بوابة الفجر:
2024-12-23@05:23:15 GMT

كيف يختلف زيت الزيتون عن زيت الخردل؟

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

يقدم كل من زيت الخردل والزيتون نكهات فريدة وفوائد صحية، في حين يتم استخدام كلاهما لأغراض الطهي المختلفة، فإن خصائصهما وأصولهما وتأثيراتهما الصحية المميزة تجعلهما مناسبين للاحتياجات الغذائية وأساليب الطهي المختلفة.

زيت الخردل له رائحة مميزة

يُستخرج زيت الزيتون من ثمرة شجرة الزيتون التي موطنها منطقة البحر الأبيض المتوسط، يتم استخراج الزيت من خلال عملية تتضمن عصر الزيتون أو سحقه، يليها فصل الزيت عن اللب.

 

هناك درجات مختلفة من زيت الزيتون، بما في ذلك البكر الممتاز، والبكر، والمكرر، ولكل منها مستوى خاص من المعالجة والنكهة. 

زيت الزيتون البكر الممتاز، المصنوع من العصرة الأولى للزيتون على البارد، هو الأعلى جودة ويحتفظ بمعظم النكهة والعناصر الغذائية. 

زيت الخردل غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ويحتوي أيضًا على كمية كبيرة من الدهون المتعددة غير المشبعة، بما في ذلك أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية. 

وهو معروف بمحتواه العالي من حمض الإيروسيك، والذي كان موضوع نقاش بشأن التأثيرات الصحية. 

باعتدال، يمكن أن يوفر زيت الخردل الدهون المفيدة والأحماض الدهنية الأساسية كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم وفيتامين E، وإن كان بكميات أقل مقارنة بزيت الزيتون.

يتمتع زيت الخردل بنقطة دخان عالية (نحو 480 درجة فهرنهايت أو 250 درجة مئوية)، مما يجعله مناسبًا لطرق الطهي ذات درجات الحرارة العالية مثل القلي والتلطيف. ثباته في درجات الحرارة المرتفعة يعني أنه يمكن استخدامه للقلي العميق. تساعد النكهة القوية أيضًا على الصمود جيدًا في عمليات الطهي التي تتضمن بهارات قوية ونكهات قوية.

من ناحية أخرى، يتم استخراج زيت الخردل من بذور الخردل عن طريق الضغط أو الاستخلاص بالمذيبات. 

زيت الخردل له نكهة لاذعة ومعروف برائحته المميزة ويتمتع زيت الخردل بنكهة ورائحة قوية لاذعة تتميز بها بذور الخردل. 

يمكن لهذا الطعم الجريء أن يضيف عمقًا إلى الأطباق الهندية، خاصة في الوصفات التي تحتوي على بهارات ونكهات قوية. 

وهو فعال بشكل خاص في المخللات والمخللات والأطباق حيث تكمل نكهته المميزة المكونات الأخرى.

ويُستخدم زيت الخردل تقليديًا في المطبخ الهندي ويُعتقد أن له فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك الخصائص المضادة للميكروبات والتحسينات المحتملة في عملية الهضم. 

ومع ذلك، فهو يحتوي على حمض الإيروسيك، مما أثار مخاوف صحية بشأن تأثيره على صحة القلب. اللوائح في بعض البلدان تقيد استخدامه للاستهلاك البشري. 

على الرغم من ذلك، يعتبر الاستهلاك المعتدل لزيت الخردل ضمن نظام غذائي متوازن بشكل عام آمنًا ومفيدًا لمحتواه من أوميغا 3.

 زيت الزيتون

يتمتع زيت الزيتون بنكهة خفيفة إلى قوية حسب النوع وغالبًا ما يكون لزيت الزيتون البكر الممتاز طعم فاكهي وفلفل قليلًا، مما يمكن أن يعزز نكهة السلطات والصلصات وأطباق البحر الأبيض المتوسط ونكهته المحايدة تجعله متعدد الاستخدامات لمختلف المأكولات، لكنه قد لا يبرز في الأطباق المتبلة بقوة.

ويشتهر زيت الزيتون بفوائده الصحية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك. 

يمكن أن تساعد هذه الدهون الصحية في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) مع زيادة الكوليسترول الجيد (HDL). 

