المتحدث باسم حكومة “طالبان” يكشف مفاجأة حول جثة أيمن الظواهري
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
#سواليف
كشف المتحدث باسم حكومة ” #طالبان ” الأفغانية ذبيح الله مجاهد، مفاجأة حول مكان جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق #أيمن_الظواهري، بعد تداول معلومات عن مقتله بالمنطقة الدبلوماسية في كابل.
وخلال لقاء مع قناة “العربية”، رد ذبيح الله مجاهد على سؤال حول مكان جثة الظواهري الذي تم الادعاء بأنه قتل في المنطقة الدبلوماسية بكابل، قائلا: “التحقيقات مستمرة في هذا الموضوع، وهي محض ادعاءات، ولكن لم ير أحد الظواهري أو جثته المزعومة، وأجرينا التحقيقات ولكن لم تثبت صحة هذه الادعاءات”.
وأضاف “مجاهد”: ” التحقيقات مستمرة ولكننا لم نصل إلى نتيجة لتكذيب هذه الادعاءات ولا يمكن تصديقها لأنه لم يثبت وجود الظواهري هنا، حتى أننا لم نر جثته ولا نؤيد ما تدعيه أمريكا”.
مقالات ذات صلةوبشأن اعتقال أكثر من شخص للتحقيق في هذه المسألة من بينهم محمود شاه حبيبي وهو المسؤول السابق في هيئة الطيران المدني بحكومة أشرف غني (الرئيس الأفغاني السابق)، والمتهم بكشف موقع الظواهري للولايات المتحدة، علق المتحدث باسم حكومة “طالبان” قائلا: ” لا، هناك سجينان أمريكيان في أفغانستان بسبب مخالفتهما للقوانين، ولكن ليس لدينا في السجون شخص باسم حبيبي وهو ما يدعيه الأمريكيون. نحن الأفغان تناقشنا معهم وحققنا في الموضوع، ولكن ليس لدينا أي شخص بهذا الاسم في السجون، لذلك لا نؤيد هذا الادعاء”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن فجر يوم الثلاثاء 2 أغسطس 2022، رسميا، القضاء على زعيم تنظيم “القاعدة” الإرهابي أيمن الظواهري بغارة أمريكية، خلال عملية خاصة نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية.
وكانت العملية على النحو التالي، يوم الأحد 31 يوليو 2022 في الساعة 06:18 بالتوقيت المحلي، أصيب مبنى سكني في منطقة “شيربور” بصاروخ “هيلفاير” أطلق من طائرة بدون طيار، طراز “MQ-9B”، وكان الظواهري مختبئا في المبنى، ووقت وقوع الضربة كان على الشرفة.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه خلال العملية التي تم التخطيط لها قبل أكثر من شهر، لم يصب أي مدني أو أفراد من أسرة زعيم ” #القاعدة “، كما لم تحذر الحكومة الأمريكية قيادة طالبان من ضربة وشيكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طالبان القاعدة
إقرأ أيضاً:
فرق برلمانية تتحرك لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول “دعم اللحوم” في عهد وزير الفلاحة السابق
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن أحزاب المعارضة بمجلس النواب تتجه للمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق في عملية استيراد المواشي التي كلفت الملايير في عهد الوزير الفلاحة السابق محمد صديقي، دون أن تتراجع أسعار اللحوم الحمراء.
وأوضح مصدر من داخل مجلس النواب، أن عدد من أحزاب المعارضة مصرة على حضور وزير الفلاحة الحالي أحمد البواري لمسائلته في لجنة الإنتاجات القطاعية حول أرقام الدعم المقدمة لكبار المستوردين للحوم رغم عدم تحمله للمسؤولية أنذاك، مشيرا إلى أن “النواب يريدون التحقق من الأموال الضخمة التي استفاد منها أباطرة اللحوم الحمراء في عهد محمد صديقي”.
وكانت وزارة الفلاحة في عهد محمد صديقي، وفق ما يتم تداوله في ردهات مجلس النواب، قد قدمت مبلغ 1300 مليار سنتيم لأباطرة “اللحوم الحمراء” بهدف تخفيض سعر اللحوم و أثمان أضاحي عيد الأضحى.
ووفق المصدر ذاته، فإن أحد المجموعات النيابية ستتقدم بطلب للمجلس الأعلى للحسابات لإجراء افتحاص عملية الدعم الفاشلة في عهد محمد صديقي والكشف عن لوائح المستفيدين.
وأكد مصدرنا، أن أحزاب المعارضة ستتحرك في هذا الملف مباشرة بعد استئناف الدورة التشريعية إذ حصل بعضها على أسماء المستوردين الكبار الذي استفادوا من أموال الدعم المتمثلة في 500 درهم لكل رأس غنم مستورد دون أن ينعكس ذلك على أسعار السوق.