كوبا تدين الإبادة الجماعية الإسرائيلية: وأمريكا توفر مخرجًا للاحتلال
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
هافانا - الوكالات
أدان وزير الخارجية الكوبي الانتهاكات والخروقات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وفي كل الأراضي المحتلة بعد أكثر من 10 أشهر من حرب الإبادة.
وقال وزير الخارجية برونو رودريجيز: "ندين الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والإفلات من العقاب الذي توفره الولايات المتحدة لإسرائيل"، وفق ما أورد موقع راديو كوبا.
وكتب برونو رودريجيز عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "هناك أكثر من 40 ألف فلسطيني تعرضوا للمذبحة في غزة ونحو مليوني غزي يتعرضون للإبادة الجماعية الإسرائيلية".
وأكد وزير الخارجية الكوبي: "إننا ندين الإفلات من العقاب الذي تواصل حكومة إسرائيل القيام به، والتي تتجاهل الدعوات المتكررة من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم".
وتستمر تل أبيب، رغم الدعوات المتكررة من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، في قصف عدة مناطق في القطاع، بما في ذلك مخيمات اللاجئين.
في هذه الأثناء، أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإخلاء قسري جديد في جنوب وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي صنفها جيشها في وقت سابق على أنها "منطقة آمنة".
وقد تحدث المجتمع الدولي عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وأدان الهجمات المستمرة وانتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات التعسفية، فضلاً عن ندرة المياه والإمدادات الطبية والوقود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
وجه وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، محمد الجدعان
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي بشأن دعم سوريا
دعوة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم اليمن في ظل أزمته الاقتصادية الخانقة.
كما أوضح الجدعان أن الحاجة الماسة للمساندة الاقتصادية لا تقتصر على سوريا فحسب، بل تشمل أيضًا اليمن، فلسطين، السودان، ولبنان، إلى جانب دول أخرى تواجه تحديات مشابهة.
وكان صندوق النقد الدولي قد أطلق مؤخرًا أولى مبادراته لدعم الاقتصاد السوري، عبر تأسيس مجموعة تنسيقية تهدف إلى معالجة أبرز الملفات العالقة، وفي مقدمتها تعزيز دقة البيانات الاقتصادية، وإعادة تأهيل المصرف المركزي السوري، وتطوير السياسات المالية والضريبية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وأشار الجدعان إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية ضرورية لمسار طويل نحو استعادة الاستقرار الاقتصادي في دول تعاني من أزمات مركبة، مؤكداً أهمية استمرار العمل الجماعي لضمان تحقيق النتائج المرجوة