هل يسبب لقاح فيروس كورونا الإصابة بالتصلب المتعدد؟.. فريق أطباء دولي يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اكتشف فريق أطباء دولي درس تأثير معظم اللقاحات الغربية المضادة لكوفيد-19 على صحة أكثر من 120 ألف شخص مصاب بالتصلب المتعدد أنها لا تؤدي إلى تفشي المرض أو تفاقمه بحسب مجلة Neurology.
ويقول البروفيسور كزافييه مويسيت من جامعة كليرمون أفيرني الفرنسية: "يجب أن تطمئن المعلومات التي حصلنا عليها المرضى المصابين بالتصلب المتعدد وتقنعهم بأن التطعيم ضد الفيروس التاجي المستجد لا يؤدي إلى تفاقم المرض.
وقد توصل البروفيسور وفريقه إلى هذا الاستنتاج من متابعتهم لحالة أكثر من 120 ألف مريض يعاني من التصلب المتعدد يعيشون في مناطق مختلفة من فرنسا، حصلوا خلال عامي 2021 و2022 على حقنة واحدة أو أكثر من لقاحات مضادة للفيروس التاجي المستجد، حيث تابعوا حالتهم الصحية والنفسية في أول 45 يوما على تلقيهم اللقاح أو إعادته، وكم مرة اضطر المرضى إلى تناول الكورتيكوستيرويدات لكبح أعراض المرض.
وقد أظهرت نتائج هذه المتابعة أن التلقيح ضد الفيروس التاجي المستجد لم يؤثر بشكل كبير على حدوث حالات جديدة لمرض التصلب المتعدد كما لم يسبب تفاقم أعراضه لدى المرضى. وهذا وفقا للعلماء يشير إلى التطعيم ضد كوفيد -19 لا يسرع تطور مرض التصلب المتعدد.
ولكن وفقا لهم، يستثنى من هذه القاعدة المرضى الذين يعانون من التهابات نشطة، حيث في هذه الحالة كانت أعراض مرض التصلب المتعدد تتفاقم. لذلك يجب على الأطباء أخذ هذه الحالة بالاعتبار عند إعادة التلقيح ضد الفيروس التاجي المستجد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوفيد 19 التصلب المتعدد التصلب المتعدد التاجی المستجد
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف تأثير توقيت الزلزال ولماذا يكون أكثر خطورة ليلًا.. فيديو
الرياض
كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم السابق، تأثير توقيت الزلزال على خطورته، موضحًا أن شدته لا تتأثر بحدوثه ليلًا أو نهارًا، إذ تتحكم العوامل الجيولوجية في ذلك.
ونشر المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” مقطع فيديو، لإنقاذ شخص من تحت أنقاض زلزال ميانمار المدمر، الذي حدث الجمعة الماضية، علق عليه، : ” قوة الزلزال وشدته لا تتأثر بكونه وقع في الليل أو النهار، فالعوامل الجيولوجية هي التي تحدد شدته، لا الوقت” .
وأضاف : “لكن من حيث الأثر والخسائر، فإن الزلزال إذا وقع في الليل يكون عادةً أكثر خطورة، لأن الناس يكونون في منازلهم نائمين، مما يزيد من احتمال الإصابات والوفيات، بخلاف الزلزال نفسه لو حدث في النهار والناس مستيقظون وفي أماكن مفتوحة هذا والله الحافظ” .
ومن جانبها، واصلت عناصر الإنقاذ والسكان في ماندالاي بميانمار، عمليات البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة، فيما ضربت المدينة هزات ارتدادية بعد يومين من الزلزال المدمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصًا على الأقل في تايلاند المجاورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_qrNqg95dvknhKtt__852p.mp4