يحتوي زيت الزيتون أيضًا على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والبوليفينول، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن تحمي من أمراض القلب وزيت الزيتون البكر الممتاز غني بشكل خاص بهذه المركبات المفيدة.

وزيت الزيتون هو الأنسب للطهي على حرارة منخفضة إلى متوسطة، مثل القلي والخبز وصنع الصلصات. 

يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز، على وجه الخصوص، على نقطة دخان أقل (نحو 375-410 درجة فهرنهايت أو 190-210 درجة مئوية)، مما يعني أنه يمكن أن يتحلل ويفقد فوائده الغذائية إذا تعرض لدرجات حرارة عالية. 

ومع ذلك، فإن زيت الزيتون المكرر لديه نقطة دخان أعلى وأكثر استقرارًا للقلي والطهي بالحرارة العالية.

يُعرف زيت الزيتون بفوائده القلبية، بينما يتمتع زيت الخردل بخاصية مضادة للميكروبات
يحظى زيت الزيتون بالثناء على نطاق واسع لفوائده على القلب والأوعية الدموية. 

تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة على تقليل الالتهاب وتحسين صحة القلبـ كما تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان. 

ومع ذلك، فإن زيت الزيتون غني بالسعرات الحرارية، لذا فإن الاعتدال هو المفتاح لتجنب تناول السعرات الحرارية الزائدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زیت الزیتون البکر الممتاز غیر المشبعة زیت الخردل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟

ترامب رجلٌ لا يُعرَف عنه أنه يركِّز بَالَه كثيرا أو يتعمَّق في الأمور. فهو يحب الصيغ البسيطة. وسكوت بيسَنْت مرشحه لتولي وزارة الخزانة لديه واحدة. إنها صيغة "ثلاثة - ثلاثة -ثلاثة". بيسَنت يريد خفض العجز في الموازنة الفيدرالية للولايات المتحدة بنسبة 3% وزيادة نموها الاقتصادي السنوي بنسبة تساوي 3% من الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز انتاجها من النفط والغاز بما يكافئ 3 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2028 من 30 مليون برميل مكافئ نفط في عام 2024. الجزء الأخير من هذه الخطة هو الأكثر تقدما. فإدارة ترامب ستفتح المزيد من مناطق الامتياز البرية والبحرية لحفر الآبار وتصادق على تراخيص لمشروعات الغاز الطبيعي المسال. وترامب يريد إيجاد مجلس وطني للطاقة لتقليل الإجراءات البيروقراطية لكل شيء من إصدار الرخص والى التوزيع. (التوزيع هنا بمعنى إنشاء البنية التحتية لنقل وتسليم النفط والغاز المسال الى المستخدمين النهائيين أو أسواق التصدير- المترجم.) إنه يتطلع الى القضاء على الدعومات المالية والضوابط الإجرائية التي سَنَّها الرئيس جو بايدن لتعزيز التحول الى الطاقة الخضراء. والهدف من ذلك هو "الهيمنة العالمية على الطاقة،" وفقا لترامب. ازدهار انتاج النفط في بلاده سيخدم العديد من أهدافه الأخرى. فتصدير المزيد منه سيقلص العجز التجاري للولايات المتحدة. وتحصيل المزيد من العائد الضريبي سيعزز موازنتها. إلى ذلك تحقيق قفزة في إنتاج النفط سيمكن واشنطن من تشديد العقوبات على إيران وفي ذات الوقت يحافظ على رخص الأسعار في محطات الوقود.

إنتاج المزيد من الغاز سيساعد أيضا على الوفاء بالطلب المتصاعد للطاقة من الذكاء الاصطناعي وفي ذات الوقت يعزز اعتماد أوروبا الاقتصادي على شريكتها في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي. المشكلة هي أن رغبة ترامب في "حفر المزيد والمزيد من الآبار" ستصطدم بالحقائق الملموسة لسوق الطاقة. الرئيس المنتخب في الواقع يهيئ نفسه للفشل.

فالنفط الأمريكي، خلافا لمعظم الدول البترولية التي تهيمن فيها الشركات المملوكة للحكومة على حفر الآبار، يُضخ بواسطة شركات خاصة تتخذ قراراتها بنفسها. زادت هذه الشركات إنتاجها منذ عام 2022 عندما شرعت أوروبا في التخلي عن البراميل الروسية وذلك بكميات جعلت الولايات المتحدة أكبر بلد منتج للنفط في العالم. وفي أكتوبر سجلت إنتاجا قياسيا بلغ 13.5 مليون برميل في اليوم ارتفاعا من 11.5 مليون برميل عندما بدأت حرب أوكرانيا.

