على حماس والفصائل الفلسطينية.
ولم يكشف المصدر عن المناطق التي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية فيها.
والسبت، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين بمحافظة شمال قطاع غزة، بما في ذلك بلدة بيت حانون، بإخلاء منازلهم والانتقال جنوبا، في إطار عملية الإبادة و التطهير العرقي التي ينفذها منذ نحو 3 شهور.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن “إسرائيل” ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته وسعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.