مأرب: منتدى حواري يناقش دور الإعلام في مناصرة تمكين المرأة في صناعة القرار
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
ناقش منتدى حواري عقد اليوم في محافظة مأرب دور وسائل الإعلام في مناصرة تمكين المرأة في صناعة القرار بمشاركة عدد من ممثلي وسائل الإعلام والقيادات النسوية بالمحافظة.
واستعرض المنتدى الذي نظمته مؤسسة فتيات مأرب بتمويل المعهد الديموقراطي (NDI) واقع تمثيل المرأة في المواقع القيادية في محافظة مأرب والصعوبات والتحديات التي تواجه المرأة وتعيق وصولها إلى مواقع صناعة القرار وسبل معالجتها.
وأكد المشاركون على أهمية تفعيل دور الإعلام في مناصرة تمكين المرأة وتعزيز حضورها ومشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي كافة مجالات الحياة.
وأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة فتيات مأرب أروى الرمال أن هذا المنتدى الحواري هو الخامس الذي تنفذه المؤسسة مع الفئات المجتمعية الفاعلة في محافظة مأرب بهدف الخروج برؤى مشتركة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، مشيرة إلى أن هذه المنتديات الحوارية تأتي في إطار مشروع تعزيز دور المرأة والمجتمع المدني في العملية السياسية وبناء السلام في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«القاسمية» و«وام» تختتمان مؤتمر «صناعة المحتوى»
الشارقة: الخليج
اختتمت الجامعة القاسمية فعاليات المؤتمر الدولي «صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي – إشكاليات التكامل والتنافس»، الذي نظمته بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
شهد المؤتمر، الذي عُقد على مدار يومين، مشاركة 45 باحثاً يمثلون 13 دولة، قدموا 37 ورقة علمية عبر 9 جلسات علمية، حيث تناولت الجلسات موضوعات محورية مثل التحولات الرقمية في الإعلام، تكامل الإعلام التقليدي والرقمي، وتأثير الإعلام الجديد في المؤسسات الإعلامية، صناعة المحتوى في الإعلام المؤسسي، الإعلام الرقمي والممارسة المهنية، وتجارب من الإعلام الرقمي، وأكدت الجامعة حرصها على متابعة توصيات المؤتمر بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية والأكاديمية العربية.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، نظمت وكالة أنباء الإمارات ورشتي عمل حظيت بمتابعة وحضور كبير من الممارسين والطلبة،. وأصدر المؤتمر بياناً ختامياً للتوصيات تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، حيث أكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا البيان إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد المؤتمر على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي. كما أوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد البيان الختامي أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.