سارق الامانات الضريبية:السرقة جاءت من خلال شراء أكثر من “100”صك
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 9:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- خرج المتهم الاول بسرقة القرن نور زهير، اليوم، في لقاء متلفز بعد غيابه واتهامه بسرقة القرن، فيما أكد أن النزاهة دققت الصكوك قبل الصرف.وقال زهير في لقاء متلفز ، إنه “لا توجد اي سرقة في قضية الأمانات الضريبية وكنا نشتري صكوكًا من شركات ونصرفها من الدولة”، مبينًا أن “هيئة النزاهة دققت جميع الصكوك قبل صرفها”.
وأضاف إنني “تعاملت مع “مدقق حسابي” يعمل بالضريبة بصفة وسيط هو من قام ببيع صكوك “اموال الضرائب” لنـا مقابل عمولات حصلنا عليها لاحقـاً، أحدى العمولات التي استلمناها تصل لـ “13 مليار دينار” من قيمة صك تجاوزت 33 مليار دينار”.وتابع زهير أن “احسان عبد الجبار وزير النفط “المالية وكالة” في عهد الكاظمي اثار قضية الامانات الضريبية لأسباب مجهولة”.واشار إلى أنه “تم صرف اكثر من 100 صـك على شكل دفعـات وسرقة الامانات الضريبية عبارة عن “كــذبــة“.وأكد زهير، أنه “تعرض للابتزاز من قبل نواب وقنوات فضائية واحد مقدمي البرامج ابتزني مقابل 3 مليون دولار“.وبشأن تصريحات نور زهير، فقد أكدت لجنة النزاهة النيابية أن “سرقة القرن هي موجودة ولدينا من الأدلة القانونية التي تُدين نور زهير وغيره”، مشيراً إلى أن “نور زهير مطلوب للقضاء العراقي والتصريحات الإعلامية و(الشو) الإعلامي لن تغير من الموضوع شيئا.واتهم نور زهير بسرقة أموال الأمانات الضريبية في العراق والتي تصل قيمتها إلى 3.7 تريليون دينار عراقي، بما يعادل مليار ونصف المليار دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: نور زهیر
إقرأ أيضاً:
مصر والصومال تبحثان الأوضاع في القرن الأفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن المباحثات مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، تطرقت الحديث حول الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وعددا من القضايا التي تهم البلدين في القارة السمراء وأيضا في الوطن العربي.
وأضاف "عبدالعاطي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره الصومالي، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاثنين، أن كلًا من مصر والصومال دولتان عربيتان وأفريقيتان وبالتالي ما يخص العلاقات العربية - العربية والعلاقات "الأفريقية – الأفريقية" والعربية - الأفريقية كان محور الحديث بينا اليوم.
وتابع، أنه تم التوافق خلال هذه المباحثات على العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد لآلاف السنين بين البلدين الشقيقين، وأن تشمل مجموعة من المحاور الهامة وأولها محور المشاورات السياسية عبر تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، وأيضا بين وزيري خارجية البلدين وكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية.