بوسيتكوجلو: ماديسون يريد الرد على «خيبة الأمل»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
لندن (د ب أ)
يشعر آنجي بوسيتكوجلو، المدير الفني لتوتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بتصميم اللاعب جيمس ماديسون على تقديم موسم جيد، بعد خيبه أمله في بطولة أمم أوروبا الأخيرة «يورو 2024».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا»، أن ماديسون لم يتواجد في قائمة المنتخب الإنجليزي التي شاركت في البطولة، لعدم جاهزيته الفنية والبدنية، خلال النصف الثاني من الموسم الماضي.
بالنظر إلى أن ماديسون كان من أفضل اللاعبين في الدوري الممتاز، قبل إصابته في الكاحل في نوفمبر الماضي، كان استبعاده مفاجأة كبيرة، ولكن يمثل اليوم الاثنين فرصة عظيمة للرد على هذا الأمر.
ويسافر توتنهام لمواجهة ليستر سيتي، فريق ماديسون السابق، ويهدف اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً لتقديم أفضل ما عنده على ملعب «كينج باور».
وقال بوستيكوجلو: «الشيء الجيد إنه جاهز، وأنه وضع لنفسه فرصة جيدة وقاعدة متينة لتقديم موسم قوي آخر».
وأضاف: «خيبة الأمل لعدم المشاركة في «اليورو»، حسناً، هذا جزء من كونك لاعب كرة قدم، نحصل على كل الأشياء الجيدة، ولكن هناك انتكاسات، والمهم هو كيف تكون ردة فعلك».
وأضاف: «أنا متأكد من أنه يريد الخروج، وأن يعود للمنتخب الوطني، واللعب مرة أخرى للمنتخب الإنجليزي، والأمر متروك له للعثور على الطريقة الصحيحة لاستخدامها حافزاً، إذا انحرفت نوعاً ما أو قلت في أي وقت (أنت تعرف أنه ليس لي أي علاقة بذلك) فأنت تفوت فرصة للتحسن».
وقال: «نعم، شعرت أن ماديسون عاد، هو عازم حقاً على تقديم موسم كبير، ويتمنى أن يعود للمنتخب الإنجليزي، ولكن الأهم من ذلك بالنسبة لنا أن يعود إلى المستوى الذي نعرف أنه قادر على تقديمه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي كأس أمم أوروبا منتخب إنجلترا توتنهام ليستر سيتي آنجي بوستيكوجلو جيمس ماديسون
إقرأ أيضاً:
شرف الدين: الغرب يريد ضمان مصالح إسرائيل لإبرام أي اتفاقيات مع بيروت
أكد وزير المهجرين عصام شرف الدين، أن "كل النازحين الذين تركوا منازلهم في منطقة شمال نهر الليطاني جنوبي لبنان، عادوا إليها بعد وقف الأعمال العدائية في البلاد".
وقال في حديث لإذاعة "سبوتنيك" إن 162 ألف شخص عادوا من سوريا بعد اللجوء إليها خلال الحرب، في حين تعمل 5800 عائلة على العودة من العراق".
وأعرب شرف الدين عن شكره للحكومة العراقية "التي ساهمت في نقل النازحين على نفقتها الخاصة"، مشددا على ضرورة "العمل في لبنان على خفض سعر بطاقة السفر بالتنسيق مع شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية".
وانتقد الوزير شرف الدين "عمل اللجنة الدولية للاشراف على الوضع في جنوب لبنان، والتي تديرها واشنطن وباريس، وقال: "الأميركيون والفرنسيون يهمهم أمر إسرائيل ولا يأبهون للخروق الإسرائيلية التي تخطت الـ300 خرق ".
وشدد على أن "إسرائيل لا تحترم أحدا ولا تلتزم بوقف إطلاق النار ولا الأعراف الدولية وتقصف وتدمر أي منطقة في الجنوب على الرغم من بدء عملية انتشار الجيش اللبناني".
وأضاف: "إسرائيل تهاجم الآن سوريا، وتقصف مراكز الرادار ومخازن الأسلحة، على الرغم من إبداء قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني) مرونة في التعامل مستقبلا معها".
وحول مسألة إعادة الإعمار في لبنان، اعتبر الوزير شرف الدين أن "الغرب يريد اتفاقيات تضمن مصالح إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الأخيرة تريد الثروة النفطية والهيمنة على المنطقة لنهب الثروات".
وأشار الوزير شرف الدين إلى أن "المجتمع الدولي يشترط أولا انتخاب رئيس معتدل للبلاد، بهدف دعم بيروت ماديا ومعنويا"، كاشفا أن "السفير السعودي في لبنان وليد بخاري أكد له "أن 19 اتفاقية سيتم إبرامها لعودة عمليات التبادل التجاري بين بيروت والرياض في حال تم انتخاب الرئيس المناسب".
وأضاف:"أن الدول تطلب رئيسا معتدلا وليس متطرفا، وأن الرئيس السابق للبلاد ميشال عون، كان متحالفا مع حزب الله ما ساهم في زيادة الضغوط على لبنان".
وفي ملف رئاسة الجمهورية في لبنان، شدد الوزير شرف الدين على "ضرورة انتخاب رئيس لبناني لا يحمل جنسية أخرى، ولا يملك شركات واستثمارات في الخارج وأن يكون ولاؤه للوطن ولديه برنامج تنموي وبيئي وصحي".
ودعا إلى "الحاجة لإعادة أموال المودعين التي كانت موجودة في المصارف قبل الأزمة الاقتصادية عام 2019".
وفي ما يتعلق بمساعي الرئيس نبيه بري، لضمان انتخاب رئيس يوم كانون الثاني المقبل، قال الوزير شرف الدين: "رئيس المجلس النيابي ضالع في الأمور ويلعب دور الوسيط والموجه السياسي، وينسق مع المجتمعين العربي والدولي، ويعتبر أن جلسة 9 ك2 ستنتج رئيسا ولن تتأثر بالتطورات في المنطقة".
وكشف شرف الدين عن "وجود أسماء معتدلة مطروحة ضمن قائمة المرشحين لرئاسة البلاد، مثل قائد الجيش العماد جوزاف عون والوزير السابق زياد بارود والعميد المتقاعد جورج خوري، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري والنائب نعمة افرام الذي ترشح رسميا قبل يومين من الآن".
واعتبر شرف الدين أن "القوى السياسية الداخلية تلعب دورا مهما وتعول على أن يكون للرئيس المقبل تجربة وإيمان بالوطن والجيش، إضافة إلى تمتعه بعلاقات متوازنة مع جميع الأطياف اللبنانية".
وحذر من "عرقلة عمل الرئيس المقبل في حال لم توافق عليه الكتل المسيحية الأساسية في لبنان"، مشددا على "ضرورة وضع الكتل النيابية كافة، مصلحة لبنان أولا".