لكي تنتج شركات النفط الأمريكية المزيد منه ستحتاج الى سبب مقنع. لكنها قد لا تجد سببا واحدا يبرر لها ذلك. فالنفط الصخري الذي يشكل معظم إنتاج الولايات المتحدة كان يستخرج بواسطة آلاف الشركات الصغيرة التي لا تتحسب للأمور. وتعني موجة الاندماجات والإخفاقات وسط هذه الشركات منذ أواخر العشرية الثانية عندما تسبب فرط الإنتاج في انهيار الأسعار أن صناعة النفط تتحكم فيها شركات كبيرة وقليلة وتكره المخاطرة.

فَحَمَلة أسهمها يطالبون بتوزيع ثابت للأرباح وعائدات من رقمين (أكثر من 9%.) كما تزيد ندرة رأس المال من ارتفاع التكاليف المرتفعة أصلا. فمع ازدياد الإنتاج نضبت الآبار الأفضل إنتاجا. لذلك شركات النفط الصخري ليس لديها حافز يذكر لحفر المزيد منها ما لم تصل أسعار النفط الى 89 دولارا للبرميل، وفقا لدراسة أعدها البنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كنساس سيتي. فسعر نفط غرب تكساس الوسيط وهو السعر المعياري لنفط الولايات المتحدة عند أقل من 70 دولارا للبرميل اليوم. وهو بعيد جدا عن تلك العتبة (أي 89 دولارا للبرميل.)

من المستبعد حسبما يبدو أن تتحرك سوق الطاقة في اتجاه يساعد ترامب على بلوغ هدفه. فإمدادات النفط العالمية ليست وفيرة فقط بل لدى أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) احتياطيات وفيرة أيضا. في ذات الوقت الطلب ضعيف بسبب النمو الاقتصادي العالمي الفاتر وإحلال سيارات محرك الاحتراق الداخلي بالسيارات الكهربائية. لذلك لا غرابة في أن إدارة معلومات الطاقة وهي وكالة أمريكية فيدرالية تتوقع ارتفاعا طفيفا في إنتاج النفط الأمريكي بحوالي 0.6 مليون برميل في اليوم فقط بحلول عام 2028. وفي يوم 5 ديسمبر قلصت شيفرون ثاني أكبر شركة نفط في الولايات المتحدة توقعاتها للإنفاق الرأسمالي في عام 2025.

وعلى الرغم من احتمال إلغاء ترامب الضرائب التي فرضها بايدن على شركات الطاقة كالرسوم على تسربات غاز الميثان إلا أن قيامه بذلك سيفيد في الغالب شركات استخراج النفط الصغيرة والمسؤولة عن كمية من الانبعاثات لا تتناسب مع حجم إنتاجها. وبحسب مايكل هيغ المسؤول ببنك سوسيتيه جنرال قد يزيد خفض الضرائب لشركات الطاقة الإنتاج بحوالي 200 ألف برميل في اليوم على أفضل تقدير. كما أن تقديم دعم مباشر للإنتاج سيكون ضارا بالحكومة ومناقضا لهدف آخر من أهداف بيسنت وهو خفض عجز الموازنة (بنسبة 3%.)

في الأثناء، تخطط الإدارة الأمريكية لتسريع التراخيص لخطوط الأنابيب الجديدة. ذلك قد يزيد من الجدوى الاقتصادية لاستخراج النفط من الآبار التي يصعب ربط إنتاجها بالسوق. لكن العدد الموجود من مثل هذه الآبار ليس واضحا. ومع ترجيح تولي مسؤولين جدد ليست لديهم خبرة إدارة الوحدات الحكومية التي تصدر التراخيص قد تتعثر المشروعات كما حدث في الفترة الرئاسية الأولى لدونالد ترامب عندما تخطى المسؤولون الإجراءات ما جعل التراخيص عرضة لمواجهة دعاوى قضائية.

