طقس الاثنين..انخفاض في درجات الحرارة العليا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الإثنين، أن يظل الطقس حارا نسبيا إلى حار بكل من سهول تادلة والرحامنة والجنوب الشرقي للبلاد وداخل الأقاليم الصحراوية.
وخلال الصباح والليل، سيلاحظ تشكل كتل ضبابية مصحوبة بسحب منخفضة بالقرب من السواحل، مع ظهور سحب أخرى مدارية ومحملة ببعض الزخات الرعدية بالأقاليم الجنوبية.
وكالعادة، يرتقب تمركز سحب غير مستقرة ومرفوقة بقطرات مطرية أو زخات رعدية فوق كل من الأطلسين الكبير والصغير وكذا بسفوحهما الشرقية، إلى جانب تسجيل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بجنوب المنطقة الشرقية، والأطلس المتوسط، وجنوب البلاد، حيث ستكون مصحوبة بتطاير الغبار محليا.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 27 و33 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد وداخل الأقاليم الصحراوية، وما بين 22 و28 درجة بكل من السهول المتواجدة غرب الأطلس، ووسط البلاد وبمناطق الأطلس الصغير، وستكون ما بين 16 و23 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا فستكون في انخفاض.وسيكون البحر هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على سواحل المحيط الأطلسي، وسيكون أحيانا هائجا إلى قوي الهيجان ما بين رأس حديد ورأس غير.
كلمات دلالية احوال الطقس الحالة الجوية درجات الحرارة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احوال الطقس الحالة الجوية درجات الحرارة درجات الحرارة ما بین
إقرأ أيضاً:
تعرّف على حرارة الغرفة المثالية لكبار السن
قد يكون ضبط الترموستات المثالي لصحة الدماغ أكثر أهمية مما هو معروف، وخاصة في منازل كبار السن، حيث وجدت دراسة جديدة أن درجة الحرارة الداخلية تؤثر بشكل كبير على قدرة كبار السن على التركيز، حتى في منازلهم حيث يتحكمون فيها.
وتشير الأبحاث إلى أنه مع تغير المناخ الذي يجلب درجات حرارة أكثر تطرفاً، قد يواجه كبار السن تحديات معرفية متزايدة، ما لم يتم تنظيم بيئاتهم الداخلية بشكل صحيح.
ووفق "ستادي فايندز"، أجرى باحثون في معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، التابع لجامعة هارفارد، دراسة استمرت لمدة عام لمراقبة 47 بالغاً، أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
وتتبعت الدراسة درجات حرارة منازلهم، وقدرتهم المُبلغ عنها ذاتياً على الحفاظ على الانتباه طوال اليوم.
ما اكتشفوه كان علاقة واضحة على شكل حرف "U"، بين درجة حرارة الغرفة والوظيفة الإدراكية.
بصيغة أخرى، كانت فترات الانتباه مثالية ضمن نطاق درجة حرارة معين، وانخفضت عندما أصبحت الغرف إما شديدة الحرارة، أو شديدة البرودة.
الحرارة المثاليةوبدا أن الحرارة المثالية للوظيفة الإدراكية تتراوح بين 20-24 درجة مئوية.
وعندما انحرفت درجات الحرارة عن هذا النطاق بمقدار 4 درجات مئوية فقط في أي اتجاه، كان المشاركون أكثر عرضة بمرتين للإبلاغ عن صعوبة الحفاظ على الانتباه في المهام.
وفحصت العديد من الدراسات السابقة تأثيرات درجة الحرارة على الإدراك في بيئات معملية خاضعة للرقابة، لكن هذا البحث يفتح آفاقاً جديدة من خلال دراسة الأشخاص في بيئاتهم المنزلية الطبيعية لفترة طويلة.
واستخدم فريق البحث أجهزة استشعار ذكية موضوعة في مساحات المعيشة الأساسية للمشاركين لمراقبة مستويات درجة الحرارة والرطوبة باستمرار، بينما أكمل المشاركون استطلاعات هاتف ذكي مرتين يومياً، حول مستويات الراحة الحرارية والانتباه.
تأثير البرودةوكشفت نتائج الدراسة عن عدم تناسق مثير للاهتمام في استجابة الناس لتغيرات درجات الحرارة.
وفي حين أن الظروف الساخنة والباردة أضعفت الانتباه، بدا المشاركون حساسين بشكل خاص لدرجات الحرارة الباردة.
وعند الإبلاغ عن الشعور بالبرد، أظهروا صعوبات إدراكية أكبر عبر نطاق أوسع من درجات الحرارة الفعلية مقارنة بوقت شعورهم بالحرارة، وهذا يشير إلى أن الحفاظ على التدفئة الكافية قد يكون أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، خلال أشهر الشتاء.