زاكايني: حققت حلمي بارتداء شارة قيادة لاتسيو
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عبر ماتيا زاكايني، نجم نادي لاتسيو، عن سعادته فوز فريقه يوم أمس الأحد على فينيزيا ببطولة الدوري الإيطالي.
زاكايني تألق وسجل هدفًا من ركلة جزاء في فوز لاتسيو على فينيزيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على ملعب الأوليمبيكو.
وارتدى زاكايني الرقم عشرة مع لاتسيو وكذلك شارة القيادة لأول مرة مع النادي الإيطالي.
وجاء ارتداء زاكايني هذا الرقم بعد رحيل لويس ألبرتو عن صفوف لاتسيو.
وأكد زاكايني أنه لفخر كبير أن يكون قائدًا لنادي لاتسيو حيث قال: "ليلة رائعة، الليلة التي حلمت بها. إنه لشرف عظيم لي أن أرتدي شارة القيادة للاتسيو. أنا سعيد بهذه المجموعة، إنها قوية وأعتقد أنها أظهرت ذلك".
وأضاف زاكايني في تصريحاته: "كان هدف فينيزيا ضربة كبيرة أن نستقبل هدفًا على الفور، لكننا تعافينا على الفور ثم قلبنا الأمور".
وأوضح: "سيبقى ارتدائي القميص رقم عشرة ذكرى لن تنسى، وأهدي هذا الهدف لعائلتي التي دعمتني دائمًا".
وأردف زاكايني: "بدأ المدرب في إعطائنا بعض المفاهيم، دون بذل الكثير من الجهد.إنها مفاهيم واضحة وقد رأينا شيئًا ما الليلة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي لاتسيو نادي لاتسيو
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لتكثيف الضغط على إيران.. حققت معظم أهدافها النووية
دعا الباحث الإسرائيلي المختص بالشأن الإيراني في معهد دراسات الأمن القومي بني سبتاي، إلى تكثيف الضغط على إيران، مؤكدا أنها حققت معظم أهدافها النووية.
وقال سبتاي في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، إن "إيران حققت معظم أهدافها النووية، ووفقا للبيانات فقد قامت طهران بترقية كبيرة في مسألة تخصيب اليورانيوم في طريقها إلى القنبلة النووية".
وأوضح أنه "قبل بضع سنوات كانوا في حدود 15 بالمئة من التخصيب، أي ضعف أو ثلاثة أضعاف مما كان عليه، وحتى في ذلك الحين كان ذلك يخيف العالم، لكن إدارة بايدن لم تلتزم بشيء أمام إيران، وهذه هي النتيجة"، على حد قوله.
موارد تكفي لـ4 قنابل
وذكر أنه "فيما يتعلق بالتقارير الجديدة، فإن 180 كجم من اليورانيوم المخصب يعادل أربع أو خمس قنابل، إذا كانوا يعرفون كيفية تجميعها"، مضيفا أنهم "كانوا في السابق يريدون قنبلتين، والآن لديهم الموارد المحتملة".
واستدرك بقوله: "مع ذلك، الأمر يحتاج إلى وقت: سنة ونصف إلى سنتين أخرى، لكنهم بالفعل يمتلكون الكثير من المواد التي تكفي لأربع قنابل، وهم في وضع تفاوضي أفضل بكثير من جانبهم".
ويقدم سبتاي تفسيرًا مفاجئًا لاستعداد إيران لقبول الرقابة على أراضيها: "أنا شخصيًا فهمت أن هذا جزء من أمنهم. إذا أرادوا؟ تفضلوا. ونحن؟ لدينا بالفعل هذه المواد، لا نريد التنازل عنها - فليأتوا، لينظروا، ليراقبوا".
ويصور سبتاي الاستراتيجية الإيرانية من خلال مقارنة: "مثلما في الحرب، لنفترض أن إسرائيل قد غزت كل غزة، ثم لا تخرج منها، بل تقول: هذا الآن لي، الآن دعونا نتحدث".
خطوات إيران النووية
واقترح الباحث الإسرائيلي مجموعة من الإجراءات لمواجهة إيران وخطواتها النووية، مبينا أنه "يمكن لإسرائيل في هذه اللحظة أن تستمر في إقناع الغرب لزيادة العقوبات، ومنها منع السفن الإيرانية من الإبحار، إلى جانب العديد من الأمور التي يمكن القيام بها".
واستبعد أن تتخلى إيران عن مخزونها من اليورانيوم المخصب في الوقت الحالي، مستدركا: "إذا بدأت العقوبات وباتت شديدة من الدول الغربية، وانشغلت روسيا في حربها مع أوكرانيا، وقدمت الولايات المتحدة مكافأة للصين تجعلها تبتعد عن النفط الإيراني، حينها يمكن لطهران إعادة النظر في تمسكها باليورانيوم".
وختم قائلا: "لا يجب أن تنتهي الأمور بالقصف الإسرائيلي فقط ضد إيران، فهذا ببساطة غير صحيح، بل نحتاج إلى عمل مستمر وممنهج لزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي والسياسي، لإنهاء الخطر الذي تمثله إيران".