لتحسين الجدوى الاقتصادية لمزيد من الآبار قد يحاول ترامب تعزيز أسعار النفط بفرض عقوبات على أي جهة تشتري النفط من إيران أو فنزويلا وأولئك الذين يساعدونهما. لكن من غير المؤكد كيف ستنجح هذه الخطوة. إذ من المحتمل أن يزيد أعضاء أوبك الآخرون الإنتاج لكسب حصة سوقية.

زيادة إنتاج الغاز بكمية كبيرة تبدو يسيرة على الأقل في الورق (نظريا). فمنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا كثرت مشروعات الغاز الطبيعي المسال التي كانت كثيرة أصلا. وتتوقع شركة ريستاد انيرجي الاستشارية أن تصل الطاقة الإنتاجية للولايات المتحدة إلى 22.4 بليون قدما مكعبا في اليوم عام 2030 إذا نفذ ترامب تعهداته في الحملة الانتخابية وذلك ارتفاعا من 11.3 بليون عام 2023. هذه الزيادة تساوي 1.9 مليون برميل مكافئ نفط في اليوم (بحسب مصطلحات الطاقة هذه الكمية من الغاز المُقاسة بالأقدام المكعبة مكافئة لكمية النفط المذكورة من حيث قيمتها الحرارية- المترجم).

ما يعنيه ذلك بالنسبة للإنتاج الفعلي غير مؤكد إلى حد بعيد. تتوقع شركة ريستاد أن يرتفع بحوالي 2.1 مليون برميل مكافئ نفط في عام 2028 مع استهلاك جزء منه محليا. أما الآخرون فأقل تفاؤلا. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة حتى في السيناريو الأكثر تفاؤلا أن يرتفع الإنتاج في المتوسط بحوالي نصف مليون برميل مكافئ نفط في اليوم في ذلك العام عن مستواه في عام 2024.

لكي يزداد الإنتاج حقا يجب أن ترتفع أسعار الغاز الى أعلى من 4.24 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، حسب منتجين استطلع آراءهم البنك الاحتياطي الفدرالي بمدينة كنساس سيتي. مع ذلك يتوقع أولئك المنتجون أن ترتفع الأسعار الى 3.33 دولار لكل وحدة حرارية بريطانية فقط خلال سنتين (من حوالي 3 دولارات اليوم.)

وعلى الرغم من أن الطلب على الغاز وهو الوقود الأحفوري الأقل تلويثا سيرتفع إلا أن كميات كبيرة من الإنتاج من أستراليا وقطر وبلدان أخرى ستصل الى السوق خلال فترة ترامب الرئاسية ، وهذا سيحدّ من ارتفاع الأسعار.

كل هذا سيسبب متاعب لطموحات ترامب وبيسنت. يقول بوب مكنالي وهو مستشار سابق للرئيس جورج دبليو بوش "الكميات التي ستنتجها الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة القادمة ستعتمد أكثر على القرارات التي تُتَّخذ في فِييَنَّا (حيث تجتمع أوبك) من تلك التي تتخذها واشنطن."

بل يمكن أن تُلحِق سياسات ترامب ضررا بالإنتاج. فرسومه الجمركية قد تجعل مواد مثل الألمونيوم والصلب أغلى لشركات النفط. وقد تردُّ البلدان الأخرى بفرض رسوم جمركية على صادرات الطاقة الأمريكية. وستُضعِف الحروب التجارية النموَّ في كل مكان وتقلل الطلب على النفط والغاز. وقد يتضح أن طموح ترامب في أن يصبح "بارون نفط بلا منافس" ليس أكثر من أضغاث أحلام.

مقالات مشابهة

  • عاصفة تهب على العراق.. هل يمكن حل الحشد الشعبي؟
  • هل يساعد زيت الزيتون في تخفيف ألم العظام؟
  • لو بتاكل كتير.. 5 أطعمة داوم عليها طول الشتاء لزيادة معدل الحرق
  • طريقة عمل الثوم المشوي بزيت الزيتون
  • لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد
  • 10 نصائح فعالة للتخلص من دهون البطن والحصول على جسم مشدود وصحي
  • العرفي: يمكن البناء على “مبادرة خوري”
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة| مرطب طبيعي ومحارب للتجاعيد
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • الزراعة: مزرعة نموذجية للسلالات المتميزة من الأغنام والماعز والتوسع في زراعات الزيتون